الخوف هو شيء فطري لدينا مهم جداً يساعدنا على البقاء أحياء، حيث لا نرمي أنفسنا من فوق أماكن عالية ولا نرمي أنفسنا بين أنياب الأسود، بل إن هذا الخوف الفطري يجعلنا في حالة حماية.
والخوف من الامتحان هو أحد الأشياء الشائعة التي يمر بها كل طالب يجد نفسه حالياً واقفاً على أعتاب فترة الامتحانات. على الرغم من أن هذا أمر معتاد، إلا أنه قد يكون له تأثير سلبي عند الاختبار، حيث يعاني الكثير من الطلاب في المراحل الدراسية من الخوف والقلق قبل دخول الإمتحان، بالرغم من استعدادهم الجيد له والذي من شأنه أن ينعكس بنتيجة سلبية على نفسية الطالب ووضعه في الامتحان وتكون نتائجه غير مرضية، مما يُشعر الطالب بالإحباط وعدم القدرة على مواصلة الدراسة بشكلٍ جيد. ولكن يُمكن القضاء على هذا الخوف بعدة طرق سنتطرق لها من خلال موقع India Today.
الثقة بالنفس عامل مهم جداً للنجاح في أي موضوع، سواء كان امتحاناً أو غيره. يجب عدم ترك أي مساحة لأحد بأن يزعزع هذه الثقة. كذلك يجب عدم النظر للامتحان بأنه نهاية العالم وأن الفشل فيه سيسبب فشلاً في الحياة بشكلٍ عام، بل يجب النظر إلى التجارب أنها أمر بسيط وسهل وطبيعي لكنها تحتاج إلى بعض الاهتمام والدراسة والتفكير والتركيز.
من الأفضل عدم ترك أي جزء من المادة لدراسته في وقتٍ قريب من الامتحان، فهذا لا يجعلها تترسخ في العقل ويصعب استرجاعها وتذكرها، بل يُفضَّل دراستها قبل ذلك بوقت ومراجعتها قبل الامتحان حتى يسهل تذكرها وعدم نسيانها.
من الضروري توفير ما لا يقل عن 8-9 ساعات من النوم لإرخاء الجسم والعقل. في حالة عدم القيام بذلك، يتطلب الأمر تدخل الوالدين في إعادة جدولة الجدول الزمني الخاص بك لتحقيق التوازن.
والخوف من الامتحان هو أحد الأشياء الشائعة التي يمر بها كل طالب يجد نفسه حالياً واقفاً على أعتاب فترة الامتحانات. على الرغم من أن هذا أمر معتاد، إلا أنه قد يكون له تأثير سلبي عند الاختبار، حيث يعاني الكثير من الطلاب في المراحل الدراسية من الخوف والقلق قبل دخول الإمتحان، بالرغم من استعدادهم الجيد له والذي من شأنه أن ينعكس بنتيجة سلبية على نفسية الطالب ووضعه في الامتحان وتكون نتائجه غير مرضية، مما يُشعر الطالب بالإحباط وعدم القدرة على مواصلة الدراسة بشكلٍ جيد. ولكن يُمكن القضاء على هذا الخوف بعدة طرق سنتطرق لها من خلال موقع India Today.
خطوات التغلب على الخوف أثناء الامتحانات
1- الثقة بالنفس
الثقة بالنفس عامل مهم جداً للنجاح في أي موضوع، سواء كان امتحاناً أو غيره. يجب عدم ترك أي مساحة لأحد بأن يزعزع هذه الثقة. كذلك يجب عدم النظر للامتحان بأنه نهاية العالم وأن الفشل فيه سيسبب فشلاً في الحياة بشكلٍ عام، بل يجب النظر إلى التجارب أنها أمر بسيط وسهل وطبيعي لكنها تحتاج إلى بعض الاهتمام والدراسة والتفكير والتركيز.
2- فهم المادة جيداً
يجب فهم المادة بشكلٍ جيد وعدم حفظها دون فهم؛ لأن الفهم يبقى عالقاً في الذهن لأطول فترة ممكنة ويُمكن بعدها صياغة الجمل والعبارات بالطريقة المناسبة لإيصال الفكرة عند حل أي سؤال في الامتحان. بعكس الحفظ الذي ينقل الكلمات من الكتاب إلى الورقة كما أنها معرضة للنسيان في أي وقت.3- تجنب المناقشات مع الزملاء قبل الامتحان
تكون المناقشات قبل الامتحان غير مفيدة وتثير القلق والتوتر قبل الدخول للامتحان كما تسبب التداخل في المعلومات: فكل طالب لديه طريقته وأسلوبه في الدراسة تختلف عن الآخر، ولكن يُمكن حل بعض الأسئلة غير المفهومة والتي لا يملك الطالب الإجابة الصحيحة لها.4- تجنب المذاكرة في اللحظة الأخيرة
من الأفضل عدم ترك أي جزء من المادة لدراسته في وقتٍ قريب من الامتحان، فهذا لا يجعلها تترسخ في العقل ويصعب استرجاعها وتذكرها، بل يُفضَّل دراستها قبل ذلك بوقت ومراجعتها قبل الامتحان حتى يسهل تذكرها وعدم نسيانها.
5- السماح ببعض الوقت للاسترخاء
التأمل والاسترخاء من أفضل الطرق للقضاء على التوتر والقلق. فمن المستحب الاحتفاظ بليلة قبل الاختبار للاسترخاء ويجب على الطلاب محاولة التأمل للحفاظ على الهدوء والاطلاع على الصيغ والمعادلات في الليلة السابقة للامتحان. هذا من شأنه أن يقضي على الخوف والقلق نهائياً.6- تدوين النقاط والملاحظات الهامة
هي خطوة استعدادية قبل الدخول للامتحان بأسبوعين أو ثلاثة، يجب تدوين التواريخ والأحداث المهمة والأشخاص والأحداث. هذه مفيدة جداً في هيكلة المراجعة النهائية. وأثناء الإمتحان، فهي فعالة في جعل إجاباتك غنية بالمحتوى.7- الاستراحة
الدراسة المستمرة لساعات طويلة ليست متعبة فحسب، بل إنها ضارة أيضاً بالتحصيل. من المهم أخذ قسط من الراحة بعد كل ساعة أو نحو ذلك لإرخاء جسدك. حاول أن تمد جسمك، اشرب الماء / العصير أثناء الاستراحة لتجديد شباب الجسم. وفقاً لخبراء الصحة، فإن تمارين الإطالة تساعد في تحسين الدورة الدموية بالجسم.8- النوم الجيد
من الضروري توفير ما لا يقل عن 8-9 ساعات من النوم لإرخاء الجسم والعقل. في حالة عدم القيام بذلك، يتطلب الأمر تدخل الوالدين في إعادة جدولة الجدول الزمني الخاص بك لتحقيق التوازن.