لا تقتصر معاناة الأم عند الحمل والولادة فحسب، بل تتعداها إلى مهمة تغذية الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية لمدة تصل لـ6 أشهر على الأقل، وقد تواجه الأم العاملة صعوبة في تغذية طفلها عن طريق الرضاعة الطبيعية، لا سيما عند اضطرارها للعودة إلى العمل عقب إجازة الأمومة، نقدم إليك أهم النصائح التي تسهل عملية الرضاعة الطبيعية للمرأة العاملة، وفقاً لموقع Healthline الطبي المتخصص..
استخدام مضخة الحليب
يعتبر ضخ حليب الأم الطبيعي الذي يلبي احتياجات الطفل أفضل من اللجوء إلى الحليب الصناعي، كل ما عليك فعله اختيار المضخة المناسبة، ثم التأكد من تنظيفها جيداً قبل البدء في ضخ الحليب، وبعد الانتهاء قومي بتخزين الحليب في زجاجة الرضاعة لحين إرضاع الطفل، حيث يبقى حليب الأم صالحاً للرضاعة لمدة 6 ساعات عندما يخزن في درجة حرارة الغرفة، ولابد من مراعاة عدم تسخين الحليب على النار بشكل مباشر وتدفئته بدلاً من ذلك، عن طريق وضعه أسفل المياه الدافئة الجارية حتى لا يفقد قيمته الغذائية، ثم يتم تقديمه للرضيع في غياب الأم.
شرب المياه والعصائر
من الضروري شرب 3 لترات من المياه يومياً خلال فترة الرضاعة، بالإضافة إلى تناول العصائر الطبيعية المغذية بشكل دوري للمساعدة على إدرار الحليب طوال اليوم.
تعويد الطفل مبكراً
من المهم أن يعتاد الطفل على تناول حليب الثدي المعبأ من الشهر الأول، حتى لا يواجه صعوبة في امتصاص الحليب من الزجاجة، وفي نفس الوقت احرصي على إرضاعه من الثدي قبل الذهاب إلى العمل، وطيلة فترة وجودك في المنزل بشكل متكرر.
عدم التوقف عن ضخ الحليب في العمل
لا تتوقفي عن ضخ الحليب طيلة ساعات العمل من مرتين لـ 3 مرات في اليوم، للحفاظ على معدل إنتاج الحليب في الثدي، فإذا توقفت عن الضخ طيلة فترة تواجدك في العمل، سيبدأ جسمك تلقائياً بوقف إنتاج الحليب في ساعات عملك، مما يؤثر بدوره على إنتاج الحليب طيلة اليوم، وسيحدث اضطرابات قد تعيق سير الرضاعة الطبيعية.
طلب المساعدة
إذا كنت أماً عاملة فلا تترددي في طلب المساعدة التي تحتاجينها، فالموازنة بين العمل ورعاية الرضيع ليست مهمة سهلة، فيمكنك التحدث إلى مديرك حول تحديد أوقات عمل مرنة، وأخذ فترات راحة لضخ الحليب في غرفة خاصة في المكتب أو لإطعام طفلك في الحضانة، كي لا تحرميه من الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية، والمفيدة أيضاً لصحة الثدي عندما يرضع منه الطفل بشكل مباشر.