أزمة جديدة فجرها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، عبر الكشف عن أسرار ما تعرضوا له داخل قصر باكنغهام، التي عُرضت خلال مسلسلهما الوثائقي الجديد. وكشف الإعلان الترويجي للحلقات الثلاث الأخيرة من مسلسل «هاري وميغان» عن تفاصيل صادمة جديدة يكشفها الزوجان؛ حيث قالت ميغان زوجة الأمير هاري: «لم نُرْمَ إلى الذئاب، بل تم إطعامنا إلى الذئاب!»، وكشفا الثنائي عن سحب قوات الأمن الخاصة بهما رغم تتبع العالم لهما. وانتقد الأمير «هاري» التفرقة بينه وبين شقيقه الأمير «ويليام»، قائلاً: «كانوا سعداء للكذب من أجل حماية شقيقي، ولكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة من أجل حمايتنا»، وخلال المقطع الدعائي وصف الزوجان سفرهما إلى الولايات المتحدة بـ«رحلة الحرية»، متسائلين عما كان سيحدث لهما في حال بقائهما في القصر.
الجزء الثاني من مسلسل «هاري وميغان» الوثائقي
وتدور الحلقات الثلاث الأخيرة حول أسباب تخلي الزوجين عن مهامهما الملكية، وأسرار انتقالهما إلى «كاليفورنيا» وما واجهوه من صعاب، ووفقاً لمراقبين للشأن الملكي، ستكون هذه الحلقات أكثر جدلاً من الحلقات الأولى.
وكان الزوجان ركزا في الحلقات الثلاث الأولى على بدايات علاقتهما، وعلى مضايقات الصحف الشعبية البريطانية لهما، بالإضافة إلى تعرضهما للاستغلال والتشويه والتعقب، وحديث «ميغان ميركل» عن تهديدها بالقتل في ليلة زفافها.
ردود فعل غاضبة ضد مسلسل «هاري وميغان»
وبدأت ردود فعل بريطانية غاضبة مقربة من القصر بالرد على الزوجين، ومن بينها انتقادات لهما بالحديث عن حياتهما الخاصة في أكثر من مناسبة، على الرغم من أنهما تنازلا عن مهامهما الملكية للحفاظ على خصوصيتهما. ورفض الزوجان هذه الانتقادات مؤكدين أن «الخصوصية» لم تكن سبب مغادرة القصر، وأكدا في بيان أن رواية تنازلهما عن المهام الملكية بسبب الخصوصية، رواية روج لها القصر الملكي لإجبارهما على التزام الصمت. بينما هاجم بعض الإعلاميين الزوجين، ومن بينهم المذيع الإنجليزي المقرب من القصر «بيرس مورغان»؛ حيث وصفهما بالجرذان السامة مطالباً الملك تشارلز الثالث، بتجريدهما من جميع ألقابهما، معتبراً أنهما يدمران العائلة الملكية وتاريخها. وانتقد طباخ الأميرة «ديانا» دارين ماكجرادي؛ تصرفات نجلها الأمير «هاري»، وعلق في تغريدة على المسلسل الوثائقي موجهاً رسالة إلى الأمير، قائلاً إن «ميغان ماركل» لا تشبه الأميرة الراحلة «ديانا» من قريب أو بعيد، منتقداً محاولات الزوجين لتشبيه ظروفهما بما حدث للأميرة الراحلة. يُذكر أن الجزء الأول من المسلسل قد جذب عدد مشاهدات واسعة، بلغ 2.4 مليون مشاهدة في بريطانيا في يوم بثها بحسب شبكة الإذاعة البريطانية «BBC».