يحتفي العالم في 20 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطهاة؛ كان الشيف الراحل الدكتور بيل غالاغر أطلق هذا اليوم في عام 2004، لتلتزم منظمة Worldchefs به لغرض تسليط الضوء على مهنة نبيلة دخل روادها عالم المشاهير. في المناسبة، يجمع "سيدتي. نت" 17 طاهياً وطاهية من حول العالم، لتقديم بعض النصائح إلى الجيل القادم من الطهاة وكل من يهوى دخول المطبخ.
الشيف راكان العريفي: لا تُخزّن اللحوم في الثلاجة لأكثر من 4 أشهر
لا ينسى الناس وجه الشيف السعودي راكان العريفي، الذي شارك في الموسم الثاني من توب شيف في العام 2017. ينصح العريفي القراء، في يوم الشيف العالمي، بالاهتمام باللحوم، لا سيما طريقة حفظها، فيقول إن "علامات فساد اللحوم تتمثل في انبعاث رائحة كريهة منها ولزوجة السطح وتغير اللون إلى البني القاتم، مع ظهور بقع وألوان غير طبيعية على السطح". ويقدم الإرشادات الآتية:
- بعد شراء اللحوم الحمراء، يجب الطلب إلى البائع أن يُغلّفها بشكل جيد، ويضعها في كيس محكم الإغلاق؛ حتى لا تكون على التماس مباشر بأي أغذية أخرى، وذلك للحؤول دون حدوث أي تلوث متبادل بينها.
- عدم حفظ اللحوم في الثلاجة لأكثر من 4 أشهر.
- في حال تحضير كمية كبيرة من اللحم للتخزين، يُستحسن تقسيمها إلى أقسام صغيرة بصورة يتناسب كل منها مع مقدار طبخة، على أن يوضع كل جزء في كيس منفصل.
الشيف آلاء الرميح: كل نبات قابل لإذكاء الطبخة بنكهة جديدة
الشيف آلاء الرميح، شابة سعودية لا تحب إكمال ما بدأه الآخرون، لذا هي بدأت في المطبخ بصنع كل ما تتخيله من الصفر، وبشكل تلقائي... وافتتحت مطعمها ليزي كولا، في الشرقية. في يوم الشيف العالمي، تنصح آلاء الرميح هواة الطهي، بـ:
- متابعة برامج الطبخ للاستلهام، ثم محاولة التطبيق من الصفر.
- البعد عن عن المنتجات الجاهزة، مع استخدام كل نبات صالح للغذاء في ابتكار نكهة جديدة.
- الابتكار عوضًا عن الاقتباس.
- تعلم فن التقطيع بمقاسات مختلفة وسرعة قياسية.
- التسجل في دورات فنون الطهي القصيرة ودورات سلامة الغذاء والنظافة.
- عدم الاستسلام في حال الفشل في تحضير طبق، بل معاودة الكرّة.
"السيدة ملعقة": سيؤدي التقدم التكنولوجي دوراً في مستقبل عالم الطهي
في حديث مع زميلتها حول الرسوم المتحركة والبرامج التلفزيونية والثقافة الشعبية في أيام زمان مقارنةً بالوقت الراهن، فكرت سعاد شمّا بإنشاء مدونة باسم السيدة ملعقة. تقول الشيف التي يتابعها كثيرون عبر إنستغرام: "ربما سيؤدي التقدم التكنولوجي، لا سيما الذكاء الاصطناعي، دوراً في مستقبل عالم الطهي، وتوفير تجارب طعام مخصصة أو شخصية"، مضيفة "رؤيتي إلى المرأة في عالم الطهي هي الشمولية والتمكين والاعتراف. على مر السنين، خطت النساء خطوات كبيرة في هذه الصناعة وكسرن الحواجز وتحدّين العديد من المفاهيم، بل تغلبن عليها. ومع ذلك، لا يزال هناك شوط من التقدم علينا أن نقطعه بوصفنا مجتمعاً لضمان تكافؤ الفرص".
