تشعر النساء الحوامل بالحرارة أكثر من البرودة، لكن في المقابل لا يشير الشعور بالبرودة إلى معاناة الحامل من مشكلة صحية ما. إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" أبرز الأسباب الشائعة للشعور بالبرودة، والقشعريرة، وأبرز الطرق الآمنة للتدفئة عند الشعور بالبرودة أثناء الحمل.
أسباب الشعور بالبرد أثناء الحمل
1. التقلبات الهرمونية
تتسبب التقلبات الهرمونية في شعور العديد من الحوامل بالدفء المستمر أو التعرض للهبات الساخنة، وقد تصاب البعض منهن بالشعور بالبرودة بسبب التغيير في عملية التمثيل الغذائي وارتفاع درجة حرارة الجسم ومحاولة الجسم تبريد نفسه بسبب ارتفاع درجة حرارته.
تعرفي إلى المزيد عن 10 علامات خطر على الحمل يجب الانتباه لها
2. غثيان الصباح
إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح، يمكن أن يؤدي تناول السعرات الحرارية المنخفضة أو الجفاف إلى تقليل كمية العناصر الغذائية في الجسم لإبقائه دافئاً.
كما يؤثر النظام الغذائي الذي تتبعه بعض النساء الحوامل، وافتقاد العناصر الغذائية والفيتامينات، وتناول الوجبات السريعة، في جعل الحامل تفقد حرارة جسمها الطبيعية، وبالتالي الشعور بالبرد بصورة مستمرة.
3. فقر الدم
الشعور بالبرد المستمر لا يشكل عادةً سبباً للقلق أثناء الحمل. ومع ذلك، إذا كانت الحامل معرضة لخطر الإصابة بفقر الدم، فمن المهم التحدث إلى الطبيب الخاص بها على الفور، وخاصة في حالة ظهور الكدمات وضيق التنفس.
4. الإصابة بالعدوى
تشعر بعض النساء الحوامل بالبرد أثناء الإصابة بالعدوى، حتى لو لم يكن لديهن أعراض حمى، فيجب التحدث مع الطبيب إذا كان لديها أي علامات للعدوى، أو حمى أو ألم على سبيل المثال عند التبول.
5. مشاكل الغدة الدرقية
يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية كمية غير كافية من هرمون الغدة الدرقية؛ مما يسبب الشعور بالبرد والتعب، وتشمل الأعراض الأخرى الإمساك وتشنجات العضلات والتعب وصعوبة التركيز.
ويُعد هرمون الغدة الدرقية هرموناً هاماً لتكوين دماغ الجنين، ولتطوير جهازه العصبي.
6. انخفاض ضغط الدم
يحدث انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل في كثير من الأحيان بسبب زيادة متطلبات الدورة الدموية التي يتحملها جسم الحامل أثناء محاولته إنتاج ما يكفي من الدم لها وللجنين.
لا تعاني العديد من النساء الحوامل المصابات بانخفاض ضغط الدم من أعراض، ولكن عندما يحاول الجسم الحصول على ما يكفي من الدم الذي يتم ضخه إلى أنسجته وأعضائه، بما في ذلك الرحم والمشيمة قد تشعر الحامل بالغثيان والدوخة والإغماء وعدم وضوح الرؤية والغثيان ونبض ضعيف.
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فراجعي طبيبك على الفور لأنه يجب تقييمها.
7. قلة النوم والقلق
تصبح مشاكل النوم أكثر شيوعاً في بداية الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، ويعد الحصول على نوم كافٍ ضرورياً لتنظيم درجة حرارة الجسم، وحتى لا تزداد نوبات التوتر والقلق لدى الحامل، وزيادة استهلاك الدم في المناطق الأكثر أهمية كالقلب، وتقليل كميته في المناطق الأخرى كالبشرة، مما يُسبب الشعور بالبرد. ويُرافقه بعض الأعراض الأخرى كالغثيان، والتعرق، وضربات القلب السريعة.
علاج الشعور بالبرد أثناء الحمل
- نادراً ما يتم علاج انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل إلا إذا كان شديداً. يمكن أن يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم والتحرك ببطء من الجلوس إلى الوقوف في تخفيف الدوخة ومنع الإغماء.
- قد يكون التحدث مع شريك حياتك أو صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة مفيداً للتخفيف من القلق المرتبط بالحمل، وتعد ممارسة اليوجا وتمارين التنفس أيضاً مفيدة لتخفيف أعراض القلق والإجهاد.
- يجب على طبيبك تقييم أي عدوى محتملة، وسيسأل عن أعراضك وتاريخك الطبي لمحاولة تحديد السبب. يمكنه أيضاً إجراء اختبارات تشخيصية ووصف المضادات الحيوية إذا اشتبه في وجود عدوى بكتيرية ومراقبة العدوى أثناء الحمل؛ لأنها يمكن أن يكون لها تأثير على نمو الجنين.
- إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح الشديد، فحاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من التغذية والسوائل.
- ارتدي قميصاً داخلياً ضيقاً للتعامل مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والنوم في غرفة مع وجود الكثير من البطانيات في متناول اليد لتجنب القشعريرة.
قد يهمكِ الاطلاع على نصائح للحامل البكر في الشهور الأخيرة
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.