تدريب الموظفين الجدد وتطوير أداء الموظفين القدماء في الشركة هدفان قد يحقّقان النمو لأي شركة النمو، إلّا أن الدورات التدريبية قد تفشل في بعض الأحيان ولا تؤتي ثمارها نتيجة عدم تحديد الاحتياجات التدريبية وتحليلها، فهذا الأمر هو الخطوة الحاسمة الذي تبنى عليها العملية برمتها.
تتحدّث المدرّبة المُعتمدة في إدارة الأداء والموارد البشريّة تهاني الضبيان لـ"سيدتي. نت" عن تحليل الاحتياجات التدريبية، قائلة إنه "خلال العمليّة المذكورة التي يُطلق عليها TNA بالإنجليزية، اختصارًا، تُحدّد الشركة احتياجات التدريب والتطوير لموظفيها في كل المستويات، حتى يتمكنوا من القيام بمهامهم بفعالية"، مشيرة إلى أن الخطوات الأربع في عملية تحليل الاحتياجات التدريبية، هي:
ما هي عملية تحليل احتياجات التدريب؟
تتحدّث المدرّبة المُعتمدة في إدارة الأداء والموارد البشريّة تهاني الضبيان لـ"سيدتي. نت" عن تحليل الاحتياجات التدريبية، قائلة إنه "خلال العمليّة المذكورة التي يُطلق عليها TNA بالإنجليزية، اختصارًا، تُحدّد الشركة احتياجات التدريب والتطوير لموظفيها في كل المستويات، حتى يتمكنوا من القيام بمهامهم بفعالية"، مشيرة إلى أن الخطوات الأربع في عملية تحليل الاحتياجات التدريبية، هي:
- فهم أهداف العمل طويلة وقصيرة المدى.
- تحديد نتائج الأداء المطلوب.
- فحص جهود الأداء الحالية.
- إيجاد حلّ مناسب.
نقاط هامة عند تحليل احتياجات التدريب
لناحية أهمّية تحليل الاحتياجات التدريبية، تشير منصّة Elearning industr" التعليمية، إلى أن العملية تُركّز على الأهداف التنظيمية، ثمّ تحدّد المهام والأشخاص اللازمين للوصول إلى تلك الأهداف المرصودة، مع ضرورة جمع البيانات الأساسية حول المكان الذي بدأ فيه الموظفون، وذلك لمنحهم الأدوات التي يحتاجون إليها من أجل تحقيق أهداف الشركة. كما تُعدّد المنصّة النقاط الستّ الآتية، التي يجب وضعها في الاعتبار عند تحليل الاحتياجات، وهي:
- معرفة الأهداف الحقيقية: يضع بعض الأشخاص تقييمًا للمعرفة الأساسية التي يحتاج إليها الموظفون قبل تحديد الأهداف التنظيمية، فالمعرفة ستكون أكثر ثراءً إذا حُدد لها سياق خاص.
- تحديد المهارات والقدرات اللازمة لتحقيق أهدافك: يتمّ ذلك، من خلال تحديد الفجوات في مهارات الموظفين وقدراتهم من أجل تحديد أهداف التعلم والطرق الأنسب التي تساعد في توجيه وتركيز التدريب نحو المسار المنشود.
- تقييم قدرات الموظفين: في هذه الخطوة، يُختار المتدربون، ويُمنحون الفرص لإظهار ما يعرفونه، مع تحديد الثغرات قبل البدء في تصميم برامج التعلّم. الجدير بالذكر أن هناك طرق عدة، يمكن من خلالها جمع هذه المعلومات، بما في ذلك استخدام الاستبيانات أو المسوحات، كما مراقبة الموظفين وفحص عملهم وإجراء التقييمات الرسمية.
- التحدّث إلى الموظفين: من المُفيد أخذ الوقت الكافي لسؤال الموظفين عمّ يحتاجون إليه لأداء وظائفهم بشكل أفضل؟ وهل هم سعداء في عملهم؟ وما الذي قد يجعلهم أكثر سعادة؟ في هذا الإطار، يجب تشجيع الموظفين على الإدلاء بالتعليقات المفتوحة التي قد تساعدك على تحديد أهداف وغايات التدريب التي تتناسب مع احتياجات الموظفين. إلى ذلك، يفيد كل موظف من فترة التدريب، بعد الاطلاع على هذه النصائح.
- التحدث إلى المديرين: المديرون هم بمثابة الجسر بين التنفيذيين والموظفين، إذ يمتلكون منظورًا فريدًا حول كيفيّة سير الأمور في غرفة الاجتماعات والشارع، فالحديث إلى المدراء مفيد في معرفة ما يشعرون أنّه يمكن تحسينه.
- تقييم موارد التدريب: ينبغي أن يوضع في الحسبان خلال هذه المرحلة، البعد عن استخدام الموارد القديمة التي لم تظهر نتائج مرضية. قد يكشف تقييم الموارد عن الطريقة التي يُفضل بحسبها الموظفون التعلم، ما قد يقلل من هدر التكاليف والمجهود جرّاء إعادة استخدام نفس الأساليب.