الطاهيتان علياء ورضوى القفّاص: لا لتحضير الحلويات مقدماً عند تجهيز أي وليمة
علياء ورضوى القفاص، شابتان مصريتان تلفتان الأنظار لشدة أناقتهما؛ لا يمكن لمن يتابع صفحتهما إلّا أن ينبهر بتلك الأدوات المطبخية والأجواء العائلية المُحببة، ليتساءل: يد من تضع البهار فوق الطعام؟ ويد من تأخذ الصينية من الفرن؟ هما الشقيقتان الطاهيتان المصريتان ، اللتان شاركتا الأخطاء التي ترتكبها المرأة عند تحضير الحلويات للمناسبات، وأدرجتاها وفق الآتي:
- الخطأ الأكبر في هذا الإطار، هو عدم التخطيط المسبق، إضافة إلى عدم جعل الأشياء في متناول اليد.
- تجاوز أمر إعداد قائمة بالأطباق المرغوب توزيعها على مائدتها، وترك القرار للصدفة!
- تحضير الحلويات مقدماً، فهذه الصنوف تبقى لأيام أو ساعات، ولا تحتاج إلى التسخين.
- البدء في تحضير أطباق الحلويات، المهمة التي تحتاج إلى ساعات، وكذلك البدء بصنع المعجنات التي تستهلك الوقت.
الشيف مارتين ماكيه: من المهم توزيع مهام وليمة رأس السنة على كل أفراد العائلة والأصدقاء
تكشف الشيف السويسرية مارتين ماكيه Martine Maquet عشق ربات البيوت السويسريات للطبخ التقليدي وتحضير المعجنات المنزلية، وتنصح مارتين النساء قبل التفكير بمائدة ليلة السنة الجديدة، قائلة: "يتلخص نجاح وجبة الحفلة في ثلاث كلمات: التنظيم، ثم التنظيم، ثم التنظيم! لذلك، عليك اعتماد قائمة وشراء مستلزماتها مسبقاً، ما عدا اللحوم والأسماك، كما توزيع المهمات على أفراد الأسرة والأصدقاء (أحدهم يهتم بالزخرفة، والآخر يهتم بالمشروبات، والثالث بالموسيقى، وما إلى ذلك)". وتضيف: "في كل قائمة، هناك طبقان أو 3 أطباق يمكن تحضيرها في اليوم السابق، ومن المهم جداً غسل المكونات الضرورية وتقطيعها مسبقاً لجعل المهمة أسهل بهذه الطريقة، حتى لو عملت في المكتب إلى وقت إعداد المائدة، لن يتبقى لديك سوى بضع خطوات لإنهاء وجبة الحفلة. أيضاً، لا تنسي التخطيط لمظهرك الجميل".
مروى السجيني: الطبخ مسألة سهلة
على أنغام "يا بهية" و"يما القمر عالباب"، تعبر الشيف مروى السجيني عن الشخصية المصرية. يطلق المتابعون عليها اسم "ساحرة الطعام"، لأن أطباق فيديوهاتها متفردة. من مطبخ ذي طراز أوروبي عتيق، في ولاية أميركية تطل الشيف مروى وتمزج رائحة الطعام، بخيالات القرن الثامن عشر. تقول لكل امرأة: "لا يهم إن كنت تطبخين في مساحة صغيرة لا تتجاوز المترين أو في مطبخ ليس فيه تلك الشروط التي تفضلها السيدات، المهم أن توصلي رسالتك بأن كل شيء ممكن مع الإصرار، من خلال وصفة غاية في البساطة". وتضيف أن "الطبخ مسألة سهلة؛ فيديوهاتي لا تزال منتشرة في أميركا حصرًا، على الرغم من أنهم يعتمدون كثيراً على الطعام المجمد الجاهز، ونسبة قليلة منهم تنفذ وصفاتي، تتابع الغالبية العالم الذي أضعها فيه، وحلمي هو الوصول إلى العائلات العربية أكثر، فأنا أثق بمحتواي المتفرد".
الشيف منال مسعود: من المفيد تدوين الوصفات على الورق
في صفحة الشيف منال مسعود على إنستغرام عروض جميلة لأطباق تقليدية من الشرق الأوسط، مستوحاة من خلفية مسعود السورية والفلسطينية، فهي أتقنت فنون هذين المطبخين الغنيين في سن مبكرة للغاية. تقول لكل سيدة: "قومي بالتجهيز المسبق، خصوصًا في الولائم، فهذا يُسهل عليك عملية الطبخ. وإذا فشلت في تحضير الكيك لأنك نسيت وضع البايكنج باودر، هذا يعني أن عليك استخدام ورقة لكتابة المكونات، مع التعيين بعلامة على كل مادة تستخدمينها، حتى لا تنسي شيئاً، وكوني فخورة ببناتك إذا دخلن معك المطبخ، وشجعيهن على تحضير أطباقهن الصحية".
الشيف أريانا بندي: ستكون المرأة أفضل بكثير في الطهي من الرجال
من مزرعة، على الأراضي الإيرانية، نشأت طفلة في بستان يعود إلى أجدادها، يزرعون فيه العنب والبنجر والقمح وغيرها الكثير لبيعها في الأسواق، كان العنب يستخدم في إنتاج الزبيب فيما عصيره يُستخدم في إنتاج دبس السكر. الشيف الإيرانية أريانا بندي، التي حازت على الجائزة المميزة من لجنة ميشلان دبي 2023 بعد افتتاح مطبخ أريانا الإيراني، في فندق أتلانتس ذا رويال الجديد تقول إن "دور المرأة يجب أن يكون أكثر تمكيناً وإيجابية، فهي لا يمكنها التواجد في المطابخ العالمية الشهيرة كما الرجال، وهذا يتعارض مع ما يتوقعه الناس منها". وتنصح كل امرأة: "عليكِ أن تجدي المزيد من الطرق الدبلوماسية لتنفيذ ما تطمحين إليه وتتوقعي الكثير مما ستواجهينه. كوني حذرة وأكثر تحفظاً، ارتقي بأنوثتك في كل مكان وتفردي في مطبخك وستكونين أفضل بكثير في الطهي من الرجال!".
الشيف باتريشيا رويج: من الممكن العثور على أفكار في الطهي من وجبة طعام متناولة مع الأصدقاء
منذ أن كانت طفلة، اعتادت الشيف الإسبانية باتريشيا رويج، من مطعم بوكا في دبي، على مراقبة والدتها وعمتها اللتين تحضران بعض الأطباق المحددة للاحتفالات. ببطء، تحول الأمر إلى شغف وحب استضافة الأقارب في منزلها. تنصح الشيف هواة الطبخ، بـ"إجراء تغييرات على الأطباق التقليدية والعثور على أفكار جديدة من وجبة طعام متناولة مع الأصدقاء وابتكار أصناف جديدة، للخروج عما يألفه الضيوف الجالسون إلى مائدتك". تقول: "أحب الإبداع في أجواء هادئة، لكنها نابضة بالحياة، ومحاطة بأشخاص لديهم طاقة جيدة وقوية يبحثون عن أبعد حدود الإبداع. لقد فزت بجائزة ميشلان دبي 2023، بسبب طريقة الطهي التي استخدمها في المطعم، من حيث الاستدامة والحفاظ على البيئة".
الشيف محمد أوراد: أنتِ كيان بارع في مطبخك بالفطرة
ينتمي الشيف التركي محمد أوراد، إلى عائلة تنظر إلى الطبخ على أنّه احتفال، كما يقول، وقصة شغفه بالطبخ بدأت منذ نعومة أظفاره، عندما كان وشقيقه يرافقان والدهما إلى المطعم الذي يمتلكه ويساعدانه. هو يجد أن المرأة كيان بارع في الطهي بالفطرة، ولا سيّما الأمّهات. ويفخر أن هناك العديد من الطاهيات البارعات في المنطقة، والكثيرات بينهنّ نجمات في مجال الطهي، سواء كنّ حائزات نجمات ميشلان أو مئات آلاف المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي. نصيحته الوحيدة لهنّ هي الاطلاع على الصيحات الجديدة في مجال فنّ الطهي، وعلى أشهر الطهاة حول العالم، ومواكبة كل ما هو جديد في مجال الطهي من طرق التحضير إلى المنتجات والأدوات الجديدة. يعلّق قائلاً: "نعيش في زمن التطوير من حيث مفاهيم الحياة والتكنولوجيا والعناصر الأخرى. يمثل الطبخ لي حياة، والحياة تتطور مع تطور الأجيال، فلا بد من تطور الأطباق لتحافظ على روح ومذاق ليتقبلها ويستمتع بها الجميع، وتكون معاصرة لكل وقت وكل جيل جديد".
