يمكن أن تمر أعراض الحمل المبكرة دون أن تدركها الكثير من النساء الحوامل؛ وذلك لأنه في الأسبوع الأول من الحمل، قد تتشابه الأعراض التي تعاني منها المرأة إلى حد كبير مع أعراض الدورة الشهرية، ويمكن أن تشمل آلام أسفل الظهر، والشعور ببعض التعب، مع إفرازات وردية وأكثر سمكًا، ويجب الانتباه إلى أنه تختلف أعراض الحمل أو علامات الحمل في شدتها وحدوثها بين الحوامل.
إليك وفقًا لموقع "بولد سكاي" أهم علامات الحمل المبكرة.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
على الرغم أنه يصعب ملاحظة أعراض الحمل التي تظهر خلال الأسبوع الأول، إلا أنه في المقابل عادةً، يمكن للنساء فقط اللاتي لديهن حساسية شديدة لأية تغيرات طفيفة تحدث في الجسم من الانتباه إليها، ويعد أبرزها التالي:
1. إفرازات وردية
عندما يتم تخصيب البويضة، قد تظهر على الأم الحامل إفرازات وردية فاتحة اللون، ناجمة عن انغراس البويضة المخصبة في الرحم ويحدث هذا النوع من الإفرازات بعد دقائق قليلة من الحمل أو بعد ثلاثة أيام.
تعرفي إلى المزيد عن ماذا تعني ألوان الإفرازات المختلفة أثناء الحمل؟
2. إفرازات أكثر سمكًا
بسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث بعد الحمل، فمن الطبيعي أن يكون هناك إفرازات أكثر سمكًا. فليس من الضروري أن يكون هذا الإفراز ورديًا، وفي معظم الأحيان يكون له لون أبيض طفيف.
عندما تحدث هذه الإفرازات فإنها تسبب رائحة كريهة، وأعراض مثل الألم أو الحكة، ومن المهم زيارة طبيب أمراض النساء؛ لأن هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى وجود عدوى في الأعضاء التناسلية، وتحديدًا عدوى الخميرة.
3. تشنجات وانتفاخ البطن
يعد انتفاخ البطن أحد أعراض الحمل المبكر، وهو يعد شائعًا خلال الأسبوع الأول من الحمل، وقد يستمر لمدة أسبوعين؛ بسبب زيادة تدفق الدم، وتكيف الجسم مع نمو الرحم، ويزداد لدى الحامل أيضًا الشعور بانتفاخ البطن، وقد تخلط الكثير من الحوامل بين الشعور بالانتفاخ وتشنجات الدورة الشهرية الطبيعية.
أعراض الحمل في أول أسبوعين
تعد الأعراض التي تبدأ بالظهور في الأسبوع الثاني من الحمل بأنها أكثر علامات الحمل شيوعًا وهي كالتالي:
1. التعب والنعاس
يعد التعب أحد أكثر أعراض الحمل شيوعًا، ويظهر في الأسبوع الثاني تقريبًا من الحمل.
من الطبيعي أن يزداد التعب في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، قد تشعر النساء عادة أن المهام التي اعتدن القيام بها أصبحت فجأة مرهقة، وبحاجتهن إلى النوم أكثر من عشر ساعات في الليلة؛ لتعويض الطاقة التي استهلكت خلال النهار.
2. حساسية الثدي
خلال الأسبوعين الأولين من الحمل، يعد من الطبيعي أن يصبح الثدي أكثر حساسية؛ بسبب زيادة إنتاج الهرمونات التي تحفز غدد الثدي، وتهيئها للرضاعة الطبيعية، وقد تلاحظ النساء الحوامل أيضًا تغيرًا في الهالة، والتي تميل إلى أن تصبح أكثر قتامة بسبب زيادة تدفق الدم.
3. غياب الدورة الشهرية
عادةً ما يكون غياب الدورة الشهرية هو العلامة الأكثر وضوحًا للحمل، وقد يحدث غياب الدورة الشهرية؛ بسبب زيادة هرمونات الحمل، مما يمنع المبيضين من إطلاق البويضات الناضجة لمدة تصل إلى أربعة أسابيع بعد الحمل، ويمكن أن تلاحظ ذلك السيدات اللاتي لديهن دورات شهرية منتظمة.
4. آلام أسفل الظهر
على الرغم من أن آلام الظهر من المرجح أن تشعر بها النساء في الأسابيع الأخيرة من الحمل، إلا أن بعض النساء قد يعانين من هذا النوع من الألم في بداية الحمل، ويرتبط بالتغيرات التي تحدث في جسم المرأة استعدادًا لنمو الجنين.
في بعض الحالات، قد يتم الخلط بين آلام أسفل الظهر وتشنجات الدورة الشهرية.
5. النفور من الروائح القوية
تشعر بعض الحوامل من النفور تجاه الروائح القوية في بداية الحمل، وقد تتقيأ بعد استنشاق رائحة قوية مثل روائح البنزين أو السجائر أو منتجات التنظيف، بالإضافة إلى ذلك، مع تغير حاسة الشم، قد تشعر بعض النساء أيضًا بتغير براعم التذوق لديهن، مما يجعل مذاق الطعام أكثر حدة مع الشعور بالغثيان.
6. تقلب المزاج
في الأسابيع الأولى من الحمل، قد تعاني الكثير من الحوامل من تقلبات مزاجية دون سبب واضح؛ بسبب التغيرات الهرمونية القوية، التي تحدث في الجسم أثناء الحمل، وتسبب خللًا في الناقلات العصبية، وحالة مزاجية غير مستقرة.
قد يهمكِ الاطلاع على التقلبات المزاجية للحامل في الشهور الأولى
أعراض الحمل في الشهر الأول
بعد مرور الشهر الأول من الحمل، و انقطاع الدورة الشهرية، تبدأ ظهور أعراض آخرى واضحة لدى بعض النساء، مثل:
1. الغثيان الصباحي والقيء
يعد الغثيان والقيء من أكثر أعراض الحمل شيوعًا، فعادة ما يحدث كلاهما بعد الأسبوع السادس من الحمل، وقد يستمر الشعور بهما طوال فترة الحمل.
2. اشتهاء الأطعمة الغريبة
تشعر بعض النساء بالرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة الغريبة، وقد تكون هذه الرغبة مرتبطة بنقص التغذية، وفي هذه الحالة يوصى بمراجعة الطبيب؛ لفهم الأسباب وبدء العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
3. الصداع
يعد الصداع شائعًا أيضًا أثناء الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية، وعلى الرغم من أنه قد يكون مستمرًا في بعض الأحيان، فقد لا تدرك بعض الحوامل أن الصداع مرتبط بالحمل.
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.