علامات عفوية وعادات غريبة تكشف ذكاء طفلك من عمر شهور وحتى 15 عامًا 

صورة لطفل يمثل الذكاء والعبقرية
اكتشفي ذكاء الرضيع العفوي وراقبي عادات طفلك الغريبة

يرغب الكثير من الآباء في معرفة ما إذا كان طفلهم يتمتع بذكاء فائق منذ المراحل الأولى من حياته، وبالرغم من صعوبة هذا التقييم الدقيق، إلا أن هناك علامات مبكرة يمكن أن تشير إلى قدرات الرضيع الاستثنائية ومستوى تطوره العقلي، ويوجد أيضًا عادات للطفل عندما يكبر، وقد تكون غريبة ولكنها تشير إلى ذكائه.
سيدتي الأم: الذكاء المبكر ليس دائمًا دليلاً على العبقرية، لكنه يشير إلى أن طفلك يمتلك قدرات مميزة تستحق الرعاية والتحفيز، ودورك هو دعمه ومساعدته على تحقيق أقصى إمكاناته. في هذا التقرير سنتعرف على: على مؤشرات ذكاء الطفل من عمر شهور وحتى 15 عامًا، وفقًا للقاء الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس ومحاضرة التنمية البشرية.

علامات ذكاء الطفل في شهوره الأولى:

أم وطفل ينظران بشكل ثابت ومحدد لشيء ما

الاستجابة السريعة للمؤثرات: الرضيع الذكي غالبًا ما يظهر استجابة سريعة للأصوات والأضواء، إذا كان طفلك يدير رأسه نحو صوت أو حركة بسرعة واهتمام، فهذا مؤشر على تطور حواسه بشكل أسرع من المعدل الطبيعي.
الانتباه والتركيز لفترات طويلة: من الطبيعي أن يكون تركيز الرضيع قصيرًا، لكن قد يتمكن من متابعة الأشياء أو الأصوات لفترات أطول، إذا لاحظت أن طفلك يحدق في لعبة أو وجه لفترة أطول من المتوقع، فقد تكون هذه علامة على تفكيره العميق.
التواصل البصري المكثف: الأطفال الأذكياء يبدون تواصلًا بصريًا قويًا مع والديهم أو الأشخاص المحيطين. إذا كان طفلك ينظر في عينيك باهتمام كبير ويحاول استكشاف وجهك، فهذا يدل على فضوله ورغبته في التعلم.
حب الاستكشاف: هل يبدو طفلك مفتونًا بالأشياء الجديدة؟ الأطفال الذين يظهرون اهتمامًا كبيرًا بمحيطهم ويحاولون لمس أو تحريك الأشياء بشكل متكرر قد يمتلكون ميولًا استكشافية تدل على ذكائهم.
النمو اللغوي المبكر:إذا لاحظت أن طفلك يحاول إصدار أصوات وكلمات في وقت مبكر مقارنةً بأقرانه، فقد تكون هذه إشارة قوية على تطوره العقلي. الأطفال الأذكياء غالبًا ما يبدأون في التقليد اللغوي مبكرًا.
فهم التعليمات البسيطة: على الرغم من صغر سنه، قد يفاجئك طفلك بفهمه لبعض التعليمات أو الاستجابة لكلمات معينة؛ فإذا كان طفلك يتجاوب مع كلمات مثل "تعال" أو "لا"، فهذا يعكس مستوى من الفهم المتقدم.
الفضول والاهتمام بالتفاصيل: يميل الأطفال الأذكياء إلى التركيز على التفاصيل الصغيرة، مثل متابعة حركة أوراق الشجر أو ملاحظة اختلافات الألوان والأشكال.
الإبداع في اللعب: حتى الرضع يظهرون إبداعهم بطرق بسيطة، إذا لاحظت أن طفلك يحاول اللعب بطريقة غير عادية أو يبتكر أساليب جديدة للتفاعل مع ألعابه، فهذا قد يعكس مستوى عالياً من الذكاء.
التحكم المبكر بالحركات: قد يتمتع الطفل الذكي بقدرة حركية متطورة، مثل الجلوس أو الوقوف مبكرًا عن المتوقع، هذه المهارات تشير إلى قدرة دماغية وجسدية متقدمة.
قوة الذاكرة: الأطفال الأذكياء يمتلكون ذاكرة قوية، إذا لاحظت أن طفلك يتذكر أصواتاً أو وجوهًا ويظهر استجابة لها، فهذا مؤشر إيجابي.
الحماس للتعلم: الأطفال الأذكياء دائمًا يظهرون رغبة في التعلم واكتشاف كل ما هو جديد. إذا كان طفلك يحاول تقليد الحركات أو الأصوات، فهو يظهر استعدادًا لتعلم أشياء جديدة.
سرعة استيعاب الروتين: إذا لاحظت أن طفلك يتأقلم بسرعة مع روتين النوم أو الطعام، فهذا يعكس ذكاءه الفطري وقدرته على التكيف.
التفاعل مع الآخرين: الرضيع الذي يبتسم للأشخاص بسرعة أو يحاول اللعب معهم يملك ذكاء اجتماعيًا مبكرًا.

كيف تعودين طفلك على: النوم بمفرده من دون دموع؟

عادات غريبة تدل على ذكاء طفلك..فهل تصدقين!

طفل فضولي يبحث عما وراء تحليق الطائرة

تطلق عادة صفة "عبقري" على أشخاص نعتقد أنهم فائقو الذكاء، أو أشخاص حققوا إنجازات عظيمة خلال حياتهم، أو أنهم يتميزون في مجالات اختصاصهم، بينما الذكاء يرتبط أيضًا ببعض العادات الغريبة؛ وفيما يلي بعض هذه العادات التي تدل على أن طفلك يتميز بالذكاء:

حب المطالعة:

إذا كنت شخصًا يحب القراءة ، فهذا يعني أنك ذكي وربما عبقري، فغالبًا يعجز الأذكياء عن التوقف عن المطالعة؛ نظرًا لأن هذه العادة تمثل لهم مصدرًا ثابتًا لتنمية معارفهم.

السهر إلى وقت متأخر:

توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يفضلون السهر إلى وقت متأخر يمتلكون درجة أعلى من الذكاء مقارنة بالذين يتمسكون بأنماط النوم العادية.

التحدث إلى النفس:

علميًا لا يعتبر التحدث إلى النفس مجرد علامة على العقلانية فقط، بل يسمح لك ذلك بتعزيز قدرات دماغك ويجعلك أذكى.


عدد محدود من الأصدقاء:

من المرجح أن يساعدك هذا الأمر عدد قليل من الأشخاص فقط على بناء علاقات مستقرة وهادفة، حيث ستكون على دراية جيدة بأصدقائك الحقيقيين وكيفية الوصول إليهم في وقت الحاجة.

الهدوء:

الأذكياء والعباقرة عادة ما يكونون أشخاصًا هادئين في الظاهر، في حين تجتاح الأفكار أذهانهم، ودماغهم يستنزف كل طاقاتهم ويكونون يقظين طوال الوقت.

التأني في إنجاز المهام:

الذكاء والعبقرية يستنفد كامل وقته لإنجاز أي مهمة يقوم بها؛ لأنه يريد دائمًا أن تكون أعماله مثالية عمومًا، لا يعتبر التسرع أمرًا جيدًا حتى في سباقات 100 متر.

الفوضوية:

طفل يلعب في حجرته الفوضوية

حتى المكتب الفوضوي يعتبر علامة، ولكن لا يجب الخلط بين الفوضى والقذارة، حيث يرغب الأذكياء والعباقرة دائمًا في أن تكون مراجعهم وكتبهم بالقرب منهم على المكاتب والأرائك وفي كل زاوية في المنزل.

اللامبالاة:

رغم أن الهدوء والاسترخاء الدائم يجعلك تبدو شخصًا كسولًا، فإنه قد يكون دليلًا على أنك تتمتع بالقدرة على التعامل مع الأحداث السيئة في حياتك بسهولة تامة، وتعتبر صفة اللامبالاة علامة على عبقرية ذلك الشخص وهو الذكاء الشديد.

تفويض المهام:

قدرتك على تفويض المهام للآخرين تعني أنك قائد مميز قادر على إنجاز المهام بالاعتماد على الآخرين، كما يؤكد هذا الأمر أيضًا أنك تمتلك شخصية مميزة تساعدك على إقناع الآخرين بتقاسمها معك.

القيلولة من وقت إلى آخر:

التمتع بقيلولة من وقت إلى آخر يساعد على تنشيط الدماغ، وتجعل الشخص أكثر ذكاء، في المقابل تؤدي قلة النوم إلى اضطرابات في الوظيفة الإدراكية.

كيف تدعمين ذكاء طفلك؟

شجعي طفلك على ممارسة هواياته
  • تحدثي مع طفلك يوميًا لتشجيع قدراته اللغوية.
  • وفري له بيئة مليئة بالمثيرات البصرية والسمعية.
  • شجعيه على اللعب والاستكشاف بطريقة آمنة.
  • اقرأي له كتبًا أو قصصًا بسيطة بصوت هادئ.
  • وعندما يكبر واصلي الاهتمام والرعاية ولا تتوقفي.
  • اختاري لطفلك بعض الكتب والروايات الجذابة من دون فرض عليه.
  • انتقي من الكتب مايحمل سيرة ذاتية للأذكياء وجهودهم وما حققوه.
  • احكي لطفلك مما قرأت عن اختراعات العباقرة وكيف كانت حياتهم.
  • واصلي وتابعي اهتماماته، ووفري له جوًا هادئًا؛ لتثمر أفكاره وتزداد عبقريته .

*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.