لتربية طفل ذكي ولديه سرعة بديهة يجب أن يهتم الآباء في المقام الأول بتطوير وبناء مهارات الطفل؛ لأنه في الغالب لا يولد طفل غبي، ولكن في المقابل قد يتراجع معدل الذكاء لدى الطفل بعد فترة من العمر نتيجة مجموعة مختلفة من الأسباب، لذا من الضروري أن تعرف الأم مستوى ذكاء طفلها في كل مرحلة من عمره، إليك وفقاً لموقع "webmd" ما يمكن للوالدين القيام به في مرحلة الطفولة المبكرة لمساعدة الطفل على أن يصبح سريع البديهة.
1. سرعة الرد على أسئلة الطفل
تواصل الآباء مع الأطفال باستمرار والرد على كافة أسئلتهم دون تأخير يشجعهم على أن يكونوا فضوليين لاكتشاف البيئة من حولهم . في المقابل إذا كانت الأم ليس لديها إجابة على تساؤلات الطفل، فيمكن البحث مع الطفل عن إجابة لتلك التساؤلات لتطوير قدرتهم على التفكير ومحاولة البحث عن إجابة لما يدور حولهم من تساؤلات.
2. جعل التواصل ممتعاً
يجب أن يكون التواصل مع الطفل ممتعاً حتى لا يقلق الأطفال بشأن طريقة حديثهم. ويجب في الوقت نفسه بدلاً من إجبار الطفل على التحدث معك باستمرار محاولة خلق جو مريح وشيق يشعر فيه الطفل بالراحة وعدم التوتر أثناء الحديث معك.
تعرّفي إلى المزيد: 4 أشياء تدل على الإفراط في تربية الطفل
3. اختيار الأنشطة التي يهتم بها الطفل
عند اختيار الأنشطة لطفلك، من الجيد اختيار الأنشطة التي يهتمون بها وليس الأنشطة التي تريدين أنت أن يمارسها الطفل؛ لأنه سيكون من الصعب على الأم إقناع الطفل بالالتزام بالأنشطة التي لا يهتم بها. وتعد من أهم الأنشطة التي يُنصح بممارستها مع الطفل قراءة القصص، لما لها من تأثير في تنمية خياله، والتطور اللغوي لديه.
4. منح الطفل بعض الحرية
قبل أن يبدأ الطفل في تعلم الرياضة، يجب منحه الفرصة للتحرك بحرية لتحفيز حواسهم الخمس، فقد يساعد على سبيل المثال تحريك الذراعين والساقين إلى تحفيز الفص الجبهي وتعزيز تكوين نقاط الاشتباك العصبي، مما يعزز القدرة على التفكير وحل المشكلات.
5. دعي طفلك يواجه مشاكله
كلما زادت مشاركة الآباء مع أطفالهم، زادت قدرتهم على دعم نموهم العقلي والعاطفي. يمكن للوالدين غير القادرين معظم الوقت مع أطفالهم تسجيلهم في الحضانة بعد المدرسة لتحفيز دماغ الطفل ومهاراتهم من خلال تفاعله مع المعلمين والأقران، ويُوصى أيضاً أن يدع الأهل الطفل يواجه مشاكله البسيطة ويحلها بنفسه؛ إذ تُحفز مثل هذه المواقف دماغ الطفل على التفكير وإيجاد الحلول.
تعرّفي إلى المزيد: 7 أسئلة مهمة يجب طرحها على المعلمة بعد شهر من العام الدراسي
6. غذاء متوازن
يبحث الآباء دائماً عن طرق أكثر وأفضل للحفاظ على أطفالهم وصحتهم ويأتي أهمية تقديم الأطعمة الصحية للطفل في مقدمة الأمور التي يجب أن يهتم بها الآباء، فقد تساعد التغذية الصحية وتقديم الفيتامينات والمعادن، وخاصة الأحماض الأمينية المحتوية على أوميجا 3، على صحة دماغ الطفل، ونموه العقلي والجسدي وتقوية قدراته المعرفية، وعلى الجانب الآخر يجب تعليم الطفل الابتعاد عن السكريات والدهون والوجبات السريعة، واستبدالها بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
7. ساعات النوم الكافية
حرمان الطفل من النوم يؤدي إلى تفاقم مشكلة قلة الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال الصغار، مما يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
لذا يجب على الطفل أخذ قسط كافٍ من النوم خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات فهم يحتاجون على الأقل للنوم تسع ساعات ليلاً. حتى لا تتأثر مهارتهم اللغوية وقدرتهم على الفهم والتركيز .
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص