يزيد الحمل من الحاجة إلى العناصر الغذائية الحيوية لدعم صحة الجنين وتسهيل عملية المخاض والولادة، فقد يساعد فيتامين "د" على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وينظم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
وقد تم ربط نقص فيتامين (د) الحاد أثناء الحمل بضعف نمو العظام عند الأطفال، إضافة إلى أنه يعد مسؤولاً عن بعض مضاعفات الحمل، مثل تسمم الحمل.
وفقاً لموقع webmd، يمكن لمعظم الحوامل تلبية احتياجاتهن اليومية من فيتامين "د" عن طريق تناول الأطعمة الغنية به، والتعرض لساعات كافية للشمس، وتناول فيتامينات ما قبل الولادة. ومع ذلك، قد تصاب بعض النساء بنقص فيتامين "د". فيما يلي، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، كل ما تحتاج الحامل معرفته عن تناول فيتامين "د" خلال فترة الحمل.
متى يؤخذ فيتامين "د" للحامل؟
تحتاج النساء الحوامل إلى 15 ميكروغراماً من فيتامين "د" يومياً، بداية من الشهر الرابع، فقد يكتفي الطبيب بنسبة فيتامين "د" الموجودة في فيتامينات الحمل، وذلك في الشهور الأولى، ولكن قد يختلف الأمر من حالة إلى أخرى، لذلك يجب استشارة الطبيب؛ لتحديد الجرعة المناسبة لحالتك الصحية.
أهمية تناول فيتامين "د" أثناء الحمل
تكون متطلبات فيتامين (د) أعلى أثناء الحمل، خاصة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، فيما يلي بعض النقاط المهمة التي تشير إلى فوائد فيتامين "د" للأم والطفل:
- النمو العضلي الهيكلي عند الطفل، حيث تبدأ العضلات والعظام في النمو لدى الجنين بحلول الثلث الثاني من الحمل، مما يؤدي إلى زيادة حاجة الحامل إلى الكالسيوم وزيادة الحاجة إلى فيتامين "د" لامتصاص الكالسيوم.
- التقليل من مضاعفات الحمل، مثل سكري الحمل وتسمم الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة ونزيف ما بعد الولادة.
- المساعدة على الحد من فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي حالة ناتجة عن فرط نشاط الغدد الدرقية.
- يساعد فيتامين "د" في التحكم في الالتهابات ومنع بعض أنواع السرطانات.
- يساعد على تقوية العظام والأسنان ولين العظام، ويمنع أمراض مثل الكساح عند الرضيع؛ بسبب نقص فيتامين "د".
- يساعد فيتامين "د" على الوقاية من أمراض المناعة الذاتية؛ مثل الأمراض العصبية والأوعية الدموية عند الأم الحامل.
- توجد علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) والاضطرابات؛ مثل متلازمة التمثيل الغذائي وحساسية الأطفال والربو وقضايا النمو العصبي لدى الأطفال.
فوائد الفيتامينات أثناء الحمل
أعراض نقص فيتامين "د" أثناء الحمل
تعاني النساء الحوامل اللواتي لا يوجد فيتامين "د" في أجسادهن من آلام في العضلات والعظام، وقد تصاب الحامل أيضاً بلين العظام، مما يؤدي إلى إصابتهن بالكسور.
أيضاً قد تعاني النساء الحوامل من ضعف المناعة والإصابة بالعدوى المتكررة وتساقط الشعر وبطء التئام الجروح والاكتئاب، إذا كان هناك نقص فيتامين "د" في الجسم.
أفضل المصادر التي توفر فيتامين "د" أثناء الحمل
- يعد البيض هو أحد أكثر المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين "د"، حيث تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 40 وحدة دولية من فيتامين "د".
- سمك التونة ليس مصدراً رائعاً لفيتامين "د" فحسب، بل إنه مليء أيضاً بأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية.
- يحتوي عصير البرتقال الطبيعي على حوالي 100 وحدة دولية من فيتامين (د).
- تحتوي 3.5 أوقية من كبد البقر المطبوخ على 50 وحدة دولية من فيتامين "د"، ولكن بما أن لحم البقر يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، فيجب الحد من تناوله.
- الأسماك مثل السردين والقد وأبو سيف والسلمون والرنجة والماكريل غنية بفيتامين "د"، كما أنها آمنة للحامل؛ لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق.
- منتجات الألبان مثل الزبادي والحليب والأجبان واللبن الرائب مصادر رائعة وآمنة للحامل لزيادة نسبة فيتامين "د" لديها.
- فيتامين "د" يسمى أيضاً "فيتامين أشعة الشمس"؛ لأن عندما تتعرض البشرة لأشعة الشمس، يتم إنتاج فيتامين "د" من الكوليسترول.
يعد الحفاظ على مستويات فيتامين "د" ضرورياً؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة للحامل، قد لا تكون زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" كافية، وقد تحتاج إلى تناول بعض المكملات، خاصة إذا كان هناك نقص موجود مسبقاً قبل حدوث الحمل.. لذا يمكن للطبيب الخاص بك أن يصف لك مكملاً من فيتامين "د" بجرعات مناسبة لمتطلباتك الصحية.
الفيتامينات التي تحتاجها الحامل خلال الـ 9 أشهر.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.