الحياة الزوجية علاقة مشتركة شديدة الخصوصية بين الزوجين فقط، وليست خاصة بالأهل، ولا بد أن تُبنى على التفاهم والاحترام والثقة بين كلٍ من الزوجين وبين الأسرة الكبيرة المتمثلة في آباء وأمهات الزوجين، كذلك لا بد من إرساء دعائم هذه العلاقة المتشابكة منذ البدايات الأولى لكي تتضح الأمور وتستقيم الحياة، بالسياق التالي سيدتي التفت استشاري العلاقات الأسرية د.سميرة دعدور لتحدثِك عن كيفية إقامة زواج ناجح، والتغلب على مشاعر التوتر بين الزوجة والحماة التي غالباً ما تقتحم الحياة الزوجية لابنها، وتظل تنقد زوجته بشكل دائم.
تقول استشاري العلاقات الأسرية د.سميرة دعدور لسيدتي: قلة الوعي لدى الزوجين تلعب دوراً كبيراً في تدخل الأسر في حياتهما، فهما من يسمحان للأسرة بالتدخل، ويتركان الباب مفتوحاً على مصراعيه، فتتدخل الحماة بحياة ابنها وزوجته غالباً ما يكون بحسن نية بسبب خوفها عليه ورغبتها فى إسعاده لأقصى الحدود، فتجد أن تدخلها ونصائحها قد تكون المفتاح السحري لسعادة ابنها والرغبة في المحافظة على حياة أبنائهما، ويكون هو الدافع في التدخل، وقد ينتج عنه في بعض الأحيان آثار عكسية تؤدي إلى تزايد المشاكل التي تؤدي للانفصال، فلا بد أن تعي الحماة أن لكل جيل طريقته في التفكير تختلف عن الأجيال الأخرى، فهي نشأت وعاشت وتعايشت في ظروف معينة اختلفت بشكل كبير عن الظروف التي يعيشها ابنها وزوجته بفعل اختلاف الزمن والثقافة، ولذلك فتدخلها غير الواعي قد يكون له عواقب وخيمة مؤثرة على علاقة ابنها بزوجته وشريكة عمره.
حاولي الحفاظ دائماً على الاحترام في كل الأوقات، وأسبغيه بصبغة الحب، فاحترامك غيرك لا يأتي إلاّ باحترام الذات، فكلّ منهما مرآة تعكس الآخر، ولكى تحافظي على بيئة أكثر حباً وودية داخل منزلك، عاملي حماتك بكل احترام واجعليها تشعر بأنك تقدرينها، فكوني مهذبه في أقوالك وأفعالك معها، حتى يصبح الاحترام بينكما متبادلاً، فالسعادة الزوجية تستحق منك دائماً الكثير من العناء.
وبالسياق التالي يمكنك التعرف على كيف تعززين ثقتك بنفسك؟
لا بد من وضع الحدود في تعاملك مع حماتك لضمان عدم التدخل في حياتك بطريقة مبالغة. ولكن بذكاء، واعتبريها حدوداً حمراء لا يجب تجاوزها بأي حال من الأحوال وإن تم السماح بخرق الحاجر مرة ستصبح الأمور مستباحة في التدخل في أمورك الشخصية، وفرض رأيها عليكِ، لتجدي نفسك عارية عن أي خصوصية أو قيمة، وهناك حدود حمراء لا يجوز تجاوزها بأي حال من الأحوال، وإن تم السماح بخرق الحاجر مرة تصبح الأمور مستباحة، وتقل مساحة الحرية الشخصية لك وتتقلص.
معاملتكِ الحسنة للحماة تجعلها تتقبل منك كثيراً من الأمور، فعليكِ أن تكوني طيبة وحنونة معها، وعدم رد الإساءة لها وإنَّما مسامحتها على ما بدر منها من تصرفات، ولا بد أن تكوني حذرة عندما ترفضين تدخلاتها. قدمي لها الهدايا في المناسبات، وتحدثي معها بأسلوب راقٍ يغير مجرى حديث التدخل، وابتعدي عن معاداتها ولا تقومي بمجادلتها في معظم الأمور، بل حاولي التودد لها والتَّقرب منها فهو بابٌ للتَّقرب من زوجك، كما وأنَّ كسب حب حماتك أفضل من عداوتها، فحاولي أن تحبي حماتكِ حتى ولو كنت تكرهين تصرفاتها، ففي النهاية هي أم زوجكِ وسوف يأتي اليوم الذي تكونين مكانها.
ولكي تتعرفي على المزيد عن طريقة التعامل مع الحماة يمكنك متابعة: كيف أتعامل مع حماتي التي تتجاهلني؟
تقول استشاري العلاقات الأسرية د.سميرة دعدور لسيدتي: قلة الوعي لدى الزوجين تلعب دوراً كبيراً في تدخل الأسر في حياتهما، فهما من يسمحان للأسرة بالتدخل، ويتركان الباب مفتوحاً على مصراعيه، فتتدخل الحماة بحياة ابنها وزوجته غالباً ما يكون بحسن نية بسبب خوفها عليه ورغبتها فى إسعاده لأقصى الحدود، فتجد أن تدخلها ونصائحها قد تكون المفتاح السحري لسعادة ابنها والرغبة في المحافظة على حياة أبنائهما، ويكون هو الدافع في التدخل، وقد ينتج عنه في بعض الأحيان آثار عكسية تؤدي إلى تزايد المشاكل التي تؤدي للانفصال، فلا بد أن تعي الحماة أن لكل جيل طريقته في التفكير تختلف عن الأجيال الأخرى، فهي نشأت وعاشت وتعايشت في ظروف معينة اختلفت بشكل كبير عن الظروف التي يعيشها ابنها وزوجته بفعل اختلاف الزمن والثقافة، ولذلك فتدخلها غير الواعي قد يكون له عواقب وخيمة مؤثرة على علاقة ابنها بزوجته وشريكة عمره.
• حافظي على الاحترام والحب
حاولي الحفاظ دائماً على الاحترام في كل الأوقات، وأسبغيه بصبغة الحب، فاحترامك غيرك لا يأتي إلاّ باحترام الذات، فكلّ منهما مرآة تعكس الآخر، ولكى تحافظي على بيئة أكثر حباً وودية داخل منزلك، عاملي حماتك بكل احترام واجعليها تشعر بأنك تقدرينها، فكوني مهذبه في أقوالك وأفعالك معها، حتى يصبح الاحترام بينكما متبادلاً، فالسعادة الزوجية تستحق منك دائماً الكثير من العناء.
• الثقة بالنفس سلاحك
تقول الدكتورة سميرة دعدور: عليك أن تكوني حازمة وواثقة في نفسك وقدراتك بشكل كبير، فالثقه بالنفس تبدأ من الداخل ومنكِ أنتِ وليس من شخص آخر، ولا تجعلي أي شيء تقوله حماتك يهز من ثقتك بنفسك، حتى لو كان به إساءة إليك وتقليل من شأنك، فحاولي أن تظهري درجة عالية من الثقة بالنفس، كما يجب أن لا تفكري في إرضاء أحد على حساب نفسك أبداً، ولا تفقدي ثقتك بنفسك ولا تحملي نفسك ما لا طاقه لك به.وبالسياق التالي يمكنك التعرف على كيف تعززين ثقتك بنفسك؟
• تفهمي الأمور على طبيعتها
حب الأمهات لأبنائهما بالتأكيد هي فطرة طبيعية، وأحياناً تنحاز لهما ضد الزوجات أو العكس، ولكن لا بد من أن يكون الزوجان من العقلاء ويبتعدان عن تصعيد الموضوع، بل يحاولان تهدئة الأوضاع، حتى لا تتفاقم المشاكل، فالأمهات بطبيعتهن يمتلكن قلوباً طيبة نقية ويحببن الخير لابنائهن ويتمنين أن تكون حياتهم الزوجية مستقرة، وهذا ما يجب أن يعيه كل زوج وزوجة ويحاولا دائماً التقرب لأم الزوج أو أم الزوجة وكسب رضاها.• وضع الحدود
لا بد من وضع الحدود في تعاملك مع حماتك لضمان عدم التدخل في حياتك بطريقة مبالغة. ولكن بذكاء، واعتبريها حدوداً حمراء لا يجب تجاوزها بأي حال من الأحوال وإن تم السماح بخرق الحاجر مرة ستصبح الأمور مستباحة في التدخل في أمورك الشخصية، وفرض رأيها عليكِ، لتجدي نفسك عارية عن أي خصوصية أو قيمة، وهناك حدود حمراء لا يجوز تجاوزها بأي حال من الأحوال، وإن تم السماح بخرق الحاجر مرة تصبح الأمور مستباحة، وتقل مساحة الحرية الشخصية لك وتتقلص.
