اليوم ذكرى الاحتفال باليوم الدولي للطفلة، وهو احتفال عالمي أعلنته الأمم المتحدة منذ عدة سنوات؛ بهدف دعم وحماية حقوق الفتيات وتهيئة الوعي لدى الطفل والطفلة لتحقيق المزيد من الفرص لحياة أفضل، وإدراك مساوئ عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم..ومن أجل الاحتفال بهذا اليوم على المستوى الأسري..على الآباء والأم تحديداً أن تقوم بإخبار فتاتها أو بناتها عموماً عن حقوقهن وواجباتهن ..كمحاولة لمزيد من التقارب بينهما. اللقاء والدكتورة آمال عبد الوهاب الخبيرة التربوية لمعرفة التفاصيل.
حقوق الفتاة في اليوم الدولي للطفلة
- يشمل التوعية بحماية حقوقها في مجالات عدة مثل..الحق في التعليم، الحق في التغذية.
- الحقوق القانونية، الرعاية الصحية والطبية، الحماية من التمييز والعنف.
- الحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول، والقضاء على زواج الاطفال المبكر.
- تعرّفي إلى المزيد: دليلك لإبطال حُجج طفلك.. للهروب من المذاكرة
تاريخ اليوم الدولي للطفلة
- أخبري طفلتك بأن مبادرة اليوم الدولي للفتاة بدأت كمشروع لمنظمة غير حكومية تعمل في جميع أنحاء العالم، كما نشأت فكرة الاحتفال باليوم الدولي للفتاة من حملة«لأنني فتاة»، التي ترفع الوعي بأهميةرعاية الفتيات عالمياً، والبلدان النامية على وجه الخصوص.
- يساعد الاحتفال باليوم الدولي للفتاة، على رفع مستوى الوعي ليس فقط حول القضايا التي تواجه الفتيات، ولكن أيضًا الوعي بنتائج حل تلك المشكلات؛ مثل:ان تعليم الفتيات يعمل على تقليل نسبة زواجهن في سن صغير، والشفاء من المرض، تعزيز الاقتصاد من خلال مساعدة الفتيات في الحصول على وظائف ذات رواتب .
- تعرّفي إلى المزيد: مشاكل المراهقين السلوكية
كل عام قضية تخص الفتيات
- طمئني فتاتك بأن هناك قضية كل عام تخص الفتاة؛ في العام الأول 1912كان "القضاء علي زواج الأطفال".
- والعام الثاني في عام 2013 كان "الابتكار من أجل تعليم الفتيات".
- الثالث في عام 2014 كان "تمكين الفتيات المراهقات: إنهاء دائرة العنف".
- وفي العام الرابع 2015، كان "قوة الفتاة المراهقة ".
- وكان موضوع عام 2016 هو " تقدم الفتيات = التقدم في الأهداف".
- وفي عام 1917 كان الموضوع هو "تقوية البنات: قبل وأثناء وبعد الأزمات".
- و عام 2018 "معها: قوة الفتاة الماهرة".
- وهكذا تستمر القضايا مع حلول يوم الاحتفال من كل عام.
- تعرّفي إلى المزيد: نصائح لتنمية شخصية الطفل
الهدف من تحديد يوم للاحتفال بالفتيات
- اشرحي لطفلتك أن هذا اليوم لا يمر بشكل احتفالي فقط، وإنما هو في الأساس تم تحديده ليكون.. مناسبة لتركيز الاهتمام والتصدي للتحديات التي تواجه الفتيات وتعزيز تمكينهن.
- وتؤكد الأمم المتحدة أن من بين أهداف هذا اليوم، التأكيد على حق الفتيات في الحصول على قدر كاف من التعليم والصحة، والمساواة بين الجنسين.
- وأحقية الفتيات كذلك في منحهم الفرصة لإحداث التغيير، خاصة أن الفتيات لديهن القدرة على تغيير العالم من خلال تمكينهن، وإعدادهن ليصبحن عاملات وأمهات ونساء أعمال ورئيسات أسر، وقادات سياسية.
قواعد تحققين بها دعمك لفتاتك
- مثل كل الأمهات تشغلك علاقتك بابنتكِ، وتسألين نفسك وجميع من حولكِ: كيف أصاحب ابنتي؟ كيف أصبح سرها ؟ وكيف أقوي علاقتنا؟ وكيف أحمي ابنتي من الأشياء الخطيرة دون أن تخفيها عني؟
- والجواب: عليكِ أن تبدئي دوماً بشرح الأمور أو إعطاء التبريرات التي تكمن وراء أوامركِ وتوجيهاتكِ؛ فشرح الأسباب وراء ذلك يجعل ابنتك تتفهم الأمر وتقترب منك.
- ويتم ذلك بتبادل الحديث معها، أثناء مشاركتها لكِ في الأعمال المنزلية، وحالة سرد القصص أو الأحداث اليومية التي تواجهها.
- هناك أمور أخرى تهتم بها ابنتك، وعليكِ مشاركتها اهتماماتها والاستماع لرأيها، مثل نوعية اللبس، أو اختيار دراسة معينة، أو أحلام تتعلق بالمستقبل، وإذا أبديت لطفلتكِ الاهتمام بمشاعرها وتفهمك لمشاكلها فإنها ستلجأ إليك كلما أحست بالخطر، وستكونين أنتِ أرض أمانها الأولى.
- لا تنشغلي كثيراً بفكرة مصادقة ابنتك، لدرجة نسيان دورك الأول كأم؛ فلا تتنازلي مثلاً عن بعض التوجيهات الهامة لها، وهو أخطر ما في الأمر، تذكري دوماً أن الصداقة بين الآباء وأطفالهن لا تمحو كل الحواجز..
صادقي ابنتك ولاتنسي دورك كأم
- ومهما تقاربت العلاقات فستظل الأم هي الأكبر وعياً والأكثر إدراكاً..وستظل البنت هي الأصغر التي تحتاج للاهتمام والمتابعة والنصائح دوماً، ضعي دائماً هذه القواعد برأسك ومعها ستحترمك طفلتك..وتقلدك بالمستقبل.
- لهذا كوني أمّاً أولاً، وعندما تصل طفلتكِ إلى سن النضج، ستتفهم لماذا فعلتِ ما فعلت من قبل، وهذا الإخلاص في رعايتك لطفلتكِ سيكون بذرة الصداقة التي ستنشأ بينكما.
- الأوامر والتوجيهات من جانبك ليست أفضل طريقة لتربية طفلتكِ، الطريقة الأفضل هو أن تكوني أنتِ النموذج الكامل والمثالي بالنسبة لطفلتك من خلال أفعالكِ، وربما من خلال الاعتراف بأخطائك، بهذه الطريقة تكسبين احترام ابنتكِ وتفوزين بصداقتها.
- الصداقة بين الأم وفتاتها تكمن في مشاركة الأمور التي يستمتع بها الأشخاص معاً؛ بمعنى.. اشتركي في النادي الرياضي مع ابنتك ومارسي الرياضة بصحبتها 3 أو 4 مرات في الأسبوع.
- يمكنك أيضاً متابعة مسلسل مع ابنتك والحديث عن أحداثه، كما يمكنكما قراءة نفس الكتاب ومناقشته، أو المشاركة معاً في الأعمال المجتمعية والتطوعية، وما الذي يمنع من السفر بصحبة الأبناء، ما يخلق علاقة صداقة ممتعة معهم.