آداب عامة وقواعد في الإتيكيت، يجدر بكل شخص الالتزام بها، في المجال العام، تُحدّدها خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي، لقراء «سيدتي. نت» في الآتي، لإبراز اللباقة في المجتمع، مهما ضاق الأخير أو توسّع.
قواعد هامة في الإتيكيت
- العطس: تخرج عن قواعد الإتيكيت حالة العطس في وجه الآخر وتطاير الرذاذ؛ بالمقابل من اللائق تغطية الوجه بمنديل أو اليد أو كم البلوزة أو السترة، عند العطس. في بعض الأحيان، قد يصدر المرء صوتًا مرتفعًا عند العطس، ما يستدعي استخدام منديل (أو كوفية) لكتم الصوت وعدم إثارة الانتباه الحضور. في العموم، يصح، في حالة الإصابة بنزلة برد، تجنب الخروج أو التواصل مع الأصدقاء وجهًا لوجه حتى الشفاء.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على قواعد من خبيرة الإتيكيت خاصة بمشي الفتيات وجلوسهن
- التثاؤب: يدل التثاؤب في المكان العام على عدم الاهتمام بوجود الآخرين أو بحديثهم. لذا، يجب أن يخفي المرء ذلك عن طريق وضع اليد اليسرى على الفم أو استخدام منديل. أضيفي إلى ذلك، كثرة التثاؤب في الاجتماع بالعمل أو في مكان التواجد مع الأصدقاء غير مقبول، لذا يصح الاستئذان لغسل الوجه بالماء.
- مضغ اللبان: لا يدل مضغ المرء اللبان في أي مكان عام عن جدية، لذا يجب البعد عن القيام بذلك في دوام العمل أو العبث باللبان وإحداث الأصوات غير المحببة. عند التخلص من اللبان، يجب وضعه داخل منديل، ورمي الأخير في القمامة حتى لا يعلق بأحذية الغير.
لا يدل مضغ المرء اللبان في أي مكان عام عن جدية (الصورة من AdobeStock)
اللباقة في طلب الأمور.. ورفض تلبيتها
لا يعدّ طلب خدمة من الطرف الآخر مُعيبًا أو مُحرجًا، لكن هناك أسلوب مهذب متبع في هذا الإطار أي استخدام الكلمات اللطيفة، بعيدًا من توجيه الأوامر للطرف الآخر بطريقة غير مقبولة، مع تقديم الثناء والشكر وإبداء الود عند تلبية الخدمة.
بالمقابل، يجب تعويد النفس على رفض أي أمر عند عدم الارتياح للحالة أو حتى العجز عن الإيفاء بالأمر لضيق الوقت، مثلًا، علمًا أن الرفض لا يجعل السائل ينفر منك، فمن يحبك بالفعل لن ينقطع عنك لسبب مماثل، لكن ما قد يحزن الآخر هو طريقة الرفض. في حالة مواجهة المرء صعوبة في رفض أي أمر، يجب طلب فرصة للتفكير أو الاستئذان لتأجيل الرد لفترة قصيرة تفاديًا للتسرع الذي يضع الناس أحيانًا في مواقف محرجة.
أضيفي إلى ذلك، لا يصح الشعور بالذنب في حالة الرفض، علمًا أن الشخص الذي نخسره بسبب رفض تلبية أمر له يرهن العلاقة بالمصلحة. ولا يصح الخجل من رفض طلب أحد، لكن يتم ذلك بعبارة لطيفة وتخلو من أي فجاجة.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع على فنّ الاستماع إلى الآخرين حسب الإتيكيت
