في خطوة مهمة نحو تعزيز المشهد الثقافي والترفيهي في المملكة، كشفت وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه عن مجموعة من المشاريع التنفيذية والتخطيطية المشتركة، والتي تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة وتنمية القدرات البشري، جاء ذلك بدعم من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ.
مسارات المشاريع الأربعة
تتضمن المشاريع أربعة مسارات رئيسية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهتين:
تعزيز التعاون في الإنتاج السينمائي
يسعى المسار الأول إلى تعزيز التعاون بين هيئة الأفلام وشركة صلة، الشريك الاستراتيجي لموسم الرياض، يهدف هذا التعاون إلى دعم المنتجين العاملين في أستوديوهات الحصن، إحدى مناطق الموسم الجديدة. كما سيتم تسهيل إجراءات التراخيص والدخول في برنامج دعم الإنتاج السينمائي الخاص بهيئة الأفلام، بالإضافة إلى تدشين مكتب الهيئة في مقر الأستوديوهات.
دعم الفعاليات الثقافية
يركز المسار الثاني على دعم وزارة الثقافة لموسم الرياض من خلال رعاية حدث الموضة "1000 موسم وموسم"، الذي سيقام في نوفمبر المقبل بالشراكة مع المصمم العالمي إيلي صعب، كما ستدعم الوزارة إقامة متحف كريستيان ديور في منطقة المربع التاريخية بالرياض، حيث سيعرض مجموعة من الأزياء الكلاسيكية والجديدة.
تطوير صناعة العود الموسيقية
أما المسار الثالث، فيهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه لتطوير قطاع صناعة آلة العود الموسيقية، تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجهتين لدعم الفنون الموسيقية والحرف التقليدية في المملكة.
تنمية القدرات الموسيقية
يركز المسار الرابع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الموسيقى واستديو مرواس، بهدف جعل الاستديو محطة عالمية في الإنتاج والتسجيل، وتنمية القدرات الموسيقية الوطنية وجذب المواهب العالمية.
للمزيد الاطلاع على: الثقافة تصدر النسخة الـ5 من تقرير الحالة الثقافية في السعودية "الاستدامة في القطاع الثقافي".
وعلى هامش الإعلان عن هذه المشاريع، أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، لجائزة القلم الذهبي التي تهدف لتحويل الأعمال الأدبية الأكثر تأثيرا لأعمال سينمائية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس