تعتبر صورة المعلمة في أذهان الطالبات صورة خيالية ونموذجية وحالمة، بعض الطالبات يفضلنها شابة قريبة من أعمارهن، والبعض يفضلنها في سن الأم، ولكل طرف وجهة نظر خاصة تجولت بينها "سيدتي نت" واستطلعت آراء الفتيات..
بداية قالت لينا عبيد، 15سنة إنها تفضل المعلمة الشابة الصغيرة السن التي تكون قريبة من سنها، لأنها تشعر أنها الأقرب وتتلقى المادة منها بطريقة أفضل، بعكس نمط المعلمة الكبيرة السن التي تكون جادة ومتزمتة ولا تميل للمرح.
بينما تقول غادة ربايعة، 17سنة: إنها لا فارق لديها ويهمها قدرة المعلمة على الشرح وأن تفهم منها المادة بسرعة وبدون صعوبات، المعلمة كلما كانت متمكنة تختصر المسافة بينها وبين الطالبة.
وتقول علا السنوار، 13 سنة، أنا أرى في المعلمة صورة أمي ولهذا أحب المعلمات كبيرات السن، فهن لديهن قدرة على الصبر والتحمل، على عكس المعلمة الشابة التي تكون سريعة الغضب وقليلة التحمل.
وتوافقها الرأي رولا سعيد، 14 سنة، وتقول: أحب المعلمة التي هي في سن أمي لأنها تذكرني بأمي التي تركتها في البيت، لا يمكن أن أستوعب من معلمة تكبرني بسنوات قليلة.
وأخيراً، تنفي لور المصري، 15 سنة، أن يشكل لديها الأمر مشكلة، بل على العكس فكل معلمة لها طريقة تعامل، ولذلك فالتنويع مطلوب، وهناك مواد تحتاج إلى المعلمة الشابة مثل حصة الألعاب والموسيقى، وهناك مواد بحاجة لمعلمة وقورة بنظارة سميكة وتايير غامق، وهي الصورة النمطية للمعلمات في السينما مثل مادة التاريخ واللغة العربية.
لا تنسي أيتها الطالبة بأن:
المدرسة بيت للعلم، لا مكان للاختيار مثل محل الملابس، وقاعة عرض الأزياء.
المعلمة هي انسان له عيوبه ومميزاته ولا يمكن أن يكون ملاكاً.
لا يمكن تفصيل معلمة على مزاج كل طالبة، ولذلك يجب أن تكون لدى الطالبات القدرة على التأقلم وهي أحد اسباب النجاح.
المعلمة تستطيع أن تنجح وتوصل مادتها بتجاوب الطالبات، وليس بمعاداتهن.
المعلمة سواء كانت كبيرة السن أو شابة فهي تستحق من الطالبات الاحترام والتقدير في كل حال.
تابعي أيضاً في قسم "للبنات فقط"
- ماذا تأكل المراهقات في فترة الامتحانات
- أسرار علاقة الطالبة بمعلمتها