الشاي مشروب مُرتبط بطقوس، على الصعيد العالمي، وهو الأكثر شعبيّةً على مستوى العالم العربي، فلا تخلو أي ضيافة من صينية مُحمّلة بأكواب مملوءة بالشاي.
في الواحد والعشرين من مايو، يُحتفى باليوم العالمي للشاي، المُناسبة التي أعلنتها الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، لتعزيز تنفيذ الأنشطة الداعمة لإنتاج الشاي واستهلاكه، على نحو مستدام، وإذكاء الوعي بأهمية الشاي في مكافحة الجوع والفقر. لمذاق الشاي المميز ودوره الرئيس في الضيافة، في البلدان العربيّة، تُحدّد خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي لقراء «سيدتي. نت» مجموعةً من القواعد المُتعلِّقة بإتيكيت شرب الشاي.
قواعد في إتيكيت شرب الشاي
يُعدّ الشاي من المشروبات الساخنة الأكثر رواجًا وانتشارًا في العالم، وهو الثاني بعد الماء، لذا هناك قواعد في الـإتيكيت مُرتبطة بارتشاف الشاي، هي حسب الخبيرة:
- أولًا: يُقدّم مشروب الشاي الساخن، في إبريق، ويُحمل على صينيّة، مع السكّرية ومعلقة الشاي، والفناجين.
- ثانيًا: يُصبّ الشاي، في كلّ فنجان، مع التحلية بالسكر، حسب مذاق كل شارب.
- ثالثًا: يُفضّل أن يُقدّم مشروب الشاي الساخن في الهواء الطلق أي في مكان مفتوح، مثل: حديقة المنزل أو البلكونة...
- رابعًا: يُقدّم نوع من التحلية، مع الشاي الساخن، في إطار الضيافة.
- خامسًا: يقضي شرب فنجان الشاي، بوضع الملعقة على الطبق المرافق للفنجان، من دون احتساء الشراب، فيما الملعقة داخله.
موانع عند شرب الشاي
تُنبّه الخبيرة إلى ضرورة عدم إصدار أي صوت، عند ارتشاف الشاي.
أضيفي إلى ذلك، لا يُغمس الكعك أو أي نوع من الحلويات في كوب أو فنجان الشاي، فهذه الطريقة تُجافي قواعد الإتيكيت، خصوصًا أثناء تلبية الزيارة المنزلية لأحد المعارف.
من جهة ثانية، لا تُرجع ملعقة الشاي، بعد تحريك المشروب إلى السكرية، مع الاستعانة بملعقة أخرى نظيفة للحصول على السكر الإضافي.
من جهة ثانية، قد يهمّك أيضًا الاطلاع على أنواع فن الإتيكيت في الحياة اليومية المعاصرة.