ويمبلدون 2024
الأميرة كيت ميدلتون البالغة من العمر 42 عامًا، تشارك بانتظام في بطولة ويمبلدون وتتولى توزيع الجوائز في البطولة بصفتها راعية لنادي England Lawn Tennis and Croquet، وعلى الرغم من أنها ابتعدت عن الأضواء والمهام الرسمية وسط علاجها، إلا أن منظمي ويمبلدون يأملون أن تتمكن من مواصلة هذه التقليد في الحدث هذا العام.وفي هذا السياق، قالت رئيسة النادي ديبي جيفانس، لتليغراف سبورت أنهم سيمنحون الأميرة كيت "أكبر قدر من المرونة الممكنة"، حيث أفاد المصدر أن القرار بشأن من سيقدم الجوائز قد لا يتم اتخاذه حتى صباح النهائيات لإعطاء المجال للأميرة باتخاذ القرار ربما حسب وضعها الصحي في اليوم عينه.
إليكِ هذا الخبر: بدون كيت ميدلتون: الأمير ويليام ينضم للملك تشارلز والملكة كاميلا في يوم الرباط
كيت ميدلتون وعلاقتها بلعبة التنس
الأميرة كيت هي لاعبة تنس شغوفة ومشجعة، وقد حضرت بطولة ويمبلدون كل عام تقريباً منذ أن تزوجت من الأمير ويليام في عام 2011.
نقلت شغفها بالرياضة رسمياً إلى المستوى التالي عندما اختارت الملكة إليزابيث رعايتها لنادي All England Lawn Tennis and Croquet في عام 2016، وهو المنصب الذي شغلته الملكة إليزابيث سابقاً منذ عام 1952.
وبصفتها راعية لنادي All England Lawn Tennis and Croquet، ترتدي كيت دبوساً خاصاً من الألوان الرسمية للنادي (الأخضر الداكن والأرجواني) للدلالة على وضعها، وتقوم بمنح الجوائز للفائزين بالبطولات.
في يوليو 2022، قدمت أميرة ويلز طبق Venus Rosewater إلى إيلينا ريباكينا، الفائزة لأول مرة في نهائي فردي السيدات، وكأس ويمبلدون الذهبي الشهير إلى نوفاك ديوكوفيتش، الفائز للمرة السابعة في نهائي فردي الرجال.
تعرفي على مهارات كيت ميدلتون في العزف على البيانو
غياب كيت ميدلتون عن سباق الخيول رويال أسكوت
ومؤخراً، جاء الحضور الملكي في رويال أسكوت الذي طالما كان عنصراً أساسياً في التقويم الاجتماعي الصيفي الملكي، في ظل غياب كيت ميدلتون، على الرغم من التوقعات العالية لرؤيتها بعد حضورها مراسم حفل يوم ميلاد الملك تشارلز الرسمي والمعروف باسم Trooping the Colour وهو الظهور الأول لها منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وعلى الرغم من حضورها Trooping the Colour، إلا أن هذا لا يعني عودتها للقيام بمهامها الملكية، وهذا ما أكده مساعدو القصر، حيث قالوا أن الوقت الذي قضته الأميرة كيت في دائرة الضوء في يوم ميلاد الملك الرسمي لا يعني العودة إلى العمل الملكي، حيث تواصل إعطاء الأولوية لصحتها، بينما تواصل العلاج الكيميائي. وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة لمجلة PEOPLE حصرياً: "لقد كانت تفعل ما هو مناسب لها وتتعافى بشكلٍ خاص في المنزل، إنها تتعامل مع الأمر بأفضل ما تستطيع".
للمزيد من الأخبار: كيت ميدلتون تنضم للعائلة المالكة في شرفة قصر باكنغهام
وضع كيت ميدلتون الصحي
وكانت كيت ميدلتون قد تحدثت عن وضعها الصحي في الرسالة التي كشفت فيها عن مشاركتها في حفل ذكرى ميلاد الملك، وتطرقت بشكل خاص إلى معاناتها من العلاج الكيميائي.وكتبت كيت: "أذهلتني جميع رسائل الدعم والتشجيع اللطيفة التي وصلتني خلال الأشهر القليلة الماضية. لقد أحدثت فعلاً فرقاً كبيراً بالنسبة لي ولويليام وساعدتنا في تجاوز بعض الأوقات الصعبة".
وأضافت: "أنا أحرز تقدماً جيداً، ولكن كأي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، تمر عليه أيام جيدة وأيام سيئة. وفي الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب وتحتاج إلى الاستسلام لراحة جسدك. ولكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر بالقوة، ترغب في الاستفادة القصوى من الشعور بالتحسن".
وتابعت: "مازلت مستمرة في العلاج الذي سيمتد لبضعة أشهر أخرى. وفي الأيام التي أشعر فيها أنني بحالة جيدة، أشعر بالسعادة في المشاركة في الحياة المدرسية (أي متابعة أولادها)، ومنح وقتي لأموري الشخصية وفي الأشياء التي تمنحني الطاقة والإيجابية، بالإضافة إلى البدء في العمل قليلاً من المنزل.
وختمت كيت رسالتها بالقول: "أتعلم كيف أكون صبورة، خاصة مع الشكوك وعدم الوضوح. أتعامل مع كل يوم بيومه، أستمع إلى جسدي، وأسمح لنفسي بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء. أشكركم جزيل الشكر على تفهمكم المستمر، ولكل من شاركني قصصه بشجاعة".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»