يصادف اليوم الواقع في 20 مارس يوم السعادة العالمي، وبهذه المناسبة تؤكد سلطانه العمري سفيرة السعادة الأولى في المملكة العربية السعودية من فيدرالية أصدقاء الأمم المتحدة مهتمة بثقافة السعادة وجودة الحياة لـ "سيدتي.نت" الى "أن المجتمع الدولي يحتفل في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة بعد أن اعتمدت الامم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوماً دولياً للسعادة، اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب".
وأضافت في حديثها قائلة:
"إن جميع فئات المجتمع أصبحت أكثر وعياً في جعل جودة الحياة للفرد وباتت مسمّيات السعادة أكثر شيوعاً في قطاعات الاعمال والمجتمع، مما لها أثراً ايجابياً جميلاً يعود لها في المهام والمسؤوليات عليه".
تحضيرات الاحتفال بيوم السعادة
توضح سفيرة السعادة في حديثها حول التحضيرات المميّزة للاحتفال بيوم السعادة الى "أن العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي للسعادة مع بعض الفعاليات في مجال القطاعات والأعمال وبعض المشاركات التطوّعية المجتمعية بنشر السعادة في كل مكان".
وتؤكد كسفيرة الى "أن السعادة تعني لي القرار الداخلي الذي اتخذته منذ زمن وتحمّلت مسوولية نشره في كل مكان بطريقة صحيحة ذات جودة عالية وأن أكون مع أي شخص لإضافة شي جميل الى حياته وأكون شخصاً له الأثر الجميل على من حوله".
وحول الدور الذي تلعبه السعادة في حياة المرأة بشكل خاص لناحية صحتها العقلية؟ تشير الى "أن السعادة بالنسبة للمرأة هي الشعور برضا الذات والطمأنينة الداخلية نظراً لدورها الفعّال في المجتمع. وعندما تصل المرأة الى تحقيق الشعور بالسعادة فإن هذا الأمر يحسّن جميع جوانب حياتها. فتصبح عندها ذات جمال داخلي وروح مبهجة تنشر كل الفرح والبهجة لمن يراها، مما يؤدي الى رضاها عن ذاتها وحياتها وبالتالي الى عطائها المستمر".
تابعي المزيد: في يوم المرأة العالمي: قصص نساء أثرن في التاريخ الإسلامي
السعادة في كل جوانب الحياة
عمّا إذا باتت السعادة مفقودة في يومنا هذا ولماذا؟ تؤكد السفيرة الى أنه "في هذا الزمن أصبحت السعادة في كل جوانب الحياة، السعادة داخلنا ومنها تنتشر الى العالم أجمع، ودور الفرد يكمن في رفع معدّل جودة حياته كي يصل الى مرحلة الرضا، وعند وصوله اليها ينعكس هذا الأمر بشكل أفضل على المجتمع.
قد تكون السعادة عند البعض غير مكتشفة في ذاتهم ولم يشعروا بها لانهم لم يتخذوا قراراُ أن يكونوا راضين ويقبلون التحديات في حياتهم".
حول النصائح والارشادات التي تتوجّه بها كسفيرة للسعادة لكل امرأة في العالم العربي، تؤكد الى أن "السعادة لها بعداً اجتماعياً مهماً، فهي تجلب فوائد كبيرة للمجتمع وخصوصاً للمرأه بسبب تأثيرها الايجابي الذي يساهم في تحقيق طموحها وتغلّبها على التحديات، فهي نصف المجتمع.
السعادة تفتح باب الأمل من كل جوانبه، ولا شكّ أن سعادة وابتسامة كل أمرأة تبدأ من عائلتها الصغيرة وغرسها لمبادئ الايجابية التي تنطلق للمجتمع، فعطاء كل امرأة سيدة يكتب نجاحات شعوب ودول العالم".
حول تحقيقها للسعادة كسفيرة في حياتها اليومية والشخصية، تضيف قائلة الى أن "السعادة بالنسبة لي هي العطاء في يومي ونشر الايجابيه والسعادة الى جميع الاشخاص من حولي بدءاً من عائلتي وصولاً الى مجتمعي من خلال المساعدة ونشر الحب والسلام بعد تجاوز كل التحديات اليومية والحياتية بالاصرار والتحدي. بالإضافة الى التركيز على أهدافي الخاصة حتى أحقق رسالتي في الحياة وأتحمّل المسؤولية في نشر السعادة بطريقة صحيحه بين كافة أفراد المجتمع"
الرضا يخلق السعادة
حول اختصارها لكلمة سعادة، تقول السفيرة الى أننا "من المؤكد ألا تكون جميع أيامنا جيدة وجميلة، ولكن هناك دوماً شيئاً جميلاً في كل يوم نعيشه، فالرضا يخلق السعادة التي نعيشها كل يوم".
وتختم حديثها متوجّهة برسالة الى كل أم في العالم لمناسبة الاحتفال بيوم الأم قائلة "الام هي أولى الناس بالحبّ والرعاية والعطف لأنّها السبب في وجودِ أبنائها وتربيتهم، بل إنّها أكثر مَن يتمنّى الخير للأبناء، ولا يمكن أبدًا أن يعثر الإنسان على شخصٍ يُحبّه محبةً خالصةً كما تفعل الأم، فحبّ الأم يكون حبًا خالصًا ليس فيه أي مصلحة أو رياء. يأتي يوم الأم تعبيراً لكل حقوق الأم في النفقة والحضانة والرعاية... لما تمثّله من عامود رئيسي في المجتمع العربي، ولما يأتي عليه بالعائد النافع الذي سينعكس على الأمهات عندما يشعرون بالراحة والسعادة والاهتمام وتكريمن يكون من خلال حصولهن على جميع حقوقهن سواء من أبنائهن أو من المجتمع.
رسالتي في هذا اليوم الجميل للعالم أنتِ أم ولعائلتكِ أنت العالم".
تابعي المزيد: بشرى العروسي سياسية شابة تصمم لوحات فنية على الكيك