التبول اللاإرادي هو تسرّب البول تلقائياً وبشكل متكرر ربما بين مرتين وثلاث مرات أسبوعياً لدى الطفل الذي تجاوز عمره خمس سنوات خلال النهار أو أثناء النوم، وفي هذه الحالة يفقد الطفل سيطرته على مجاري البول لديه، إليك الأسباب التي تدفع الطفل للتبول حسب رأي الأطباء والاختصاصيين.
عوامل تساعد على التبول اللاإرادي
1 - حسب نوع الطفل ذكر أم أنثى:
ذلك أن التبول اللاإرادي أكثر عند الأولاد عن البنات بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً، من البنات.
علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال
2 - العامل الوراثي:
فإذا كان كلا الوالدين أو أحدهما سيكون هذا من الأسباب التي يُعاني منها الطفل التبول اللاإرادي في الصغر، فيكون الطفل معرضاً لذلك بنسبة أكبر، وقد يستمر في فترة المراهقة وأحياناً الشباب.
3 - فرط الحركة:
وقلة الانتباه لدى الأطفال، وهذه الأسباب تجعل الطفل أكثر عرضة للتبول اللاإرادي.
4 - ضرب الطفل:
وذلك عبر توبيخه أمام إخوته، ويظهر ذلك بعمر ما بين 3 و5 سنوات، ولم يتحكم بعد في عملية التبول.
5 - ولادة أخ أو أخت جديدة في العائلة:
عندما يُولد طفل جديد في العائلة يُلاحظ الطفل الكبير (الذي كان قد تحكم في تبوله من قبل) أن الصغير يرتدي "الحفاضات"، إلا أنه يلقى اهتماماً وحباً من والديه أكثر منه، فيبدأ هو الآخر بالتبول مرة أخرى لجذب الانتباه.
6 - فقدان أحد أفراد الأسرة:
أو شخص عزيز سواء بالسفر أو الوفاة.
7 - اليوم الدراسي الأول أو الامتحان:
حيث يرتبط التبول اللاإرادي أيضاً بحدث معين كأول يوم في الدراسة بنسبة 8%، أو ليلة الامتحان بنسبة 30%، أو أن ينام الطفل في مكان غير مكانه الذي تعود عليه.
8 - أنواع معينة من الديدان:
مثل الدودة الدبوسية عند الأطفال التي تسبب هرش الطفل في منطقة الشرج، خاصة أثناء النوم.
9 - مرض السكر أمراض الجهاز البولي:
فهي تسبب التبول اللاإرادي، خصوصاً إذا تكونت الحصوات.
10 – عيوب خلقية:
مثل مرض السنسنة المشقوقة في الظهر إذا ضغطت على النخاع فإنها تؤدي إلى التبول اللاإرادي، وهذا ما يحدث للطفل إذا نام على ظهره.
11 - وجود لحمية بالأنف:
فهي تؤدي إلى انسداد الأنف ويزداد الأمر ليلاً، فيقلق الطفل ثم يدخل في نوم عميق فلا يشعر بالتبول.
12 - التهابات المثانة:
وهي تجعل الطفل يستيقظ أكثر من مرة ليلاً ليتبول، ومن ثم يتعب فيدخل في نوم عميق، فلا يشعر بالتبول أيضاً.
13 - الإمساك المُزمن:
14 - نقص إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول من الغدة النخامية:
أظهرت بعض الدراسات أن هذه المشكلة ترجع لنقص إفراز هذا الهرمون، وهو المسؤول عن تنظيم دورة المياه في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول المُنتجة أثناء النوم.
متى عليك أن تراجعي؟
إذا كان طفلك ما زال يبلل الفراش بعد سن خمس سنوات. أو إذا كان التبول اللاإرادي مصحوباً بألم أو بعطش غير عادي، أو شخير أثناء النوم، أو إذا كان لون البول وردياً. هنا لا بد من مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل من الأمراض الأخرى ومعالجتها.
الفحوصات التي يطلبها الطبيب
1 - تحليل بول للتعرف على نسبة السكر أو التهابات الجهاز البولي.
2 - تحليل البراز لمعرفة وجود ديدان أم لا.
3 – إجراء أشعة على فقرات القطنية والعجزية في بعض الأحيان.
4 – إخضاع الطفل للسونار على البطن والحوض لمعرفة الملاحظات غير الطبيعية في الجهاز البولي.
5 – إجراء أشعة بالصبغة في حالات وجود العيوب الخلقية للجهاز البولي.
6 - منظار على المثانة لمعرفة الحصوات أو الأورام بها.
كيف تتصرفين مع طفلك في المنزل؟
بكل الأحوال إذا كان السبب نفسياً أو يعود إلى تلك الأسباب السابقة، هناك معاملة خاصة في المنزل، عليك اتباعها حتى لا تجرحي مشاعر الطفل، وإليك ما عليك فعله:
1 - تجنبي التحدث عن المشكلة أمام الآخرين، وعدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال.
2 - حافظي على خصوصية الطفل بمنع العقاب أو الضرب خاصة أمام أشقائه، وعدم إخبارهم بالأمر.
3 - يمكن أن تنقلي الطفل لينام في غرفة مُستقلة حتى لا يعلم أخوته بالأمر، ويُعاقب فقط بأن يرتب غرفته ويغسل ملابسه المبتلة وينظف سريره.
4 – قومي بالثناء عليه عندما يبدأ في اكتساب عادة التحكم بالتبول بدل التأنيب والضرب.
5 – اقضي معه وقتاً مناسباً عند ولادة طفل جديد ولا تقصري تجاهه.
6 – دربيه على تفريغ البول عن طريق شرب كميات كبيرة من السوائل نهاراً، واطلبي منه تأجيل التبول لبعض الوقت.
7 – تناوبي أنت ووالده على إيقاظه ليلاً خاصة في الشتاء.
8 - امنعيه من شرب السوائل قبل النوم على الأقل بساعتين، خاصة المشروبات المنبهة.
9 – امنعيه من أكل الموالح والتوابل الحارة لأنها أحد أسباب التهاب المثانة، وبالتالي يزداد عدد مرات التبول.
10 – وفري له جواً أسرياً هادئاً أمام الأطفال، ولا تغضبي حتى لا يخاف ومن ثم يتبول ليلاً.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.