يخصص شهر نيسان/أبريل من كل عام للتوعية بمرض التوحد الذي يعاني منه العديد من الأطفال حول العالم، وهو اضطراب يتسبب يؤثر في قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين معه وتطوير علاقات من الطرفين مع الآخرين.
في هوليوود عاصمة السينما في الولايات المتحدة الأمريكية هذا البلد الذي تفيد الإحصاءات بوجود طفل مصاب بالتوحد من بين كل 88 طفلًا، يعاني بعض المشاهير من إصابة فلذات أكبادهم بالتوحد، الأمر الذي دفعهم لبذل جهود عديدة وإنشاء الحملات الخاصة بالتوعية بهذا المرض.
فيما يلي قائمة ببعض المشاهير الذين هم آباء وأمهات لأطفال مصابين بالتوحد:
-سيلفستر ستالون
اكتشف بطل أفلام "رامبو" و"روكي" إصابة ابنه الأصغر "سيرجيوه" بالتوحد عندما كان الأخير في سن الثالثة. وقد أسس ستالون مع "ساشا كزاك" زوجته السابقة وأم "سيرجيوه" صندوق بحث لدعم أبحاث التوحد بالتعاون مع الجمعية الوطنية للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد في الولايات المتحدة.
-جيني مكارثي
بعد أن تم تشخيص إصابة ابنها "إيفان" بطيف التوحد وهو في الثانية من عمره، كرست الممثلة "جيني مكارثي" وقتها وجهودها للتوعية بالتوحد. ترأس مكارثي منظمة للتوعية بالتوحد وقد ألفت عدة كتب حول هذا المرض إضافة لقيامها بتصميم مجموعة خاصة من الأحذية لجمع المال من أجل هذه الهدف وبذا تعد من أكثر النجمات حماسًا لهذه القضية!.
-طوني براكستون
لاحظت المغنية الحائزة على جائزة غرامي أن طفلها "ديزيل" يشكو من أمر ما حين كان عمره تسعة أشهر فقط لتشخص إصابته بالتوحد بعد ذلك بعامين. تنشط براكستون منذ ذلك الوقت في حملات جمع التمويل اللازم للتوعية بهذا الاضطراب.
-هولي روبينسون بيت
تعد هذه الممثلة من أكثر أمهات هوليود نشاطًا في مجال التوعية بالتوحد منذ تشخيص إصابة طفلها الأكبر "آر جي" بطيف التوحد في العام 2000م. كما وأسست "هولي" مؤسسة متخصصة بحمع التبرعات للتوعية بالتوحد إضافة لنشاطها في مجال تأليف الكتب.
-جون ترافولتا
توفي ابنه "جت" المصاب بالتوحد عن عمر السادسة عشرة في حادث منزلي. تسبب هذا الحادث في الكشف عن حالة "جت" التي لم يكن أحد على علم بها من قبل.
المزيد:
الأطفال الأكثر دلالاً وثراء في هوليوود
ملعقة ذهب في أفواه أبناء المشاهير