يعتبر السوشي من الأطباق الشهية التي تحظى بشهرة واسعة عالمياً، فقد أصبح من ألذ الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، إذا كنت من عشاق السوشي، إليك عدة حقائق مثيرة للاهتمام عن تلك الأكلة التي يمتد عمرها لقرون!
أصل السوشي ليس يابانياً
لم ينشأ السوشي في اليابان على عكس ما يعتقده الكثيرون، فرغم شهرة اليابان الطاغية بصنعه إلا أن السوشي له جذور صينية، إذ يرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث في الصين، فكان الناس يحافظون على الأسماك عن طريق تخميرها بالأرز، من خلال لف الأرز حول السمكة لإضفاء نكهة فريدة عليها، وإطالة عمرها وحمايتها من الحشرات، قبل أن يتم تضمين الأرز ليصبح بمثابة مكون أساسي في السوشي بدلاً من التخلص منه، فالسوشي في الأصل كان طريقة لحفظ السمك المخمر في أرز بالخل، وتطور بمرور الوقت إلى طبق السوشي اللذيذ الذي نعرفه اليوم، بعد دخوله للمطبخ الياباني ودول شرق آسيا وانتشاره حول العالم.
زلزال جعله أكثر شعبية!
كان ينظر إلى السوشي قديماً على أنه من أطعمة الشارع التقليدية، ولكن تغير الأمر تماماً بعد وقوع زلزال كانتو الهائل عام 1923، إذ نتج عنه انهيار الاقتصاد الياباني، مما تسبب في نزوح الكثير من اليابانيين، الذين أجبروا على استئناف حياتهم في أماكن جديدة، ليتعرف العالم بعدها إلى طبق السوشي المميز.
تستخدم سكاكين خاصة لتقطيعه
يستلزم إعداد وتقطيع السوشي مهارة فائقة من الطهاة، الذين يستخدمون سكاكين خاصة تنحدر من سلالة سيوف الساموراي، التي تم تطويرها مع الوقت لتناسب استخدام الطهاة، كما يتم سنها يومياً لضمان قدرتها على تقطيع السمك إلى شرائح متناسقة.
السوشي ليس نيئاً
قد يتبادر إلى ذهنك عند ذكر اسم السوشي هو تكونه من السمك النيء، إلا أن السوشي لا يحتوي بالضرورة دوماً على أسماك نيئة، إذ يمكن أن يحتوي أيضاً على الخضار أو حتى الفواكه، أما الساشيمي فهو الذي يتكون بشكل أساسي من شرائح السمك النيء.
الطريقة الصحيحة لتناوله باليدين!
رغم استخدام عيدان تناول الطعام بشكل شائع لتناول السوشي، إلا أن الطريقة التقليدية لتناوله هي بأصابعك، حيث يتيح لك ذلك الشعور بالقوام وتذوق كل قضمة على نحو أفضل، أما عصى تناول الطعام فيتم استخدامها فقط عند تناول الساشيمي.
وإذا كنت من عشاق السوشي وتودين فقدان الوزن في نفس الوقت يمكنك اتباع نصائح الرجيم عند تناول السوشي.