هناك دلائل على أن الوقت قد حان لمنح الأطفال مزيدًا من الحرية في وقت الاستحمام. لكن غالباً ما يكون الآباء غير متأكدين متى يكون من الآمن للأطفال الاستحمام بمفردهم. لكن هناك طرق للآباء لبدء إعداد الأطفال للاستحمام الفردي مبكرًا. كما ينصحك الأطباء والمتخصصون.
إن الغرق هو السبب الأول للوفاة العرضية عند الأطفال دون سن السادسة، لذا فإن تركهم في الحوض في سن أصغر من ذلك أمر غير حكيم، لكن حسب رأي الاختصاصيين فإنه في سن الثامنة أو التاسعة تقريبًا، لا يحتاج الأطفال إلى والديهم للإشراف على وقت الاستحمام، حيث يصبح الأطفال أكثر وعيًا بمساحاتهم الشخصية ويطورون إحساسًا بالخصوصية.
وعلى الرغم من أن الاستحمام وحده يمثل خطرًا أكبر قليلاً بسبب خطر الغرق، فقد يكون الأطفال مستعدين للاستحمام قبل ذلك بقليل مع اتخاذ احتياطات السلامة المناسبة، مثل وضع الحصائر المضادة للانزلاق في مكانها.
يتفق الخبراء على أن هذا الجدول الزمني لا يمكن تحديده حسب عمر محدد، بل عندما يُظهر الطفل القدرات الأساسية التي تضمن استعداده للتعامل مع هذا العمل الروتيني الذي يحتمل أن يكون خطيرًا بمفرده، مثل القدرة على غسل شعره وجسده بنجاح من دون مساعدة الكبار، وفهم كيفية الحفاظ على السلامة وتجنب السقوط أو الإصابات في الحمام.
كم مرة يجب استحمام الرضيع؟
كيف تعرفين أن الطفل مستعد للاستحمام أو الاستحمام بمفرده؟
بينما يمكن للأطفال البدء في الاستحمام بمفردهم حوالي 8 أو 9 سنوات، فإن احتياطات السلامة الأساسية وعادات النظافة هي الأكثر أهمية. لذلك على الآباء القيام بتجربة للتأكد من أن الأطفال جاهزون من حيث السلامة والنظافة، من خلال الطرق الآتية:
دربي طفلك على الاستحمام
أولاً، اجعلي طفلك يتدرب على الاستحمام وغسل شعره معك في الحمام قبل السماح له بالقيام بهذه المهمة بمفرده، كما تنصح. بمجرد أن يتمكن الأطفال من غسل أجسادهم وشعرهم بشكل صحيح، ورددي أمامه نصائح عملية لكيفية الاعتناء بنفسه.
اجعلي وقت الاستحمام آمنًا للأطفال
استخدمي حصيرة حمام لمنع الانزلاق ولتقليل مخاطر السقوط في حوض الاستحمام، تأكد من أن طفلك لا يقفز في حوض الاستحمام أو تحت الدش واستخدمي دائمًا سجادة حمام منسوجة غير قابلة للانزلاق خارج حوض الاستحمام لمنع السقوط، وافحصي درجة حرارة الماء قبل السماح للطفل بالذهاب إلى الحمام وحده، يجب أن يكون الماء فاترًا، لذلك اضبطي درجة حرارة سخان المياه في منزلك لضمان عدم تعرض الأطفال للحرق أثناء الاستحمام.
تجنبي حمامات الفقاعات ذات الرائحة العالية
فقد تكون تلك الفقاعات مزعجة للأعضاء التناسلية، واختاري بدلاً منها غسولًا للجسم مصممًا للبشرة الحساسة، وذكري طفلك بأن الحمام مكان للتنظيف، وليس للعب مثل حمام السباحة.
اغسلي المناشف والإسفنج وألعاب الاستحمام جيداً
قومي بعصر الأدوات التي استخدمها الطفل بعد كل حمام، حتى تجف لمنع نمو العفن والبكتيريا، وجففي طفلك بهدوء بمنشفة الحمام ، لأن فرك طفلك بمنشفة قد يكون مزعجًا لجلده.
فكري في الألعاب والأغاني لتعليم الطفل
دعيه يشاهد شخصيته المفضلة، شخصيته الكرتونية المفضلة أثناء الاستحمام، عبر اليوتيوب، واجعلي وقت الاستحمام ممتعًا، عن طريق عرض الأغاني على مسامع طفلك.
تخلصي تدريجياً من حمام طفلك
قفي في مكان ليس بعيداً عن المكان الذي يستحم فيه طفلك، لتكوني جاهزة في حالة الطوارئ. وبكل الأحوال تأكدي من إبقاء باب الحمام مفتوحًا. ثم ابتعدي تدريجياً
فهذا سيساعد الأطفال على اكتساب الثقة للاستحمام بشكل مستقل مع طمأنة الآباء بأن أطفالهم سيكونون بمفردهم في أمان.
كوني قدوة طفلك في اتباع أساليب النظافة
دعي طفلك يشاهدك تدخلين الحمام يومياً، أو بعد خروجك من المطبخ، أو قدوم الضيوف، ويراقب طريقة تجفيفك لشعرك، وارتداء ملابس نظيفة، هذا كله يشجعه على تبني مفهوم النظافة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص