على الرغم من أن كل أيام شهر رمضان مباركة وبها أجر عظيم ومضاعفة في الحسنات، إلا أن الله سبحانه وتعالى خص العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فقال عنها: «والفجر* وليال عشر»، وهذا يدل على علو وعظمة ومكانة العشر الأواخر عند الله سبحانه وتعالى، وتُعد هذه الليالي نفحة ربانية ونقطة انطلاق والاجتهاد فيها مرغوبٌ؛ ولذلك يتسابق العباد، ويحرصون على التوبة، والفوز برضا الله -عز وجل- وتوفيقه، ونَيْل المنزلة الرفيعة. «سيدي» التقت الشيخ مرضي شرف الدين الإمام والخطيب بالأوقاف المصرية؛ ليخبرنا بعض خواطر العشر الأواخر من رمضان.
يقول الشيخ مرضي شرف الدين لـ«سيدتي» إن ليلة القدر هي الليلة التي يُكتب بها أقدار الناس سواء بالموت أو الحياة أو الرزق والسعادة أو الشقاء، فسماها الله تعالى ليلة القدر؛ وذلك لعِظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله، ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها، فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه»، وينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر الأواخر طلباً لليلة القدر؛ اقتداءً بنبينا صلى الله عليه وسلم، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله.
يقول الشيخ مرضي شرف الدين لقد كان النبي يجتهد أكثر وأكثر في العشر الأواخر، وقد أخبرتنا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- زوجة نبينا الكريم عن دخول العشر الأواخر: «كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَه»، وهذ دليل على عِظم هذه الأيام.
• فضل ليلة القدر: معناها عظيم وأجرها كبير؛ حيثُ إنها من الشرف وعلو المقام، وهي الليلة التي يكون فيها تقديرُ ما يجري في تلك السنة، كما قال الله تعالى: «فيها يُفرق كل أمر حكيم»؛ فتضرعوا إلى الله وأكثروا الدعاء.
• هاهي العشر الأواخر من الشهر المبارك قد أظلتنا، وهاهي نفحاتها قد هبت علينا ترجو منا البر والوفاء والاجتهاد مع الخوف والرجاء، وهاهي تفتح لنا ذراعيها؛ عسى أن نعوض ما فاتنا من أجر وأن نجبر ما أصابنا من كسر، إنها الأيام المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر.
• بدأت أواخر شهرنا؛ فهيا ابدأوا عزماً جديداً في رحاب الأواخر، واستنهضوا جهداً حميداً راشداً؛ ليحل فيكم نور فضل ذاخر؛ فالصوم أذن بالرحيل فشمروا، صدق انطلاق للضياء الفاخر؛ فستندموا إن فاتكم شهر الهدى، في لهو إغفال وسوء تفاخر.
• بارك الله لكم ولنا في شهر الغفران، رزقتنا فيها الرحمة؛ فارزقنا العشر الأواسط بالمغفرة وإجابة الدعوات، وبلغنا الأخيرة بالعتق من النيران، يا رب، يا كريم.
• في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم يتجدد وعينا فيها، ونجد قلوبنا مضيئة وبها شعاع من الأمل؛ فهاهي قد سنحت لنا الفرصة نقوم باسترجاع ما فاتنا من أكثر الأيام يزيد فيها الخير.
• العشر الأواخر هي أفضل وخير الأيام في الشهر بأكمله، كما أنها فيها ليلة القدر؛ حيث يتم تقدير جميع أمور العباد وتغييرها، فهناك من أدركته ليلة القدر وهو بين يدي الله -سبحانه وتعالى، خاشع في ذكر ربه وخاشع في العبادة.
• ليلة القدر هي خير من ألف شهر، وهي ليلة العطايا؛ النفحات والبركات، جعلها الله من أفضل الليالي؛ فهي ليلة مباركة، وهي خير من ألف شهر، تتنزل الملائكة أفواجاً، وتكون أكثر من الحصى على الأرض مع سيدنا جبريل عليه السلام، وليس فيها ملك إلا وقد أُعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين، فهنيئاً لمن نال شرفها وفضلها.
• هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن الكريم، وسُميت بهذا الاسم «القدر» لأنها ليلة ذات قدر؛ أي لها شرف ومنزلة، حيث نزل فيها كلام الله، ولهذه الليلة فضل كبير؛ فقد فضَّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي، وجعلها خيراً من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثواباً عظيماً.
• إن ليلة القدر من الليالي الجميلة، إنها ليلة الصفاء وليلة النقاء، كما أنها ليلة يقوم فيها القلب الصادق بالبكاء متمنياً الرحمة والمغفرة والعتق من النار... بلغنا الله وإياكم ليلة القدر وجعلنا من عتقائه من النار.
- ليلة يُكتب بها أقدار الناس
- خواطر إيمانية في العشر الأواخر من رمضان
يقول الشيخ مرضي شرف الدين لقد كان النبي يجتهد أكثر وأكثر في العشر الأواخر، وقد أخبرتنا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- زوجة نبينا الكريم عن دخول العشر الأواخر: «كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَه»، وهذ دليل على عِظم هذه الأيام.
• فضل ليلة القدر: معناها عظيم وأجرها كبير؛ حيثُ إنها من الشرف وعلو المقام، وهي الليلة التي يكون فيها تقديرُ ما يجري في تلك السنة، كما قال الله تعالى: «فيها يُفرق كل أمر حكيم»؛ فتضرعوا إلى الله وأكثروا الدعاء.
• هاهي العشر الأواخر من الشهر المبارك قد أظلتنا، وهاهي نفحاتها قد هبت علينا ترجو منا البر والوفاء والاجتهاد مع الخوف والرجاء، وهاهي تفتح لنا ذراعيها؛ عسى أن نعوض ما فاتنا من أجر وأن نجبر ما أصابنا من كسر، إنها الأيام المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر.
• بدأت أواخر شهرنا؛ فهيا ابدأوا عزماً جديداً في رحاب الأواخر، واستنهضوا جهداً حميداً راشداً؛ ليحل فيكم نور فضل ذاخر؛ فالصوم أذن بالرحيل فشمروا، صدق انطلاق للضياء الفاخر؛ فستندموا إن فاتكم شهر الهدى، في لهو إغفال وسوء تفاخر.
• بارك الله لكم ولنا في شهر الغفران، رزقتنا فيها الرحمة؛ فارزقنا العشر الأواسط بالمغفرة وإجابة الدعوات، وبلغنا الأخيرة بالعتق من النيران، يا رب، يا كريم.
• في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم يتجدد وعينا فيها، ونجد قلوبنا مضيئة وبها شعاع من الأمل؛ فهاهي قد سنحت لنا الفرصة نقوم باسترجاع ما فاتنا من أكثر الأيام يزيد فيها الخير.
• العشر الأواخر هي أفضل وخير الأيام في الشهر بأكمله، كما أنها فيها ليلة القدر؛ حيث يتم تقدير جميع أمور العباد وتغييرها، فهناك من أدركته ليلة القدر وهو بين يدي الله -سبحانه وتعالى، خاشع في ذكر ربه وخاشع في العبادة.
• ليلة القدر هي خير من ألف شهر، وهي ليلة العطايا؛ النفحات والبركات، جعلها الله من أفضل الليالي؛ فهي ليلة مباركة، وهي خير من ألف شهر، تتنزل الملائكة أفواجاً، وتكون أكثر من الحصى على الأرض مع سيدنا جبريل عليه السلام، وليس فيها ملك إلا وقد أُعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين، فهنيئاً لمن نال شرفها وفضلها.
• هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن الكريم، وسُميت بهذا الاسم «القدر» لأنها ليلة ذات قدر؛ أي لها شرف ومنزلة، حيث نزل فيها كلام الله، ولهذه الليلة فضل كبير؛ فقد فضَّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي، وجعلها خيراً من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثواباً عظيماً.
• إن ليلة القدر من الليالي الجميلة، إنها ليلة الصفاء وليلة النقاء، كما أنها ليلة يقوم فيها القلب الصادق بالبكاء متمنياً الرحمة والمغفرة والعتق من النار... بلغنا الله وإياكم ليلة القدر وجعلنا من عتقائه من النار.