هل تعاني من الكثير من التوتر من حين لآخر؟ هل ينتابك شعور بأن المتوقع منك أكثر مما يمكنك تحقيقه؟ هل تشعر بالتوتر أو القلق من الدرجات في الصف الدراسي، أو لسبب ما بالمنزل أو حتى من الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هل تعاني من علاقة لا تسير على ما يرام، أو ربما تؤرقك بعض المشاكل المادية المتعلقة بتدبير مصاريف الدراسة وخلافه، هناك الكثير من مثل هذه الأمور التي يمكن أن تسبب التوتر في أجسامنا، بالسياق التالي سيدتي تخبرك كيفية إدارة الأمور في الحياة اليومية والتخلص من التوتر
تقول د. د. اروى عبد الجواد استشاري تنمية بشرية وصحة نفسية لسيدتي: الجميع يمر بفترات عصيبة فينتابه كثير من مشاعر التوتر والقلق، ولكن إذا تمكنت بنفسك من تهدئة نفسك وتجاوز تلك المشاعر فهذا أمر جيد ولا داعي للقلق، ولكن إذا كنت تعيش لفترة طويلة تحت الضغط وتحصل على القليل من الراحة، خاصة إذا كنت تطمح للكمال فى العمل أو الدراسة، فسوف يعلن جسدك الاحتجاج مهما حاولت تهدئته أو تخطى نوبات القلق ذاتيًا، حيث ستجد نفسك فجأة ينتابك نوبات من الصداع ومشاكل النوم، وقد تصبح سريع الانفعال، أو تشعر بالكآبة أو الحزن، أو قد ينتابك بعض التعب عند الاستيقاظ من النوم، وقد يصل الأمر أنك ترفض الانتقال من السرير، ومع تفاقم الامر ستجد نفسك تحولت لشخص قاسي تجاه الآخرين وقد تنسحب من حياتهم، حيث الاتصال بالأشخاص الآخرين يكلفك الكثير من الطاقة، وإذا كان عملك يتطلب المزيد من الجهد فغالباً ما سيكون من الصعب التركيز. وبالنهاية ستصل للشعور بأن الحياة لم تعد جميلة بعد الآن، ويبدو احتمال التحسن بعيدًا.
الاسترخاء مهم عندما تواجه الكثير من التوتر . حاول أن تخصص المزيد من الوقت لنفسك. حتى لو بدا ذلك مستحيلاً في بعض الأحيان، وتذكر أنك ستظل أقل فعالية لو ظللت بحالة التوتر، وبالتالي ينتهي بك الأمر إلى إنجاز أعمال أقل، وتؤكد د. أروى أن الجلوس على الأريكة وتصفح هاتفك أو مشاهدة التلفزيون ليس أفضل أشكال الاسترخاء، ولكنها قد تكون أحد الحلول المطروحة على أن الحركة ستكون أفضل لتقليل التوتر، يمكنك مثلًا الذهاب لنزهة أو ممارسة الرياضة وحاول الاستمتاع بالأشياء المحيطة بك.
اتخذ قرارًا واعيًا بعدم القيام بأشياء غير مهمة. وقضاء وقت أقل مع الأشخاص الذين لا يمثلون أهمية، فالتركيز على الأشياء المهمة سيكون له تأثير إيجابي على علاقتك مع الأشخاص المهمين حقًا في حياتك.
قد يساعدك ذلك على فتح قلبك لشريكك أو لصديق جيد. ومن المريح أن تناقشا معًا ما هو مهم بالنسبة لك ربما يكون لصديقك أو شريكك توقعات مختلفة تمامًا عنك عما كنت تعتقد دائمًا. قد يكون من المفيد أيضًا مشاركة مخاوفك. غالبًا ما ستتوصلان معًا إلى حلول أفضل كثيرًا أفضل من أن تكون الحلول نابعة منك أنت وحدك.
