يعتبر "اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام" من الاحتفالات التي تقام سنوياً، وذلك بعد ان أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2013، أن يوم 6 أبريل من كل عام، سيكون هو اليوم المقرر للاحتفال بالرياضة عالمياً، وذلك لأهمية دورها في المجتمع؛ من تعزيز للسلام بين المجتمعات، وتمجيد للمثل العليا كالتسامح والعدالة، وذلك لقدرة الرياضة على جمع الشعوب ومعالجة المشاكل في الأزمات، ومكافحة التحيز ضد المرأة والأقليات، والأشخاص ذوي الإعاقة، ومن جانب ثانٍ نجد أن ممارسة الرياضة وتأثيرها على الأسرة العربية كبير؛ بداية من ربة بيت، إلى تشجيع الطفل الرياضي وكذلك تحفيز الحامل على أداء بعض التمارين. اللقاء مع الدكتورة صفاء الطوخي أستاذة الصحة النفسية بمعهد البحوث الاجتماعية للشرح والتفسير.
قيمة الرياضة عالمياً.. في حياتنا
- الصحة اليوم لم تعد مجرد انعدام المرض أو العجز فقط، إنما أصبحت حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً.
- ممارسة الرياضة لم تعد من أنواع الترفيه والحصول على قوام مثالي، بل أصبح لها أبعاد عديدة، تؤثر على الجوانب الشخصية والاجتماعية والعقلية.
- الرياضة مجموعة الأنشطة التي تستهدف تنمية شخصية الإنسان، وتعزيز صحته النفسية والعاطفية، وإكسابه المرونة اللازمة للتعامل مع ضغوط الحياة.
- وممارسة الرياضة نشاط في متناول الجميع، بصرف النظر عن السن أو النوع أو الانتماء، وجمال الرياضة يتجلى في انفتاحها على الجميع.
- كما أن الرياضة اليوم تروج لقيم عالمية تتجاوز الزمان والمكان واللغة والثقافة، ومن أبرز هذه القيم: الإدماج الاجتماعي.
- نعم الإدماج الاجتماعي يُعزز ويقوى بالرياضة، والتي تكافح التحيز ضد المرأة والأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة.
- كما تعمل الرياضة على تعزيز التنمية المستدامة، والسلام والاحترام بين جميع الدول، وتعتبر أداء قوية لتقوية الروابط الاجتماعية بين الشعوب.
- بل وتعتبر حق من حقوق الإنسان، التي يجب تطبيقها في جميع أنحاء العالم، الرياضة اليوم تستخدم للنهوض بالشعوب ، ولها دورها الفعال في معالجة أزمة المناخ، وخفض الانبعاث والاحتباس الحراري.
- كما نصت على ذلك جمعية الامم المتحدة وكافة المنصات العالمية، الباحثة عن حقوق الإنسان وتأييد التنمية والسلام.
احتفالاً باليوم العالمي للتسامح علمي طفلك.. كيف يتسامح؟
أهمية الرياضة لربة البيت
- كثيرة هي التمارين الرياضية التي تساعد على رشاقة وليونة وتناسق جسم المرأة، خاصة التي ليس لديها عمل غير المنزل.
- نصف ساعة من الرياضة يومياً.. وداخل المنزل، كفيلة بتحسن المزاج وتخفيف التوتر والاكتئاب، بل وتخلص ربة البيت من الوزن الزائد وتشد الترهلات.
- الرياضة تحافظ على حماية الذاكرة، وتحسين وظائفها لدى الكبار، واحتمالية الوقاية من الخرف المبكر.
- فضلاً عن أن التمارين تنشط النظام المناعي، ما يقلل خطر الإصابة بالأمراض كنزلات البرد وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- الرياضة ممكن ان تمارس في كل مكان وفي أي وقت، وتحصلين منها على نتائج مذهلة، إذ إن أغلب الأعمال المنزلية بسيطة ولا تتطلب جهداً كبيراً في أدائها.
احتفالاً بيوم الأم: أكثري من عناق طفلك لينمو بشكل أفضل
فوائد الرياضة للأطفال
- تساهم الرياضة في تعزيز مناعة الطفل ومقاومة الأمراض مثل أمراض القلب والسمنة.
- تعزز الرياضة نمو عضلات وعظام وأربطة الطفل بشكل صحي سليم
- تساهم الرياضة في إكساب الطفل شكل جسم صحي وتعزز توازن واتزان الطفل.
- تعمل على تقليل احتمالية تعرض الطفل لآلام الرقبة والعمود الفقري .
- تخفف الرياضة من نسبة الكولسترول في الدم وتحمي الطفل من مرض السُكري
- تقي الرياضة الطفل من الإصابة بالاكتئاب، وتحميه من اضطرابات النوم.
- تعزز الرياضة من ثقة الطفل بنفسه، وتُكسبه مهارة التعاون والعمل داخل فريق.
- كما تعمل الرياضة على تنمية روح القيادة عند الطفل وتحمل المسؤولية.
أهمية ممارسةالحامل الرياضة
يوصي غالبية الأطباء بممارسة الحامل للرياضة بانتظام؛ للحفاظ على الجسم والصحة، بدلاً من قضاء معظم الوقت في النوم والاستلقاء وعدم القيام بأي نشاط. لهذا على الحامل ممارسة التمارين المنخفضة التأثير كالمشي والسباحة، والتي تعود بالنفع على الأم والطفل معاً، تقوم الرياضة بتخفيف آلام الظهر التي تزداد مع نمو حجم الجنين.. ما يشكل ألماً في مناطق مختلفة من الجسم. ولذلك تم تصميم تمارين محددة للنساء الحوامل؛ لمساعدتهن في مد عضلات العمود الفقري، والحفاظ على تقويم الظهر وبالتالي الوقوف بشكل جيد.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.