التغذية السليمة واللياقة البدنية عنصران هامان في جميع نشاطات الحياة التي نقوم بها، على الصعيدين الشخصي والمهني. ويتضمن ذلك أيضاً قيادة السيارات؛ لأن بعض الناس ربما يعتقدون أنه ليس هناك علاقة. إذا كان الشخص زائداً في وزنه؛ فإنه سيتعب بسرعة، وسيؤثر هذا على قيادته للسيارة. وإذا كان ضعيفاً وهزيلاً؛ فإن ذلك يؤثر أيضاً على قيادة السيارة وبخاصة إذا كانت المسافة طويلة. وما هو جدير بالذكر، أن اللياقة البدنية تُعتبر نتيجة من نتائج التغذية السليمة والتمارين الرياضية. نحن بحاجة إلى ذلك حتى إذا لم نكن نقود السيارات. ولكن يجب لفت الانتباه إلى أن حياة الإنسان تصبح أكثر صحيةً، إذا كان يتبع تغذية صحيحة وسليمة.
أكد نادي السيارات الألماني، الذي يُعتبر واحداً من أنشط الأندية التي تقدّم النُصح والإرشادات إلى السائقين في معظم دول العالم، أن التغذية السليمة والرياضة المعتدلة، تمنحانِ اللياقة البدنية الضرورية لتنفيذ المهام بشكل جيد. وقال النادي، إننا بحاجة إلى اللياقة البدنية عندما نقود السيارة لمسافات طويلة ولرحلات طويلة. وإن لم تكن هناك لياقة؛ فإن قيادة السيارة ستكون متعِبة وغيرَ ممتعة.
مع حلول فصل الصيف مثلاً، تخرج كثير من الأُسر والعائلات في رحلات طويلة بالسيارة إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية؛ هرباً من حرارة الجوّ، ورغبةً في الراحة والاستجمام.
وللوصول إلى الوجهة المنشودة بسلام وأمان، ينبغي على هذه الأسرة الاهتمام بالتغذية السليمة خلال الرحلات الطويلة؛ لأنه ليس بالضرورة أن تتوفر دائماً مراكز لخدمة العملاء على الطرق.
وأكدت الخبيرة الألمانية على أهمية اصطحاب كميات وفيرة من السوائل، ولاسيّما خلال رحلات فصل الصيف؛ لأنه عادة ما يفقد الإنسان الماء والعناصر المعدنية المهمة الموجودة بجسده، بفعل العرق الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة بالسيارة.
وعن الكمية المناسبة التي يجب اصطحابها من السوائل لكل فرد، تقول بيكر: "ينبغي أن يتم اصطحاب كمية تتراوح بين لتر ولتر ونصف من السوائل لكل فرد عند السفر بالسيارة لمسافات طويلة. كما أنه من الأفضل، أن تتمثل هذه السوائل في المياه المعدنية، أو شاي الأعشاب وشاي الفواكه غير المحلّى بالسكر".
وبنفس الطريقة التي يتم بها تحميل جميع الأغذية داخل السيارة، أشارت آميل إلى ضرورة أن تتخذ عبوات السوائل موضعاً ثابتاً وآمناً داخل السيارة أيضاً. وتقول: "ينبغي أن يتم وضع عبوات السوائل داخل السيارة؛ بحيث تكون في متناول يد راكب المقعد الأمامي بجانب سائق السيارة، ويتسنى له توصيلها أيضاً لباقي الركاب".
وأشارت الخبيرة الألمانية إلى عدم وجود أيّ مانع على الإطلاق من تناول المشروبات (غير الكحولية) أثناء القيادة، بينما يُفضل البحث عن مكان للاستراحة عند تناول الطعام، على الأقل الوجبات الأساسية منه. وتقول آميل: "يُمكن الاستفادة من فترة الاستراحة التي يتم أخذها للتنزه عند تناول الطعام، في ممارسة بعض الأنشطة الحركية مثلاً أو تمارين الاسترخاء".
نادي السيارات الألماني أوضح قاعدة عامة لا بد من الالتزام بها عند القيام برحلة طويلة بالسيارة، وهي: ألّا تزيد مدة القيادة عن ساعتين؛ بحيث يتم أخذ فترات استراحة طويلة على نحو منتظم بعد كل ساعتين".
كما أكدت الخبيرة الألمانية على ضرورة إبعاد الأطعمة عن أشعة الشمس المباشرة في السيارة، إذا لم يكن هناك صندوق تبريد.
أما عن نوعيات الوجبات الخفيفة- التي يُمكن تناولها من آنٍ لآخر أثناء الرحلة- فعادة ما يوصَى بالبسكويت غير المحتوي على شوكولاتة أو أيّ حشو آخر أو الفواكه الجافة أو المكسرات، إلى جانب الفواكه الطازجة بالطبع، والتي ينبغي أن يتم غسلها جيداً قبل اصطحابها، لكن من دون تقطيعها.
أكد نادي السيارات الألماني، الذي يُعتبر واحداً من أنشط الأندية التي تقدّم النُصح والإرشادات إلى السائقين في معظم دول العالم، أن التغذية السليمة والرياضة المعتدلة، تمنحانِ اللياقة البدنية الضرورية لتنفيذ المهام بشكل جيد. وقال النادي، إننا بحاجة إلى اللياقة البدنية عندما نقود السيارة لمسافات طويلة ولرحلات طويلة. وإن لم تكن هناك لياقة؛ فإن قيادة السيارة ستكون متعِبة وغيرَ ممتعة.
مع حلول فصل الصيف مثلاً، تخرج كثير من الأُسر والعائلات في رحلات طويلة بالسيارة إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية؛ هرباً من حرارة الجوّ، ورغبةً في الراحة والاستجمام.
وللوصول إلى الوجهة المنشودة بسلام وأمان، ينبغي على هذه الأسرة الاهتمام بالتغذية السليمة خلال الرحلات الطويلة؛ لأنه ليس بالضرورة أن تتوفر دائماً مراكز لخدمة العملاء على الطرق.
خبيرة في رابطة التغذية وعلم الأنظمة الغذائية:
أكدت مارغريت مورلو- عضو رابطة التغذية وعلم الأنظمة الغذائية بمدينة آخن الألمانية- على ضرورة تناول الطعام قبل البدء في الرحلة؛ بحيث يشعر الإنسان بعدها بالشبع، لكن من دون مبالغة. لذا تنصح الخبيرة الألمانية بتناول الوجبات الخفيفة، مثل السلطة أو المكرونة المضاف إليها السمك.لتر لكل فرد:
وأشارت أليكسندرا بورشارد بيكر- خبيرة الاقتصاد المنزلي من مبادرة حماية المستهلك بالعاصمة الألمانية برلين- إلى ضرورة اصطحاب كميات وفيرة من المياه أيضاً؛ تخوفاً من فقدان الكثير من السوائل الموجودة بالجسم، عند التوقف لأكثر من مرة لدخول المرحاض في الاستراحات الموجودة على الطريق.وأكدت الخبيرة الألمانية على أهمية اصطحاب كميات وفيرة من السوائل، ولاسيّما خلال رحلات فصل الصيف؛ لأنه عادة ما يفقد الإنسان الماء والعناصر المعدنية المهمة الموجودة بجسده، بفعل العرق الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة بالسيارة.
وعن الكمية المناسبة التي يجب اصطحابها من السوائل لكل فرد، تقول بيكر: "ينبغي أن يتم اصطحاب كمية تتراوح بين لتر ولتر ونصف من السوائل لكل فرد عند السفر بالسيارة لمسافات طويلة. كما أنه من الأفضل، أن تتمثل هذه السوائل في المياه المعدنية، أو شاي الأعشاب وشاي الفواكه غير المحلّى بالسكر".
البلاستيك أفضل:
أما عن نوعية العبوات التي يُفضل الاحتفاظ بالسوائل داخلها عند السفر لمسافات طويلة بالسيارة، أوضحت ريغينا آميل من نادي السيارات بمدينة ميونيخ الألمانية، أنه من الأفضل أن يتم استخدام العبوات البلاستيكية بدلاً عن الزجاجية؛ لسهولة تحوّل العبوات الزجاجية إلى مقذوفات حقيقية، عند استخدام مكابح السيارة، ولذلك فإنها تشكل خطراً كبيراً عند انكسارها.وبنفس الطريقة التي يتم بها تحميل جميع الأغذية داخل السيارة، أشارت آميل إلى ضرورة أن تتخذ عبوات السوائل موضعاً ثابتاً وآمناً داخل السيارة أيضاً. وتقول: "ينبغي أن يتم وضع عبوات السوائل داخل السيارة؛ بحيث تكون في متناول يد راكب المقعد الأمامي بجانب سائق السيارة، ويتسنى له توصيلها أيضاً لباقي الركاب".
وأشارت الخبيرة الألمانية إلى عدم وجود أيّ مانع على الإطلاق من تناول المشروبات (غير الكحولية) أثناء القيادة، بينما يُفضل البحث عن مكان للاستراحة عند تناول الطعام، على الأقل الوجبات الأساسية منه. وتقول آميل: "يُمكن الاستفادة من فترة الاستراحة التي يتم أخذها للتنزه عند تناول الطعام، في ممارسة بعض الأنشطة الحركية مثلاً أو تمارين الاسترخاء".
نادي السيارات الألماني أوضح قاعدة عامة لا بد من الالتزام بها عند القيام برحلة طويلة بالسيارة، وهي: ألّا تزيد مدة القيادة عن ساعتين؛ بحيث يتم أخذ فترات استراحة طويلة على نحو منتظم بعد كل ساعتين".
الخبز الأسمر
وبالنسبة لنوعية الطعام- الذي يُفضل اصطحابه عند القيام برحلة طويلة بالسيارة لتناوله خلال الوجبات الرئيسية- يمثّل الخبز الأسمر الخيارَ الأنسب لذلك. وتقول آميل: "يجب أن يتم اختيار نوعيات الطعام التي يمكن الاحتفاظ بها لفترات طويلة خارج الثلاجة؛ بحيث يتم مثلاً اختيار نوعيات الجبن الصُلب بدلاً عن الجبن الطري.كما أكدت الخبيرة الألمانية على ضرورة إبعاد الأطعمة عن أشعة الشمس المباشرة في السيارة، إذا لم يكن هناك صندوق تبريد.
أما عن نوعيات الوجبات الخفيفة- التي يُمكن تناولها من آنٍ لآخر أثناء الرحلة- فعادة ما يوصَى بالبسكويت غير المحتوي على شوكولاتة أو أيّ حشو آخر أو الفواكه الجافة أو المكسرات، إلى جانب الفواكه الطازجة بالطبع، والتي ينبغي أن يتم غسلها جيداً قبل اصطحابها، لكن من دون تقطيعها.