الشيف آجا أوراز: توابل الطعام تسمح بالمتعة بالنكهات
انجذبت الشيف البولندية آجا أوراز، التي تعيش في نيوزيلندا إلى الطبخ منذ كان عمرها 6 سنوات. كانت تشكو من معاناة صحية من بعض الأطعمة، فقررت الالتزام بالنظام النباتي، ثم بدأت تمارس تجربتها في الابتكار وإبداع الأطباق، وأدركت أن شغفها الحقيقي ورغبتها هما إطلاع الناس على وجبات نباتية لذيذة. توجه الشيف لهواة الطبخ النصائح الآتية: "مفتاح الطبق الناجح هو قراءة الوصفة بالكامل مسبقاً والتخطيط لتقديمها، مع جمع المكونات والأدوات قبل الشروع في الطهي. إلى ذلك، من المهم تتبيل الطعام للاستمتاع بوجبة لذيذة".
الشيف سلام دقاق: ضعوا إستراتيجية واضحة لنوعية الأطباق التي تنوون تحضيرها
على الرغم من كثرة المطاعم التي تتغنى بالحنين إلى الأم، تجد الشيف الفلسطينية سلام دقاق، أنها من السباقين في هذا التغني والحنين إلى والدتها مريم، فهي أرادت أن ترد لها ولو جزءًا من اهتمامها بمطبخها وعائلتها، فافتتحت مطعم "بيت مريم" الذي يحمل اسم أمها ووصفاتها وطابع ديكور مطبخها، لتعمل على تحقيق أحلامها وطموحاتها، التي أوصلتها إلى الفوز بجائزة ميشلان، بصفتها أفضل طاهية في منطقة الشرق الأوسط.
تُعيد الشيف سلام مشكلات الجيل الجديد مع الطبخ إلى مشاغل الحياة وصعوبتها، وضيق الوقت لساعات العمل الطويلة، فالغالبية صارت تعتمد على أكل المطاعم كي ترتاح، تعلّق، بالقول: "تحضير الطعام يستنفد طاقات الشابات؛ لأن ذلك يحتاج إلى وقت وتنظيف، أفراد هذا الجيل اختلفوا عمن سبقهم ومتطلباتهم صارت أكثر وهم مضطرون للعطاء بشكل أكبر، لكن، في صفوفهم خطآن هما: عدم تحضير كل المكونات قبل البدء بالطبخ، والإغفال عن وضع استراتيجية واضحة لنوعية الأطباق التي ينوون تحضيرها، وخاصة المبتدئين".
الشيف آلاء فاروقة: دعوا الأطفال يدخلون المطبخ
بدأت حكاية الشيف الأردنية آلاء فاروقة، مثل كل طفل يعشق الحلويات، مع فارق بينها وبين بقية الأطفال، كما ترى، متمثل في أخذ هذا العشق في اتجاه آخر، فطالما رافقت أمها في المطبخ، وشاركت في إعداد الكيك والمخبوزات و"البيتي فور". والموقف الذي أدخلها إلى عالم آخر هو صنعها لقطاعات على شكل خراف، لتشكل الحلويات في عيد الأضحى. تنصح الشيف الأمهات عند مساعدة الأطفال لهن في المطبخ، عدم إجبارهم على المشاركة، في حال عدم الرغبة، التي تظهر من طريقة حمل الصحن وتحريك المكونات وكسر البيضة. تتابع: "هذا طفل فعلاً، ممكن أن تنمي عنده مهارات وقدرات المشاركة في المطبخ عن طريق اللعب، مثل: تشكيل عجينة الكوكيز وتزيينها، فهي أشياء بسيطة أقرب إلى الألعاب الحسية التي تنمي المهارات اليدوية".
