يحتضن شهر مارس من كل عام، يوماً يحتفل فيه المجتمع الدولي بأهمية السعي للسعادة واعتبارها عنصراً أساسياً عند وضع سياسات التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية والاستقرار والأمان للشعوب، حيث اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين يوم 20 مارس كيوم عالمي للسعادة، وبات محطة سنوية لأصحاب المشاريع والأفكار للتعبير عن تصورهم للمواطن السعيد والوطن الحاضن لسعادته.
مؤشر السعادة
وتمكنت السعودية مؤخراً من تحقيق مرتبة متقدمة جداً ضمن تقرير مؤشر السعادة العالمي، حيث حلت بالمرتبة الثانية عربياً والمرتبة الـ 30 عالمياً.
وبهذه المناسبة عبرت سلطانة العمري سفيرة السعادة الأولى في المملكة، والمهتمة بنشر ثقافة السعادة وجودة الحياة، عن فخرها بهذا الإنجاز المبهر الذي حققته المملكة وقالت: "يصدر اليوم مؤشر السعادة العالمي الذي يوضح مراتب دول العالم في السعادة، ولله الحمد تقدمت المملكة العربية السعودية خلال الأعوام الماضية وحتى اليوم، وبقيت في تقدم مستمر، وهذا المقياس يقاس من عدة جوانب، ونبارك للمملكة العربية السعودية حصولها على المراتب المتقدمة في جميع جوانب الحياة."
حالة من الرضا
اعتبرت العمري أن: "مفهوم السعادة هو عبارة عن حالة ذهنية ومشاعرية، لذلك فهي تختلف من إنسان إلى آخر، لكن اتفق الكثيرون أن السعادة حالة من الرضا ورحلة يعيشها الإنسان وينطلق فيها في مشوار حياته مهما تعددت الصعاب والتحديات ومواجهة هذه الصعاب والتحديات بالابتسامة والأمل حتى يصل إلى جودة حياة وإلى أقصى درجات النجاح."
مبادرات في المدارس
وعن المبادرات السعودية في هذا المجال قالت سفيرة السعادة: "انتشرت في السعودية اليوم المبادرات للاحتفال بـ يوم السعادة العالمي في الكثير من قطاعات الأعمال في القطاعين العام والخاص ولنشر السعادة وجودة الحياة في جميع المناطق السعودية، لكن ما أسعدني كثيراً إقرار الاحتفال بهذا اليوم في جميع المدارس السعودية، ورأينا الكثير من المبادرات لجميع المراحل الدراسية."
نشر السعادة
وختمت سلطانة العمري حديثها برسالة خاصة قالت فيها: "في اليوم العالمي للسعادة أقول: ابقَ سعيداً اليوم وكل يوم، وانشر السعادة لك وأعطِ ذاتك؛ لتتمكن من إعطاء الآخرين؛ ولتشع أملاً وتفاؤلاً وحياة."
اقرأ المزيد : اليوم العالمي للسعادة.. تعرفوا على تاريخه وقصته