يحتفل العالم في الـ11 من شهر أبريل كل عام باليوم العالمي لمرض باركنسون، للتوعية بالمرض وطرق التعامل مع المرضى والأعراض المصاحبة له. ومرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي، ينتج عن تلف الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين، وهي مادة كيميائية ضرورية للتحكم السلس في العضلات والحركة. ويؤثر مرض باركنسون بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ولكن يمكن أن يحدث في وقت مبكر. في السطور التالية ستتعرفين على أعراض وأسباب مرض باركنسون، وطرق العلاج المُتبعة.
أعراض مرض باركنسون
الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون هي:
-رعاش أو اهتزاز يظهر غالباً عند الراحة أو التعب، ويبدأ في ذراع أو يد واحدة.
-تصلب العضلات أو تيبسها، مما قد يحدُّ من الحركة وقد يكون مؤلماً.
-تباطؤ الحركة مما قد يؤدي إلى فترات من التجمد وعدم القدرة على بدء الحركة وتصبح الخطوات صغيرة.
-انحناء الشكل واختلال التوازن.
تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص لآخر وكذلك بمرور الوقت، ويعاني بعض الأشخاص أيضاً من:
-فقدان الحركات اللاواعية، مثل الوميض والابتسام.
-صعوبات في الكتابة اليدوية.
-التغييرات في الكلام ،مثل الكلام الناعم أو السريع أو غير الواضح.
-القلق أو الاكتئاب.
-فقدان حاسة الشم.
-الإمساك.
-نقص السيطرة على المسالك البولية.
-اضطراب النوم.
-التعب.
-انخفاض ضغط الدم مما يؤدي إلى الدوار.
-صعوبة في البلع.
-التعرق.
يمكن أن يكون العديد من أعراض مرض باركنسون ناجمة عن حالات أخرى، على سبيل المثال، يمكن أن يكون سبب الانحناء بسبب هشاشة العظام، ولكن إذا كنتِ قلقة من الأعراض التي تعانين منها، فمن الجيد أن تستشيري طبيبكِ.. هل ترغبين في الاطلاع على 10 أطعمة يجب تبنيها للحفاظ على العضلات بعد سن الخمسين؟
أسباب مرض باركنسون
لا يعرف الأطباء بعد سبب الاضطراب ويُعتقد أنه موروث في نسبة صغيرة فقط من الحالات، ويُعتقد أيضاً أن التعرّض لبعض السموم في البيئة يلعب دوراً صغيراً. ولكن راجعي طبيبكِ إذا لاحظتِ اهتزازاً أو تصلباً في العضلات أو نقصاً في التوازن أو تباطؤاً في حركتكِ، وإذا اشتبه الطبيب في احتمال إصابتكِ بمرض باركنسون، فسيحيلكِ إلى طبيب مختص مثل طبيب الأعصاب أو طبيب الشيخوخة.
طرق علاج مرض باركنسون
يُصمم الأطباء العلاج بناءً على الظروف الفردية لكل مريض، ولكن الحالة الصحية تكون أفضل إذا كان لديكِ دعم من فريق، والذي قد يشمل طبيباً عاماً وطبيب أعصاب، واختصاصي علاج طبيعي ومعالج وظيفي وطبيب نفسي، وممرضاً متخصصاً واختصاصي تغذية. وفي حين أنه لا يوجد علاج لمرض باركنسون، يمكن علاج الأعراض بمجموعة من الوسائل التالية:
- الأدوية
الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون مصممة لزيادة مستوى الدوبامين في الدماغ، ويمكن تناول هذه الأدوية في شكل حبوب أو عن طريق الحقن أو الأنبوب مباشرة في الأمعاء الدقيقة.
- الجراحة
يمكن استخدام جراحة التحفيز العميق للدماغ لبعض الأشخاص لتقليل الرعاش أو تقليل حركات التواء في الجسم، وهي تنطوي على زرع أقطاب كهربائية في الجزء الذي يتحكم في الحركة من الدماغ، كما يتم توصيل الأقطاب الكهربائية بمولد صغير مزروع في الصدر يمكنكِ تشغيله لإرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ، وفي معظم الحالات تكونين مستيقظة أثناء العملية. والتحفيز العميق للدماغ ليس مناسباً للجميع، فإذا كنتِ مهتمة بالجراحة، فيجب مناقشتها مع طبيبكِ لمعرفة ما إذا كانت مناسبة لكِ أم لا.
- تغيير نمط الحياة
إذا كنتِ تعيشين مع مرض باركنسون، فإن إجراء تغييرات على نمط حياتكِ وبيئتكِ المادية قد يجعل الأمر أسهل.
- اتباع حمية صحية
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي غني بالألياف من الفاكهة والخضراوات والحبوب وشرب الكثير من الماء في منع الإمساك الذي غالباً ما يصاحب مرض باركنسون، لذلك تأكدي من تناول نظام غذائي متوازن غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
- ممارسة الرياضة
قد تؤدي ممارسة الرياضة إلى زيادة قوة العضلات وتوازنها وتقليل الاكتئاب والقلق، ويمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي تقديم المشورة بشأن برنامج التمرين والاستراتيجيات للتغلب على الآلام المُصاحبة للتمارين أحياناً. ما رأيكِ بالتعرف على متلازمة الشخص المتيبس؟
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
المصدر: healthdirect.gov.au