تمكّنت المرأة من تولّي العديد من الأدوار المهمة في جميع مجالات الحياة، والمرأة في الدائرة الملكية أيضاً؛ حيث يتبنى العديد من الأميرات قضايا ذات صلة بالمرأة والطفل والمجتمع بأسره، هذه الأدوار التي اتخذتها هؤلاء الأميرات وأصبحت محوراً لحياتهن؛ جعلتهنّ مؤثرات لتُكتب أسماؤهن في التاريخ.
وفي شهر مارس، المعروف باسم شهر المرأة، سنتعرف من خلال التقرير التالي إلى الأميرات الأكثر تأثيراً في العالم، وما قدمنه لمجتمعاتهن.
الأميرة ديانا
على الرغم من وفاتها التي مرّ عليها عقود، فإن الأميرة ديانا لا تزال من الأميرات المؤثرات في كل تفصيلات حياتها؛ من ملابسها الأنيقة وتصفيف شعرها، حتى أدوارها ومؤسساتها الملكية التي رعتها. كانت تهتم بزيارة المستشفيات ودور المسنين، واحتضان الأطفال المرضى، وكان لها دور مهم وبارز في قضية إنقاذ الناس من الموت في حقول الألغام.
كانت حياة الأميرة ديانا عبارة عن سيل من العطاء، وعندما ماتت؛ ظهر الارتباط العاطفي الذي كان بينها وبين كل من تعامل معها وعرفها به ومن لم يتعامل معها؛ من خلال كمية الحزن الذي شعر به الناس تجاهها، حيث اصطف الناس في الشوارع لأميال وألقوا الزهور على نعشها.
قد ترغبين في معرفة وثائقي جديد عن الأميرة ديانا مستوحى من مدربتها الخاصة للرقص
كيت ميدلتون: أميرة ويلز
مثل حماتها، لدى الأميرة ديانا وكيت ميدلتون الكثير من القواسم المشتركة، حيث تُعد كيت ميدلتون من أكثر الأميرات إلهاماً للسيدات؛ إذ تكرس وقتها لدعم عدد من القضايا والمنظمات الخيرية، التي يركز العديد منها على توفير أفضل بداية ممكنة للأطفال في الحياة. وعلى المستوى العائلي، تضع دائماً أسرتها في المقام الأول؛ فتهتم بالصحة النفسية لأبنائها الثلاثة؛ الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس؛ من حيث قضاء العطلات معاً، والحرص على تنمية مواهبهم وإشراكهم معها؛ فيما يتعلق بالأعمال الإنسانية.
الأميرة آن
من المعروف عن الأميرة آن أنها من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية تنفيذاً للمشاركات الملكية، فهي تتمتع بجدول أعمال مزدحم بالارتباطات التي تجعلها تسافر على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة المتحدة والخارج. تشتهر بحبها للخيول، ومهنتها في الفروسية التي شهدت مشاركتها في دورة الألعاب الأوليمبية في مونتريال عام 1976، كما تشارك في ركوب الخيل لصالح المنظمات التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء الكومنولث، كما تقضي الكثير من وقتها في دعم عمل منظمة Save the Children، التي كانت رئيسة لها منذ عام 1970.
الأميرة السويدية مادلين
لدى الأميرة مادلين -أصغر أبناء الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا- واجبات ملكية، وتعمل مع مؤسسات غير ربحية، وكثيراً ما تظهر إلى جانب العائلة المالكة في المناسبات الكبرى.
الأميرة مادلين مناضلة شغوفة لمؤسسة الطفولة العالمية، والتي تركز على الأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم. على وجه التحديد، تركز على حماية الأطفال من الاعتداءات ودعم أولئك الذين كانوا ضحايا.
الأميرة الإسبانية ليونور
ستصنع الأميرة ليونور -وريثة العرش الإسباني- التاريخ عندما تتولى العرش كأول ملكة حاكمة للبلاد منذ عام 1868، كما أنها تشغل منصب الرئيسة الفخرية لمؤسسة أميرة أستورياس منذ إعلان والدها ملكاً في 19 يونيو 2014.
الأميرة النرويجية إنغريد ألكسندرا
تحتل الأميرة إنغريد ألكسندرا المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش، فهي الابنة الكبرى لولي العهد الأمير هاكون والأميرة ميت ماريت، وفي يومٍ ما إذا اعتلت العرش؛ فسوف تسجل اسمها في كتب التاريخ؛ باعتبارها ثاني ملكة تحكم النرويج بعد الملكة مارغريت في القرن الخامس عشر.
أميرة موناكو غريس كيلي
كانت الممثلة الأمريكية المحبوبة غريس كيلي رمزاً للموضة قبل زواجها من الأمير رينيه الثالث في عام 1956، لتصبح رسمياً أميرة موناكو. وكانت تشتهر الأميرة الراحلة بخزانة ملابسها الخيالية، ولا يزال إرثها في عالم الموضة قائماً حتى يومنا هذا.
الأميرة التايلاندية سيريفانافاري
تُعد الأميرة سيريفانافاري، التي تظهر بشكلٍ متكرر في الصفوف الأمامية خلال أسابيع الموضة، واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة أناقة في العالم. الأميرة التايلاندية وخبيرة الموضة هي مصممة علامتها التجارية التي تحمل اسمها، والتي تتميز بقطع الملابس الجاهزة والأكسسوارات، سيريفانافاري.
للمزيد من الأخبار: الأميرة التايلاندية سيريفانافاري ناريراتاناراجاكانيا ...
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
