هيئة فنون الطهي شريكٌ إستراتيجيٌ في معرض اللومي الحساوي

هيئة فنون الطهي
هيئة فنون الطهي شريكٌ إستراتيجيٌ في معرض اللومي الحساوي

أعلنت هيئة فنون الطهي المشاركة في المعرض الزراعي الأول "اللومي الحساوي"، الذي تنظمه غرفة الأحساء خلال الفترة من 2 إلى 7 سبتمبر المقبل، ويسلّط الضوء على أحد المحاصيل المحلية المهمة وهو الليمون الحساوي.
وتأتي مشاركة هيئة فنون الطهي بوصفها شريكاً إستراتيجياً للمعرض، حيث تُقدم طوال فترة إقامته مجموعةً من ورش العمل في فنون الطهي السعودي.

عن معرض "اللومي الحساوي"

يقدّم معرض "اللومي الحساوي" الذي تشارك به هيئة فنون الطهي تجربةً تفاعلية غنية لزوّاره، تُمكّنهم من اكتشاف خصائصه الفريدة، وفوائده الغذائية والصحية المتعددة، والتعرّف على تقنيات زراعته، وطرق العناية به، حيث تبدأ من معرضٍ يضم 56 ركناً تستهدف مجموعةً من الشركات والمؤسسات الإنتاجية الزراعية الخاصة بالصناعات التحويلة، والغذائية، بالإضافة إلى المزارعين، والمستثمرين في مجال عرض منتجات اللومي، ومن ثم ينتقل الزائر إلى البرنامج المصاحب الذي يقدّم باقةً من الفعاليات والأنشطة المميزة المتمثّلة في خمس جلسات، وثلاث ورش عمل؛ منها الأكاديمية وأخرى حرفية؛ لإثراء المستفيدين بالمعلومات الفنية المتخصصة في الزراعة، والغذاء، والحرف اليدوية.
في سياق منفصل: انعقاد لقاء تفعيل الأطباق المناطقية والوطنية من تنظيم هيئة فنون الطهي

فعاليات معرض "اللومي الحساوي"

يشتمل المعرض على قسمٍ مخصص للطفل يتضمن مجموعة من الألعاب التعليمية والهادفة للأطفال خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لتنمية مهاراتهم في مجالاتٍ اجتماعية، وفكرية، وبدنية، وإبداعية، وعاطفية عبر أنشطة وألعاب تفاعلية، وأخيراً يأتي القسم الوثائقي المتمثّل في ركنٍ يُقام على هامش المعرض؛ لتعزيز المنتج، وزيادة القيمة المضافة من خلال إبراز أهم جوانب الاستثمار، والإنتاج الزراعي.
ويهدف المعرض إلى استقطاب المشاريع المميزة في منتجات الليمون، والإسهام في إبراز وتشجيع الابتكار في المنتجات الغذائية والصناعات التحويلية التي تعتمد على اللومي الحساوي، مستهدفاً بذلك المزارعين، والمصانع التحويلية، والمؤسسات الغذائية، والأسر المنتجة، والمؤسسات الزراعية، والمستثمرين في هذا المجال.
وتأتي مشاركة هيئة فنون الطهي في المعرض ضمن مساعيها في دعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمنتجات والمحاصيل الزراعية، وفنون الطهي السعودي؛ بهدف التعريف بإمكانات القطاع الزراعي بمختلف مناطق المملكة، وخاصةً محافظة الأحساء، ودعم المزارعين المحليين، ورفع القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وذلك بما يتواكب مع تطلعات الاستدامة التنموية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس