في قضية غريبة وطريفة في آن واحد، برأت محكمة الجنح فتاتين سعودية وكويتية من تبادل الأدوار أثناء الإجابة على اختبار مادة اللغة الإنكليزية، في جامعة الكويت، إذ ادعى الدكتور الذي كان موجوداً حينها أن الطالبة السعودية "المتهمة الثانية"، استعانت بصديقتها "المتهمة الأولى"، وهي معلمة، بالوجود بدلاً منها وقت الاختبار والإجابة على الورقة الخارجية له. .
وفي الوقت، الذي وجه الإدعاء العام للمتهمة الثانية، اتفاقها مع الأولى للدخول بدلاً عنها أمام لجنة الاختبار، وأمدتها ببياناتها، حيث أثبتت المتهمة الثانية، في ورقة كشف الغياب وورقة الاختبار حضور المتهمة الأولى، ودونت الإجابة على أسئلة الاختبار على هذا الأساس
وقد دافع المحامي فريح الكوح عن الفتاتين، مؤكداً أن الواقعة من نسج خيال الشاكي، ولاتمت للواقع بصلة، دافعاً بانتفاء الدليل اليقيني إذ لا توجد معرفة بين المتهمتين علماً بأن المتهمة الأولى مدرسة وكانت وقت الواقعة في عملها .
واستند الكوح إلى تقرير الأدلة الجنائية أن خط المتهمة الأولى يختلف اختلافا كلياً عن الخط الثابت بالأوراق محل الواقعة ناهيك عن اعتصام الطالبتين منذ فجر التحقيقات بالإنكار .
وفي الوقت، الذي وجه الإدعاء العام للمتهمة الثانية، اتفاقها مع الأولى للدخول بدلاً عنها أمام لجنة الاختبار، وأمدتها ببياناتها، حيث أثبتت المتهمة الثانية، في ورقة كشف الغياب وورقة الاختبار حضور المتهمة الأولى، ودونت الإجابة على أسئلة الاختبار على هذا الأساس
وقد دافع المحامي فريح الكوح عن الفتاتين، مؤكداً أن الواقعة من نسج خيال الشاكي، ولاتمت للواقع بصلة، دافعاً بانتفاء الدليل اليقيني إذ لا توجد معرفة بين المتهمتين علماً بأن المتهمة الأولى مدرسة وكانت وقت الواقعة في عملها .
واستند الكوح إلى تقرير الأدلة الجنائية أن خط المتهمة الأولى يختلف اختلافا كلياً عن الخط الثابت بالأوراق محل الواقعة ناهيك عن اعتصام الطالبتين منذ فجر التحقيقات بالإنكار .