في الوقت الذي تحرص فيه بعض الأسر على قضاء أيام شهر رمضان بالمنزل مع بعضها البعض يفضل آخرون السفر إلى أماكن مختلفة للاستمتاع بأجواء رمضانية جديدة ومن أجل تجربة فريدة، فما هي أبرز الوجهات السياحية الرمضانية التي ينصح بها؟

مكة

تعد بلا شك أفضل الوجهات السياحية الرمضانية خاصة للباحثين عن وجهات تمنحهم السكينة أثناء أداء عبادتهم، فهي مقصد المعتمرين الباحثين عن قضاء رمضان مختلف ومميز، إذ تزين مكة بشكل جميل في هذا الشهر استقبالاً للمصلين من جميع أنحاء العالم في أجواء مليئة بالعبادة وشعائر الصلاة، بالإضافة لوجود العديد من البازارات الرمضانية في جميع أنحاء المدينة وتُقدم الفنادق عروضاً خاصة لهذا الشهر الكريم تشمل وجبات الإفطار مع أجواء رمضانية مذهلة.

كوالالمبور

تشتهر بالطعام الماليزي الأصلي الذي يُمكنك تجربته خلال شهر رمضان مع أجواء الشارع الرمضانية نظراً لكون أغلب سكانها من المسلمين، وفي ماليزيا يمكنك أن تحتفل بأيام الشهر المبارك في مراكز التسوق التي تتزين وتقدم خصومات كبيرة، كما تضاء المساجد طوال هذا الشهر بأضواء جميلة مع مزيج مثالي من الثراء المعاصر والتصاميم التقليدية، وتنظم صلاة التراويح وقراءة القرآن في العديد من المساجد مما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات السياحية للزيارة في شهر رمضان.

فاس

تُعد المدينة المغربية مركزاً إسلامياً فريداً، فعند زيارتها ستشعر بالعودة للعصور الوسطى، حيث يمكن للزوار معايشة التاريخ والثقافة أثناء تجربة الحياة العصرية للمدينة، وتمتاز مدينة فاس بعدد كبير من المساجد ويُعد الإفطار فرصة رائعة لتجربة الأطعمة المحلية المُختلفة التي تشتهر بها المدينة، كبسكويت السمسم المقلي، ولحم الضأن، والخوخ، إلى الدجاج مع الزبيب والتوت البري.

دبي

تقدم خلال رمضان لمحة عن الثقافة الإسلامية الممزوجة بالأضواء والأسواق التي تنظمها الحكومة، وتقوم الفنادق ببناء الخيام العربية المزينة بالوسائد المزخرفة والسجاد العربي الأصيل للاحتفال بوجبة الإفطار والسحور المميز الشهي كل يوم، وتشمل الوجبة مجموعة مُتنوعة من المأكولات التي تعكس الثقافة العربية.

القاهرة

تعد وجهة فريدة للباحثين عن قضاء أوقات لا تنسى، إذ تشمل الليالي الرمضانية هناك عدة أنشطة وتتزين قاهرة المعز بفوانيس رمضان، والزينة التي تملأ الشوارع والمحال، وبعد وجبة الإفطار تدب الحياة في القاهرة إذ تجذب السائحين للمساجد القديمة، إذ تضم بعض أجمل نماذج العمارة الإسلامية التاريخية في العالم إلى جانب الليالي الرمضانية الفنية العامرة برقصات التنورة والتخت الشرقي وغيرها من الفعاليات التي تمتزج مع رائحة الأطعمة المصرية الشهيرة كالكنافة والقطائف وغيرها.