تعد عملية ربط الأنابيب طريقة لمنع الحمل للنساء اللاتي لا يرغبن في إنجاب أطفال، ويُعرف أيضاً باسم ربط البوق، وهي عملية جراحية يتم فيها قطع قناة فالوب أو انسدادها. بعد الانتهاء بنجاح من هذه الجراحة؛ تُمنع البويضة من دخول الرحم لتُخصب بداخله. في بعض الأحيان، حتى بعد هذه العملية الجراحية لربط الأنابيب، يمكن للمرأة أن تحمل بسبب بعض المغالطات في هذه العملية.
علاوة على ذلك، وفقاً لموقع "بولد سكاي" الهندي، تشير الأبحاث الطبية إلى أنه بعد ربط الأنابيب فإن بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بحالة حمل خارج الرحم، حيث تُخصب البويضة داخل قناتي فالوب نفسها، لذلك وفقاً للموقع؛ فمن الضروري معرفة أعراض الحمل الشائعة للحمل بعد الخضوع لعملية ربط الأنابيب.
1. تغييرات بالثدي
بسبب تطور البويضة والتخصيب التدريجي لها، يزداد مستوى هرمونات الحمل في جسمك. نتيجة لذلك، يبدأ جهازك التناسلي بأكمله في الاستعداد لاستيعاب "الطفل"، لذلك يبدأ ثدياكِ بالنمو تدريجياً في الحجم، ويصبحان أكثر حساسية وتصبح المنطقة المحيطة بالحلمات داكنة، وتشعر المرأة بزيادة تدفق الدم في الثدي استعداداً للرضاعة.
تغيرات الثدي المتوقعة أثناء الحمل
2. غثيان صباحي
إلى جانب الهرمونات التي تعمل بانتظام على ثدييك، قد تشعرين أيضاً بالغثيان في الصباح دون أي سبب، وذلك يرجع بسبب هرمونات الحمل الذي تنتجها المشيمة، ولكن هناك عوامل أخرى قد تسبب غثيان الصبح؛ مثل الإرهاق والتوتر وانخفاض السكر في الدم والحموضة المعوية، لذلك إذا كان هذا الوضع يتكرر لأكثر من أسبوع، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب أو إجراء اختبار حمل منزلي.
3. النفور من بعض الأطعمة
تميل النساء في المراحل المبكرة من الحمل إلى الشعور بالاشمئزاز أثناء التفكير في بعض الأطعمة. في الأيام القليلة الأولى، يمكن التعامل مع هذه الحالة على أنها حالة من عسر الهضم أو حرقة المعدة أو بعض المشاكل الهضمية الأخرى المتعلقة ببعض الأطعمة المعينة. ومع ذلك، إذا استمر هذا الأمر لفترة طويلة؛ يجب عليك زيارة طبيب أمراض النساء الخاص بك.
4. الرغبة الشديدة في تناول الطعام
بقدر ما ستكرهين تناول بعض الأطعمة، سوف تشتهين بعض الأطعمة الأخرى معظم الوقت، وهو ما يسمى بالوحام، والذي يبدأ عادة في الثلث الأول من الحمل، حيث قد يبدأ في وقت مبكر عند البعض في الأسبوع الخامس من الحمل، حيث قد تشتهين الحلويات أو الآيس كريم أو الميلك شيك أو بعض الوجبات المفضلة لديك. هذه الرغبة الشديدة المفاجئة والمتكررة هي علامة واضحة على الحمل، ويوصى بزيارة طبيب أمراض النساء في أقرب وقت ممكن.
5. التعب والإجهاد
إن تكرار أو استمرار الشعور بالتعب والإجهاد المفرط يشير بالتأكيد إلى وجود حمل؛ نظراً للتغيرات في التركيب الهرموني لجسمك، حيث ترتفع مستويات هرمون البروجسترون لديك في أشهر الحمل الثلاثة الأولى بصورة كبيرة، الأمر الذي قد يجعلك تشعرين بالتعب، كما تتسارع لديك عمليات الأيض، ويحرق جسمك قدراً أكبر من الطاقة، ما يساعد أيضاً على شعورك بمزيد من الإرهاق الجسدي والعقلي في المراحل المبكرة من الحمل.
هل يؤثر التوتر على الجنين خلال فترة الحمل؟
6. كثرة التبول
عندما تُخصب البويضة داخل جسمك وتتطور تدريجياً في الحجم، فإنها تضغط على مثانتك، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في التبول، بدءاً من المراحل الأولى للحمل، وحتى قبل التأكد من حدوثه.
7. غياب الدورة الشهرية
الدلالة الأكثر تأكيداً على الحمل هي غياب الدورة الشهرية إذا كان قد مرّ أسبوع واحد أو أكثر ولم تبدأ دورة الحيض في موعدها المتوقع، فقد تكونين حاملاً، ومع ذلك قد يكون هذا العرَض ليس كافياً إذا كانت دورة الحيض لديكِ غير منتظمة.
إلى جانب الأعراض المذكورة السابقة، هناك عامل أساسي آخر يجب أن تتذكريه؛ وهو أنك ستواجهين تقلصات مفاجئة ومنتظمة في البطن، فإذا لم يكن الحمل خارج الرحم؛ فهناك أيضاً مضاعفات محتملة، بسببها يجب على الطبيب إجراء عملية جراحية وإعطاء الحقن القائمة على الهرمونات والستيرويد لإغلاق قناة فالوب.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.