أشياء صغيرة يجب أن تبدأ الاهتمام بها

أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
ابدأ محادثات جيدة مع أحبائك مرة أخرى-pexels
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
استمتع بالاستراحة مرة أخرى-pexels
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
ابدأ قراءة الكتب الجيدة مرة أخرى-pexels
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
انغمس في شغفك-pexels
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
ابدأ في نشر الفرح مرة أخرى-pexels
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
أشياء صغيرة يجب أن تبدأ بالاهتمام بها
5 صور
الحياة هشة وعابرة، وكل فرد بحاجة إلى تخصيص وقت تخصيصاً صحيحاً مرة أخرى؛ لقد كانت الحياة مكتظة ومليئة بالمشاغل في الفترة الأخيرة للغاية، وقد فشلت في الاستمرار في كثير من الأمور، لكن هذا يكفي الآن، أهم قرار تتخذه على الإطلاق هو ما تفعله بالوقت المتاح لك، اجعل كلَّ يوم جزءاً من حلم يمكنك تحقيقه، واملأ كلَّ يوم بالحب الذي يمكنك أن تشعر به، واجعل كلَّ يوم مثالاً رائعاً للحياة التي تعيشها حقاً. تقول الدكتورة هبة علي خبير التنمية البشرية لسيدتي :حان الوقت لإحياء الطقوس اليومية الإيجابية واستئنافها، والتي تخدم سلامتك وعلاقاتك على أفضل وجه .

أشياء بسيطة عليك التفكير بها

ابدأ في نشر الفرح مرة أخرى-pexels

-الاعتناء بنفسك بصورة أفضل مرة أخرى:

أنت مثل مبنى بنوافذ زجاجية ملونة، تتألق دائماً وتلمع عندما تكون الشمس في الخارج، لكن عندما يحل الظلام فلن تتألق، إلا إذا كان لديك ضوء يسطع من داخلك؛ لذا فمن واجبك، أن تحافظ على إشراق نورك الداخلي، فتعلم أن تحب نفسك أولاً، بدلاً من أن تفضِّل فكرة أن يحبك الآخرون؛ إذ إنَّ حبك لنفسك لا يعني أن تكون أنانياً أو تتجاهل الآخرين؛ بل يعني ذلك الترحيب بنفسك بصفتك الضيف الأكثر تكريماً في قلبك وعقلك، ضيف يستحق عناية إضافية، مهما كان ما تفعله، قدِّر جهدك، ومهما كان ما تشعر به، قدِّر هذا الشعور، فتلك طريقة عظيمة للبدء.

-انغمس في شغفك وهواياتك مرة أخرى:

حاول أن تقع في الحب، ليس دائماً مع شخص، لكن مع هدف وطموح وشغف؛ فإذا فقدت كلَّ شيء ما عدا عقلك وقلبك وصحتك، فما الذي سيدفعك للاستيقاظ كلَّ صباح بابتسامة؟ لديك بالتأكيد نار مشتعلة في داخلك، ومهمتك هي العثور عليها وإبقاؤها مشتعلة، لكن مع تقدُّمنا في العمر، ومع كلِّ مسؤلياتنا، غالباً ما يبدو شغفنا وتبدو هواياتنا وكأنَّها نوع من الرفاهية، لكن ينبغي ألا يكونا كذلك؛ بل يجب أن يكونا ضرورة لا غنى عنها، وإن كان بإمكانك تخصيص 20 دقيقة فقط يومياً لشيء تحبه، فافعل ذلك دون أعذار ولا ندم.

-ابدأ في نشر الفرح مرة أخرى:

ابتسم وساعد الآخرين على الابتسام أيضاً، فإذا لم تكن لديك القوة أو القدرة لتحقيق سعادة شخص ما، فحاول مساعدته على التخلص من حزنه بدلاً من ذلك ولا تدع الأرقام تربكك، وإن لم يكن بإمكانك مساعدة الجميع، ركِّز على مساعدة شخص واحد تلو الآخر، وابدأ بالشخص الأقرب إليك.

-ابدأ محادثات جيدة مع أحبائك مرة أخرى:

الموت هو التحدي الحقيقي، فهو يخبرنا ألا نضيع الوقت، ويخبرنا أن نخصص الوقت الآن لنخبر أحباءنا بأنَّنا نحبُّهم، وأن نتوقف عن إرسال الرسائل النصية والتغريد كل ثانية وفسح المجال فعلياً لمحادثات حقيقية وطويلة وصادقة مع الأشخاص الذين نحبهم؛ إذ تزدهر العلاقات عندما يتمكن شخصان من مشاركة مشاعرهما وأفكارهما العميقة مع بعضهما بعضاً، فإن يسمعك شخص ما بشكل كامل وصريح وأن تكون محبوباً؛ هو الحب الحقيقي؛ لذا فإنَّ تخصيص الوقت لهذه الروابط والمحادثات العميقة أمر يستحق كلَّ هذا العناء.