- خصص وقتًا للقيام بالأشياء التي تستمتع بها. على سبيل المثال، هواية أو قراءة كتاب أو أي شيء آخر يمنحك الطاقة.
- انتبه لما تأكله. عندما تشعر بالتوتر، تلجأ بسرعة إلى الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على الكثير من السكريات والتي تمنحك بعض الطاقة بشكل مؤقت. لكن على المدى الطويل، هذا مؤذي ومن ثمّ حاول تناول المزيد من الخضار والفواكه. وانتبه لهذا الشعور المضطرب الذي ينتابك عندما تشرب الكثير من القهوة؟ هذا هو المزيد من التوتر
تقول د. أروى بالنهاية يمكنك تقليل التوتر بهذه النصائح. ولكن للمضي قدمًا حقًا، من المهم أن تفكر في سبب قلقك الشديد. لماذا تفعل كل هذا؟ خذ أيضًا وقتًا للتفكير في ما هو مهم بحياتك وستصل بالنهاية للسبب الرئيسي الذي جعلك تصل لكل هذه الحالة من التوتر ...
وإذا أردت المزيد من ذات السياق يمكنك متابعة طرق لإدارة الضغوط والتوتر جيداً تجنّبك الأمراض الخطيرة
• الجميع يمر بفترات عصيبة
تقول د. د. اروى عبد الجواد استشاري تنمية بشرية وصحة نفسية لسيدتي: الجميع يمر بفترات عصيبة فينتابه كثير من مشاعر التوتر والقلق، ولكن إذا تمكنت بنفسك من تهدئة نفسك وتجاوز تلك المشاعر فهذا أمر جيد ولا داعي للقلق، ولكن إذا كنت تعيش لفترة طويلة تحت الضغط وتحصل على القليل من الراحة، خاصة إذا كنت تطمح للكمال فى العمل أو الدراسة، فسوف يعلن جسدك الاحتجاج مهما حاولت تهدئته أو تخطى نوبات القلق ذاتيًا، حيث ستجد نفسك فجأة ينتابك نوبات من الصداع ومشاكل النوم، وقد تصبح سريع الانفعال، أو تشعر بالكآبة أو الحزن، أو قد ينتابك بعض التعب عند الاستيقاظ من النوم، وقد يصل الأمر أنك ترفض الانتقال من السرير، ومع تفاقم الامر ستجد نفسك تحولت لشخص قاسي تجاه الآخرين وقد تنسحب من حياتهم، حيث الاتصال بالأشخاص الآخرين يكلفك الكثير من الطاقة، وإذا كان عملك يتطلب المزيد من الجهد فغالباً ما سيكون من الصعب التركيز. وبالنهاية ستصل للشعور بأن الحياة لم تعد جميلة بعد الآن، ويبدو احتمال التحسن بعيدًا.
• توقف فورًا عن التوتر
تقول د. أروى: توقف فورًا عن هذا الشعور، ولا تتركه يتمكن منك، أنت لست بحاجة للوصول لهذه الحالة، وانتظر لدقائق معدودة في صمت وحاول تقييم الموقف بهدوء، واعلم أن محاولة القيام بأكثر مما يمكنك التعامل معه سيجعلك أقل فعالية، حيث ثظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة تحت الضغط، أو ينشدون الكمال المتناهي ينتهي بهم الأمر بالحصول على عمل أقل وجودة أقل من المعتاد، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى إصابتهم بالشعور بالاكتئاب والقلق، وكل ذلك بسبب التوتر• ماذا يمكنك أن تفعل ضد التوتر؟
تقول د. أروى هناك عدد من الاستراتيجيات يمكن اللجوء إليها لإدارة التوتر ومنها:- الاسترخاء ضد التوتر
الاسترخاء مهم عندما تواجه الكثير من التوتر . حاول أن تخصص المزيد من الوقت لنفسك. حتى لو بدا ذلك مستحيلاً في بعض الأحيان، وتذكر أنك ستظل أقل فعالية لو ظللت بحالة التوتر، وبالتالي ينتهي بك الأمر إلى إنجاز أعمال أقل، وتؤكد د. أروى أن الجلوس على الأريكة وتصفح هاتفك أو مشاهدة التلفزيون ليس أفضل أشكال الاسترخاء، ولكنها قد تكون أحد الحلول المطروحة على أن الحركة ستكون أفضل لتقليل التوتر، يمكنك مثلًا الذهاب لنزهة أو ممارسة الرياضة وحاول الاستمتاع بالأشياء المحيطة بك.
