تعد عدوى جرح العملية القيصرية من المضاعفات الشائعة لما بعد الولادة ولا ينبغي الاستخفاف بها، سيستغرق الجرح وقتاً أكبر للشفاء ولكن إذا وصلت الميكروبات والبكتيريا إلى الجرح سيؤدي ذلك إلى التهاب الجرح وقد يحتاج إلى معالجته على الفور.
ووفقاً لموقع stale.ru يمكن أن تحدث العدوى في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة القيصرية أيضاً تزداد احتمالية إصابتك بالعدوى إذا كنت تعانين من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو الرئة. لذا هناك علامات يجب أن تكوني على دراية بها للبقاء بصحة جيدة ومساعدة جسمك على محاربة العدوى المحتملة.
علامات العدوى بعد الولادة القيصرية
من المهم معرفة الأعراض التي يجب البحث عنها ومتى يجب الاتصال بطبيبك إذا كنت تشكين في إصابتك بعدوى والتهاب.
- حمى تزيد على 38 درجة مئوية ولا تزول مع الأدوية؛
- النزيف الشديد والألم أثناء التبول
- إفرازات كريهة الرائحة
- قشعريرة أو رجفة
- تنفس سريع أو صعوبة في التنفس
- خروج القيح من موقع الشق؛
- احمرار وتورم وألم أو سخونة في منطقة الجرح أو الأنسجة حول الجرح
- ألم في البطن أو أسفل الظهر لا يزول
تعرفي إلى المزيد: 5 أشياء مٌحرجة تحدث أثناء المخاض!
علاجات منزلية للشفاء سريعاً من الولادة القيصرية
تواجه الأمهات اللاتي خضعن لعملية قيصرية تحديات صحية، كما يحتجن أيضاً إلى الانتباه من أي علامات للعدوى بعد الولادة القيصرية على وجه الخصوص. نتيجة لذلك، فإن التغذية السليمة، والرعاية المناسبة للشق القيصري في المنزل، والأدوية هي أجزاء لا يمكن تجنبها خلال فترة التعافي.
1. رعاية الجرح بعناية
عندما يتعلق الأمر بالتعافي من العملية القيصرية، فإن العامل الأكثر أهمية الذي يجب مراعاته هو العناية بالشق الجراحي. لذا يجب المحافظة دائماً على مكان الشق نظيفاً وجافاً ووضع المرهم المناسب الذي وصفه طبيبك، والانتباه لعلامات العدوى واستشارة طبيبك على الفور إذا لاحظت احمراراً أو تورماً أو ألماً شديداً في منطقة الجرح أو حولها لأن الاكتشاف المبكر يجعل العلاج أسهل وفعالاً.
2. تخفيف آلام الولادة القيصرية
يعد الألم هو أحد النتائج المتوقعة للولادة القيصرية، قد يؤدي الشعور بالألم المستمر إلى تأخير عملية الشفاء. ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في التحكم في ألم العملية القيصرية:
- تناول مسكنات الألم حسب توجيهات الطبيب؛
- قد يكون حزام البطن مفيداً ومع ذلك استخدميه فقط حسب توجيهات الطبيب؛
- تعد الكمادات الساخنة خياراً رائعاً لتخفيف الألم، فهي تزيد من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ولكن فقط يجب التأكد من أن الماء ليس ساخناً جداً.
- يجب الحرص على الحركة بعد الولادة القيصرية لتخفيف ألم جرح الولادة القيصرية، وذلك لأنها تُسرع من التعافي وتساعد على التئام الجرح، ويجب أن تكون الحركة من خلال المشي وبشكل مستقيم.
تعرّفي إلى المزيد: معلومات هامة يجب معرفتها حول أيام التبويض
3. منع الإمساك
يعد الإمساك أحد أكثر المشاكل شيوعاً بعد الولادة فقد يضع الإمساك بعد الولادة القيصرية ضغطاً إضافياً على الغرز مما يؤدي إلى تفاقم الألم والمضايقات؛ لذا يمكن أن يساعد تناول الكثير من الألياف والسوائل على الوقاية من الإمساك، يمكنك تناول 8 أكواب من الماء يومياً و عدم إهمال تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.
4. تناول البروبيوتيك
تساعد التغييرات البسيطة في النظام الغذائي بعد الولادة القيصرية على استعادة صحة أمعاء الأم، واستعادة توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
5. التركيز على التغذية الصحيحة بعد الولادة القيصرية
تعد التغذية الجيدة مهمة في الأشهر التالية للولادة وبما أنك ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فإن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية سيساعد على تحسين كمية حليب الثدي، ويجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين و فيتامين سي لأنها قد تساعد في التئام وإصلاح أنسجة الجسم ومكافحة العدوى.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.