الشيف إلياس رحيم: طبخ النساء غذاء للروح قبل أن يكون إشباعًا للمعدة
كان الشيف السعودي إلياس رحيم مشغوفًا بعالم الطهي، مع كل ما يحتوي عليه من ثقافات الشعوب، ثم أُتيحت أمامه فرصة التقرب من هذا العالم والتعرف إليه عن كثب، وذلك عندما كانت أمه تسمح له بدخول المطبخ ومساعدتها في تحضير الخضروات وتقطيعها لتحضير أطباقها المدينية الرائعة. يقول الشيف إن "هناك خلافات عائلية، في شأن مقادير كل طبخة، وهذا أمر طبيعي"، وهو ينصح ربات المنازل اللاتي يرغبن في تحضير أطباق متفردة، باتباع الطريقة التي تناسبهن أو بتكوين الطعم الذي يستهيهن أو باستخدام المقادير التي يرغبن في إضافتها، ويقول: "حضرن الأطباق بكل شغف وحرية، ولا تلتفتن إلى أصل الطبخة ومعايير معينة؛ لأن الطبخ ليس كتاباً منزلاً، وإنما هو نفس وإحساس وإبداع مليء بالفن".
يجد الشيف رحيم أن "طبخ النساء غذاء للروح قبل أن يكون إشباعاً للمعدة؛ فالنساء أمهاتنا أولاً وشقيقاتنا الغاليات، ومنهن من يعلمن الرجال، ولهن الفضل في المطبخ الشرقي". يعلّق: "أنا وجدت كل الدعم والتحفيز والإطراء، من العائلة، وما زلت أتعلم من مدرستي الأولى وهي أمي".
الشيف فانيسا بايما: لا تقارني نفسك بالآخرين بل ابتكري أطباقك الخاصة
تتذكر الشيف فانيسا بايما فصول الصيف حينما كانت يجتمع أفراد عائلتها الكبيرة في منزلهم الصيفي وكانت جدتاها الصقلّية والبرازيلية تحتلان المطبخ، وتجمعان أبناء العمومة لمساعدتهما في إعداد الوصفات الفريدة. كان الطفل في داخل الشيف فانيسا مفتوناً جداً بكيفية إعداد وجبات لذيذة من مكونات بسيطة، الأمر الذي زاد شغفها وشجعها على التوجه نحو دراسة الطبخ والاحتراف في المجال. تنصح الشيف المرأة التي تنوي إعداد أطباقها، قائلة: "لا تخافي من أي شخص بل اعملي بإحساس غريزي، ولا تقارني نفسك بالآخرين، بل ابتكري طريقتك الخاصة، ولا تتوقفي عن التعلم... وإلى كل امرأة تنوي أن تكون طاهية معروفة، خذي في الاعتبار موضوع الحدث وموقعه ووقته والطعام المتاح في المنطقة. بناء على كل هذه العوامل، أبدعي نموذجاً أولياً لقائمة الطعام".
الشيف والمؤثرة جويس مراد: من المهم التجريب بلا خوف لاكتشاف الأسلوب في الطهي
في قلب مطبخ الشيف والمؤثرة جويس مراد، تجد العزاء والفرح. المطبخ، بحسبها، ليس مجرد مساحة لإعداد الوجبات، بل عو ملاذ حيث لا يعرف الإبداع حدوداً، ورحلة اكتشاف لا نهاية لها. ففي المطبخ، تبدو تجربة النكهات والتقنيات والمكونات وكأنها سمفونية من الإلهام والابتكار. تحول الشيف اللبنانية والمؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي جويس مراد كل طبق إلى تحفة فنية. وهي
تقترح على ربات البيوت الانتقاء من خيارات المطبخ الشرق أوسطي، الغني بالمواد التي توفر وصفات سهلة ومغذية، وتنصح، بـ:
- التجريب بلا خوف؛ بذا يكتشف المرء أسلوبه في الطهي.
- التركيز على المهارات الأساسية، مثل: عمل السكاكين واختيار التوابل لتحسين مذاق الأطباق.
- تذوق بانتظام الإبداعات، لضبط النكهات وضمان نتيجة لذيذة.
- مشاهدة عروض الطهي، للاستلهام من الطهاة المتمرسين.
- عدم إيداع الفشل يثبط عزيمة أي طاه، فالأخطاء فرص للتعلم والنمو.
- جعل الطهي ممتعاً، والإبداع يتألق في المطبخ!