أطلق الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية باللغة العربية، وذلك بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
ويهدف هذا المعجم إلى تلبية احتياجات الهواة والمهتمين بالألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز تفاعلهم مع هذا القطاع المتنامي في المملكة العربية السعودية.
كما يشكل مصدراً موثوقاً يجسد التطورات اللغوية ويؤكد على دور اللغة العربية في توثيق المصطلحات الحديثة في عالم الرياضات الإلكترونية.
وتمثل هذه الخطوة جزءاً من الأهداف الاستراتيجية للاتحاد، حيث تتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، وهو أحد برامج رؤية السعودية 2030. كما تُبرز هذه المبادرة المبتكرة أهمية مواكبة التطور اللغوي وتعزيز ثقافة الألعاب الإلكترونية في المجتمع السعودي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: يمثل إطلاق معجم مصطلحات الرياضات الإلكترونية خطوة استراتيجية مهمة في سبيل تطوير هذا القطاع الحيوي في المملكة. وندرك أهمية تعزيز الوعي اللغوي في بناء جيل من المحترفين القادرين على التفاعل والمنافسة في الساحة العالمية معتزين بلغتهم الأم. وتكمن أهمية هذا المعجم في توضيح المفاهيم والمساهمة في إرساء بيئة غنية بالمعلومات للمهتمين بهذا المجال، ما يرسخ مكانة المملكة كمركز رائد في مجال الرياضات الإلكترونية.
رابط المعجم
ويحتوي المعجم على أكثر من 505 مصطلحات في مجالات متعددة، بما في ذلك كرة القدم والرياضات القتالية والمغامرات.
ويهدف إلى توثيق هذه المصطلحات والتعريف بها باللغة العربية، إضافة إلى تقديم تعريفات دقيقة وشاملة للعديد من المفردات المستخدمة في هذا المجال.
ويمكن الاطلاع على المعجم من خلال الرابط.
تابعوا المزيد: الرياض تفتح النقاش حول استثمار الطاقات الشبابية في الرياضات الإلكترونية
التمكين اللغوي
ويسعى الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الاحترافية والتمكين اللغوي في البطولات والألعاب الإلكترونية، ما يسهم في زيادة الوعي بأهمية استخدام اللغة العربية في هذا القطاع المتنامي.
كما تعكس هذه الخطوة التزام الاتحاد في توفير بيئة رياضات إلكترونية متكاملة، تدعم المشاركين وتلهم الجيل الجديد من اللاعبين والمبدعين في السعودية.
تُعد المملكة العربية السعودية من أكبر الأسواق في مجال الرياضات الإلكترونية بالمنطقة، إذ يضم هذا القطاع أكثر من 23.5 مليون لاعب، أي ما يعادل حوالي 67% من إجمالي السكان.
وتمثل النساء ما نسبته 42% من عشاق الألعاب، ما يعكس حجم التنوع والإقبال الواسع على هذا القطاع من مختلف شرائح المجتمع.
ويبلغ حجم سوق الألعاب في المملكة حوالي 1 مليار دولار، الأمر الذي يُظهر حجم الإمكانيات المذهلة في هذا القطاع.
كما يصل انتشار الإنترنت في المملكة إلى حوالي 90%، باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
ويشكل المواطنون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً حوالي 70% من إجمالي السكان في المملكة.
وتسهم هذه الشريحة بشكل كبير في دفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي في البلاد، ما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير القطاعات التكنولوجية والإبداعية، بما في ذلك قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية المزدهر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس