في حين أن الوجبات على متن الطائرة تخضع لمعايير السلامة الصارمة، فإن خطر البكتيريا يمكن أن يكون أكبر في الهواء بسبب الفارق الزمني بين وقت إعداد الطعام ووقت تقديمه.
في صناعة المطاعم، يتم طهي الطعام وتقديمه دون تأخير. في صناعة الطيران، يتم إعداد الطعام في شركة التموين ومن ثم تعبئته في حاويات معزولة ونقله بالشاحنات إلى المطارات لوضعه على متن الطائرة. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب التحكم في درجة حرارة الطعام. إذ تعد درجات الحرارة غير الصحيحة هي السبب الأول للأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية على مستوى العالم ولتجنب المخاطر، إليك 5 أنواع من الأطعمة يجب تجنبها عند تناول الطعام فوق السحاب.
الألبان
يوصي بتجنب منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن والآيس كريم على متن الطائرة؛ لأنها معرضة بشكل خاص للتلف عندما لا يتم تبريدها، ولن تكون بالضرورة قادرًا على رؤية العلامات أو شمها، نظرًا لأن البكتيريا مثل الليستيريا يمكن أن تلوث منتجات الألبان بطرق غير واضحة بسهولة.
اللحوم الباردة
نظرًا لأن لحوم الساندويتش المفضلة لديك عادة ما تكون جاهزة للأكل، فإنها لا تخضع لعملية إعادة تسخين لقتل أي بكتيريا، ولهذا السبب تشكل شرائح الديك الرومي وما شابه ذلك خطرًا أكبر للتلوث بالليستيريا، ومن ثم، يصبح من المهم أن يتم حفظ الأطعمة مثل السندويشات في درجة حرارة لا تشجع على تكاثر مسببات الأمراض.
الفواكه والخضروات النيئة
عادة ما يتم استهلاك الفواكه والخضروات النيئة، مثل اللحوم اللذيذة، دون مزيد من التسخين لحمايتك من أي تلوث محتمل. يشكل البطيخ والخضروات الورقية مثل الخس خطرًا أكبر، حيث يتعرض كلاهما لأنواع كثيرة من البكتيريا من التربة والمياه والسماد أثناء نموهما في الحقول. وإذا كانت هناك بكتيريا على الجزء الخارجي من الشمام، على سبيل المثال، فإن تقطيعها سينقل البكتيريا إلى الجزء الداخلي الصالح للأكل، حتى لو قام شخص ما في المطبخ بغسل الفاكهة أولاً.
إن الفواكه والخضروات يمكن أن تتلوث أيضًا أثناء تخزينها ونقلها، ومع البطيخ على وجه الخصوص، يمكن أن تتضاعف البكتيريا كل 20 دقيقة إذا تم حفظ الفاكهة في درجة حرارة خاطئة. يمكن أن تكون البراعم النيئة محفوفة بالمخاطر أيضًا؛ لأنها تحتاج إلى ظروف دافئة ورطبة لتنمو وهذه هي نفس الظروف التي تفضلها البكتيريا، تم ربط البراعم النيئة والمطبوخة قليلاً مثل صنوف البرسيم والبازلاء بالعديد من حالات تفشي السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا.
الأرز
يحتوي الأرز غير المطبوخ عادةً على بكتيريا Bacillus cereus، التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة الطهي. إذا تم بعد ذلك تبريد الأرز أو تخزينه في درجة حرارة خاطئة، يمكن أن تبدأ جراثيم العصوية في النمو، وسم البكتيريا العصوية سيجعل الشخص مريضًا للغاية لعدة أيام. للتأكد من أن الأرز آمن للأكل، تحتاج إلى إعادة تسخينه إلى 165 درجة فهرنهايت. الطريقة الوحيدة للتحقق هي استخدام مقياس حرارة الطبخ، وهو ليس من المعدات القياسية للمضيفات.
المأكولات البحرية
الروبيان، وهو أحد أكثر أنواع المأكولات البحرية شيوعًا التي يتم تقديمها على متن الطائرات، يمكن أن يستضيف مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض الغذائية. مثل بكتيريا السالمونيلا أو Vibrio vulnificus أو الليستريا أو E. coli. تجنب جميع المأكولات البحرية، وخاصة الجمبري والمحار.
بدائل أكثر أماناً
يمكنك تنظيم تناول الطعام أثناء السفر، واختيار بدائل أكثر أمانًا. اختر الحساء واليخنات، بما في ذلك الكاري، لأنه يتم تسخينها عادة عدة مرات في درجات حرارة من المحتمل أن تقتل البكتيريا. عادة ما يكون الخبز واللفائف والبسكويت ومواد المخابز المعبأة والحزم المجانية من المعجنات رهانًا جيدًا. إذا كنت تريد بعض الفواكه أو الخضار، فابحث عن شيء ذي قشر يمكنك إزالته، مثل البرتقال أو الموز، أو أي شيء في علبة أو حاوية مغلقة. تعد زجاجات المياه وعلب الصودا آمنة بشكل عام، وكذلك القهوة والشاي، لأن الماء الساخن يقتل معظم البكتيريا. أنت تلعب دورًا في الحفاظ على سلامة طعامك أيضًا، لذلك من المهم أن تغسل يديك.