- ركز على ما هو مهم بالنسبة لك
تنصح استشاري التنمية البشرية والصحة النفسية: قل "لا" في كثير من الأحيان للأشخاص الآخرين الذين يريدون شيئًا منك. حاول أن تعد لنفسك قائمة بالأشخاص والمهام التي تهمك حقًا والأشياء التي قد لا تكون مهمة جدًا في الوقت الحالي. حاول النظر إلى الأشياء التي تفعلها كشخص غريب. وكيف ستنظر إلى هذا الأمر بعد 10 سنوات؟ كيف سينظر إليها صديق مقرب؟ ثم حاول أن تعطي وقتك واهتمامك للأشخاص والمهام التي تهمك حقًا.اتخذ قرارًا واعيًا بعدم القيام بأشياء غير مهمة. وقضاء وقت أقل مع الأشخاص الذين لا يمثلون أهمية، فالتركيز على الأشياء المهمة سيكون له تأثير إيجابي على علاقتك مع الأشخاص المهمين حقًا في حياتك.
- تخلى عن الأشياء الأقل أهمية
يمكن أن تشعر أن ترك مهام معينة لشخص آخر سيجعلك تفقد السيطرة، فالأمور لن تتم بالطريقة التي تريدها، وعلى الرغم من أن هذا أمرًا قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، لكنك لا تزال بحاجة إلى اتخاذ خطوات جريئة للتغلب على كبريائك وخوفك من عدم الإنجاز.- تحدث مع الآخرين عن التوتر الذي تعاني منه
قد يساعدك ذلك على فتح قلبك لشريكك أو لصديق جيد. ومن المريح أن تناقشا معًا ما هو مهم بالنسبة لك ربما يكون لصديقك أو شريكك توقعات مختلفة تمامًا عنك عما كنت تعتقد دائمًا. قد يكون من المفيد أيضًا مشاركة مخاوفك. غالبًا ما ستتوصلان معًا إلى حلول أفضل كثيرًا أفضل من أن تكون الحلول نابعة منك أنت وحدك.
- تغيير الروتين اليومي
- يمكنك ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، يمكنك الانضمام إلى نادٍ رياضي وممارسة لعبة ما.- خصص وقتًا للقيام بالأشياء التي تستمتع بها. على سبيل المثال، هواية أو قراءة كتاب أو أي شيء آخر يمنحك الطاقة.
- انتبه لما تأكله. عندما تشعر بالتوتر، تلجأ بسرعة إلى الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على الكثير من السكريات والتي تمنحك بعض الطاقة بشكل مؤقت. لكن على المدى الطويل، هذا مؤذي ومن ثمّ حاول تناول المزيد من الخضار والفواكه. وانتبه لهذا الشعور المضطرب الذي ينتابك عندما تشرب الكثير من القهوة؟ هذا هو المزيد من التوتر
تقول د. أروى بالنهاية يمكنك تقليل التوتر بهذه النصائح. ولكن للمضي قدمًا حقًا، من المهم أن تفكر في سبب قلقك الشديد. لماذا تفعل كل هذا؟ خذ أيضًا وقتًا للتفكير في ما هو مهم بحياتك وستصل بالنهاية للسبب الرئيسي الذي جعلك تصل لكل هذه الحالة من التوتر ...
وإذا أردت المزيد من ذات السياق يمكنك متابعة طرق لإدارة الضغوط والتوتر جيداً تجنّبك الأمراض الخطيرة