• التحلي بالهدوء
يجب المحافظة على هدوئك والصبر إلى أقصى درجة، وبالسيطرة على غضبك وقت التعامل مع حماتك، حتي وإن واجهتك بكلام لاذع، ولا تحاولي الصدام بها كثيراً، لتتجنبي المشكلات التي تؤثر على حياتك الزوجية.• المساحة الشخصية
لا بد من البداية أن تحافظي على مساحتك الشخصية أمام الحماة بشكل واضح، وتقومي بتحديد خطوط التعامل التي ترغبينها معها من خلال الاتفاق مع زوجك بأن يكون لكما مساحة خاصة بكما، بدون أي تدخلات من الأهل والأقارب، ومن ثمّ تساهم هذه المساحة في الحفاظ على خصوصياتكما من التدخلات غير المرغوب فيها في كثير من الأمور الشخصية الخاصة بكما.• كوني طيبة ولطيفة معها
معاملتكِ الحسنة للحماة تجعلها تتقبل منك كثيراً من الأمور، فعليكِ أن تكوني طيبة وحنونة معها، وعدم رد الإساءة لها وإنَّما مسامحتها على ما بدر منها من تصرفات، ولا بد أن تكوني حذرة عندما ترفضين تدخلاتها. قدمي لها الهدايا في المناسبات، وتحدثي معها بأسلوب راقٍ يغير مجرى حديث التدخل، وابتعدي عن معاداتها ولا تقومي بمجادلتها في معظم الأمور، بل حاولي التودد لها والتَّقرب منها فهو بابٌ للتَّقرب من زوجك، كما وأنَّ كسب حب حماتك أفضل من عداوتها، فحاولي أن تحبي حماتكِ حتى ولو كنت تكرهين تصرفاتها، ففي النهاية هي أم زوجكِ وسوف يأتي اليوم الذي تكونين مكانها.
• لا تخبريها عن أمورك الخاصة
من الطرق التي يمكنكِ أن تتعاملي بها مع الحماة الفضولية التي تتدخل في حياتك، لا بد من الاحتفاظ بالتفاصيل الحياتية لنفسك، وهي مهارة شديدة الأهمية عليك تعلمها لأنها تمنحك خصوصية في حياتك وزواجك، والتي تساعدك على تفادي حدوث أي مشكلة بينك وبينها، وحتى تتجنبي أسئلتها الفضولية في المواضيع الحساسة والدقيقة التي تخصك.• كوني ذكية
افهمي طبعها، وكوني ذكية في تعاملك معها، فيمكن للزوجة كسب قلب الحماة بسهولة إذا علمت مفاتيح شخصيتها وقدمت لها ما يرضيها، دون أن يكون ذلك على حسابها وحساب أسرتها، وبالنهاية تذكري أن معاملتك الحسنة لأم زوجك ومسامحتها عما بدر منها من فضول وتطفل تكون إكراماً لزوجك ولحب حياتك.ولكي تتعرفي على المزيد عن طريقة التعامل مع الحماة يمكنك متابعة: كيف أتعامل مع حماتي التي تتجاهلني؟