ابدأ الاستماع إلى الآخرين (دون إصدار الأحكام) مرة أخرى:

كن انتقائياً في معاركك، استسلم قليلاً واستمع وابتسم فقط؛ ففي معظم الأوقات، أن تكون مسالماً ورحيماً أفضل بكثير من أن تكون على حق؛ لذا ضع في حسبانك أنَّ الحكمة لا تقتصر على معرفة متى تقف وتتحدث، لكن متى تجلس بهدوء وتصغي، ويتعلق الأمر بمعرفة أنَّ ما تسمعه لن يسبب لك أيَّ مشكلات؛ بل في أن يمنحك فرصة دائماً لتتعلم شيئاً جديداً.
انغمس في شغفك-pexels

-استمتع بالاستراحة مرة أخرى:

أنت تستحق لحظات هادئة بعيداً عن الصخب اليومي؛ إذ لا تواجه أيَّ مشكلات، ولا تضطر إلى اكتشاف حلول، ولا تخصيص الوقت لتلبية المطالب؛ لذا حدِّد موعداً كلَّ يوم لراحتك على الأقل مرتين يومياً، وابتعد عن مصادر التوتر التي ترفض تركك وشأنك، وافعل ذلك لبضع دقائق واستمر في التنفس ولا تخدع نفسك، فأنت لست مشغولاً لدرجة أنَّك لا تستطيع تحمل بضع دقائق من التروي والهدوء.

-ابدأ قراءة الكتب الجيدة مرة أخرى:

الكتب هي الترفيه المثالي حقاً؛ فلا إعلانات، ولا خوف من نفاد شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية، ساعات من البهجة والتعلم ودون تكلفة، فما عليك إلا أن تسأل نفسك: لماذا لا تحمل كتاباً يملأ ذلك الفراغ في وقت الانتظار الضائع، خمس دقائق هنا وعشر دقائق هناك؛ لذا أعد ذلك الوقت الضائع إلى الحياة، وتذكَّر أنَّ ما تقرأه وتتعلمه عندما لا تكون مضطراً إلى ذلك يحدد ما ستكون قادراً عليه عندما لا يكون لديك خيار آخر.

-ابدأ طهي طعام حقيقي وصحي مرة أخرى:

عليك أن تعامل جسدك برفق وعناية؛ لذلك لا تأكل الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، فمعظم الأطعمة التي لا تحتاج إلى تحضيرها يدوياً تسبب المرض والسرطان، ربما يكون طعمها جيداً؛ لكنَّها سموم مغلفة جيداً ومعبأة مسبقاً، وهذا هو السبب في أنَّ معظم الناس مرضى عقلياً وعاطفياً وجسدياً وروحياً؛ لأنَّهم متعلقون بالطعم الزائف، بدلاً من التعلق بالحقيقة والأطعمة الحقيقية التي تشفيهم وتوفر لهم الصحة والعافية.

-تعلم من أخطائك مرة أخرى:

أكبر خطأ يرتكبه معظمنا هو العيش في خوف دائم من أن نرتكب خطأً؛ فالحياة أقصر من أن توبخ نفسك لارتكابك الأخطاء؛ فبعد كلِّ شيء، الأخطاء في الحياة مؤكدة مثل غروب الشمس، فلماذا تبدد طاقتك وتتجنب ما لا مفر منه؟ الحقيقة هي أنَّك لست حراً حقاً حتى تمنح نفسك الحرية في ارتكاب الأخطاء؛ لذا حرر نفسك، وسامحها، وحوِّل الطاقة التي تصرفها في حماية نفسك من الفشل إلى طاقة تضغط بها على نفسك للتعلم من الحياة في كلِّ يوم.

-ابدأ الاحتفاء بالمكاسب الصغيرة كلَّ يوم مرة أخرى:

بالتأكيد، لن يكون كلُّ يوم جيداً، لكن سيكون لديك شيء جيد في كلِّ يوم، لاحظ هذه الأشياء واحتفِ بها، ودرِّب عقلك لترى ما هو صحيح؛ فالشعور بالإيجابية هو خيار، وسعادة حياتك تعتمد اعتماداً كبيراً على نوعية أفكارك.