بعد اختتام مشاورات المادة الرابعة 2024، أشاد صندوق النقد الدولي بالإنجازات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في قطاع السياحة مسلطا الضوء على القفزات غير المسبوقة وذلك خلال تقريره الصادر شهر سبتمبر الجاري.
يأتي هذا الإنجاز حسب ما وصفه صندوق النقد الدولي تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وأشاد التقرير بالجهود التي بذلت من أجل تنويع القاعدة الاقتصادية في قطاع الخدمات، وجاء قطاع السياحة في مقدمة القطاعات صاحبة التأثير القوي في السعودية، وتم التأكيد على ذلك في التقرير استنادا على سلسلة من المعايير وتشمل عدد الزوار، وحجم الإنفاق، وخلق فرص العمل، والإسهام في الناتج المحلي الإجمالي.
القطاع السياحي يحتل مكانة مميزة في السعودية
بدورها استعرضت وزارة السياحة السعودية تقرير صندوق النقد الدولي عبر منصتها الرسمية على إكس، وتبين من التقرير أن القطاع السياحي نجح في تجاوز الهدف الذي سبق وحددته السعودية ضمن رؤية المملكة 2030، والذي ينص على استقبال 100 مليون سائح محلي ودولي، ليكسر القطاع السياحي هذا الرقم بتجاوز عدد السياح لـ109 ملايين سائح محلي ودولي في 2023، أي قبل 7 سنوات من الموعد المحدد، حسب ما ذكر في واس.
واستقبلت بوابات المملكة العربية السعودية أعداد ضخمة من السياح الدوليين القادمين لأغراض ترفيهية وأخرى عائلية، وفي السنوات القادمة من المتوقع أن يحصص القطاع السياحي صدارة عالمية خاصة في وجود محافل دولية تقام على أرض السعودية مثل منافسات "فورمولا 1"، وكأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو العالمي 2030.
مشاريع السعودية تعزز الحضور السياحي للمملكة
جاء في تقرير "مشاورات المادة الرابعة 2024" أن المشاريع العملاقة التي نفذتها السعودية مثل مشروع البحر الأحمر العالمي وبوابة الدرعية والقدية وغيرها، ستلعب دورا هاما في تطوير السياحة بالسعودية، لذا فإنه من المتوقع أن تضمن تلك المشاريع مكانة مميزة للسعودية بما يحفظ ثقافتها ويحسن البنية التحتية لها.
وركز التقرير على أهمية القطاع السياحي في المملكة باعتباره محركا أساسيا لمستوى الخدمات المقدمة في السعودية، والدليل على ذلك ارتفاع صافي دخل السياحة بنسبة 38٪ بحلول عام 2023م، كما بلغت عائدات السياحة أعلى مستوى تاريخي لها بوصولها إلى 36 مليار دولار في عام 2023.
تابعي أيضا السياحة: 9 ملايين سائح من دول الخليج قدموا إلى السعودية في 2023
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس