نظّمت هيئة المتاحف بالأمس لقاءً افتراضياً تحت عنوان "المتاحف والبيئة والتنمية المستدامة"، وذلك بهدف استكشاف العلاقة بين المتاحف والبيئة والتنمية المستدامة وكيفية مساهمة المتاحف في التوعية بقضايا البيئة.
وتناول اللقاء عدة محاور، من بينها دور المتاحف في نشر المعرفة البيئية؛ حيث أشار الدكتور جاك برسكيان إلى أن المتحف لا يقتصر على كونه مكاناً لحفظ المقتنيات والأعمال الفنية، بل هو فضاء تعليمي وثقافي يهدف إلى نشر الوعي، وتعزيز ثقافة المجتمع، إضافةً إلى كونه منصة تفاعلية تتيح اللقاء والحوار بين الأفراد، تدعم المبدعين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكّد الأستاذ وكيم زيدان على أهمية الاستدامة في المتاحف، موضحاً أن تحقيقها يتطلب تعزيز هوية المتحف، وترسيخ مكانته في المجتمع، مما يسهم في رفع الوعي البيئي والمجتمعي.
كما تحدّث زيدان عن أهمية السرد المتحفي في إعادة تشكيل فهم الجمهور للقضايا البيئية، مشيراً إلى أن معظم الأفراد ينظرون إلى التغير المناخي من زاوية ضيقة؛ ولكن تأسيس متاحف تتناول القضايا المرتبطة بالبيئة توسّع آفاق الجمهور وتدعوه الى النظر بالمواضيع البيئية من منظور أوسع.
وفيما يتعلّق بالخطوات التي يجب أن تتبعها المتاحف لتعزيز الفهم البيئي، أكّد زيدان أن المتاحف لا بد أن تدمج المجتمع في أنشطتها؛ حيث تمثّل المتاحف مساحات للحوار المشترك، وفضاءً لتلاقي الأفراد وتبادل الأفكار.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة المتاحف؛ لتعزيز التواصل مع المهتمين وأصحاب العلاقة، إضافةً إلى التعريف بجهود الهيئة، واستراتيجيتها الرامية إلى تطوير القطاع المتحفي، وتعزيز دوره في التنمية الثقافية.
هيئة المتاحف السعودية
شارك في اللقاء، الذي أدارته الدكتورة هبة بركات، المستشارة في هيئة المتاحف، كلاً من جاك برسكيان، مدير متحف الذهب الأسود بالرياض الذي تؤسّسه هيئة المتاحف، ووكيم زيدان، كبير المستشارين ومدير العمليات وتطوير الأعمال في شركة أيون.وتناول اللقاء عدة محاور، من بينها دور المتاحف في نشر المعرفة البيئية؛ حيث أشار الدكتور جاك برسكيان إلى أن المتحف لا يقتصر على كونه مكاناً لحفظ المقتنيات والأعمال الفنية، بل هو فضاء تعليمي وثقافي يهدف إلى نشر الوعي، وتعزيز ثقافة المجتمع، إضافةً إلى كونه منصة تفاعلية تتيح اللقاء والحوار بين الأفراد، تدعم المبدعين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكّد الأستاذ وكيم زيدان على أهمية الاستدامة في المتاحف، موضحاً أن تحقيقها يتطلب تعزيز هوية المتحف، وترسيخ مكانته في المجتمع، مما يسهم في رفع الوعي البيئي والمجتمعي.
متحف الذهب الأسود
وفي سياق الحديث عن متحف الذهب الأسود، أوضح برسكيان أنّ هذا المتحف الذي تؤسّسه هيئة المتاحف هو لقاءٌ بين النفط والفن، حيث يروي قصة النفط والعلاقة الفريدة التي تكوّنت بينه وبين الإنسان، منذ تكوينه كمادة خام وحتى تشكلاته المعاصرة وتأثيراته على حاضرنا ومستقبلنا، عبر أعمال فنية مبتكرة ومواد أرشيفية ونماذج تثقيفية. وأضاف برسكيان أنّ هذا المتحف يسعى إلى فتح الحوار حول النفط من منظور جديد، إذ يدعو إلى إعادة النظر في السردية التي تحيط بالنفط وجميع النواحي التاريخية، والاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية المرتبطة بمسيرة النفط في حياة الإنسان ومستقبله.كما تحدّث زيدان عن أهمية السرد المتحفي في إعادة تشكيل فهم الجمهور للقضايا البيئية، مشيراً إلى أن معظم الأفراد ينظرون إلى التغير المناخي من زاوية ضيقة؛ ولكن تأسيس متاحف تتناول القضايا المرتبطة بالبيئة توسّع آفاق الجمهور وتدعوه الى النظر بالمواضيع البيئية من منظور أوسع.
وفيما يتعلّق بالخطوات التي يجب أن تتبعها المتاحف لتعزيز الفهم البيئي، أكّد زيدان أن المتاحف لا بد أن تدمج المجتمع في أنشطتها؛ حيث تمثّل المتاحف مساحات للحوار المشترك، وفضاءً لتلاقي الأفراد وتبادل الأفكار.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة المتاحف؛ لتعزيز التواصل مع المهتمين وأصحاب العلاقة، إضافةً إلى التعريف بجهود الهيئة، واستراتيجيتها الرامية إلى تطوير القطاع المتحفي، وتعزيز دوره في التنمية الثقافية.
تابعي أيضا هيئة المتاحف السعودية تطلق معرض كتابات اليوم للغد بالمتحف السعودي للفن المعاصر
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس