يؤكد بعض أطباء النساء والتوليد: أن النمط المعيشي الذي تعيشه كل زوجة تريد طفلاً، له تأثير كبير على صحتها وصحة الطفل الذي تتمناه، إضافة إلى قدرتها على الإنجاب من الأساس!
الدكتور عبد الحميد السبيلي، استشاري النساء والتوليد يضع لنا بعضاً من سلبيات هذه المعيشة، وعدداً من طرق الاستعداد الجسدي التي ينبغي أن تتبعها كل زوجة تريد طفلاً، مع رصد لبعض المعلومات، على الزوجة التعرف عليها:
* حتى تستعدي للحمل جسدياً تابعي طبيبك منذ البداية، واسأليه عن الأدوية التي تأخذينها والأخرى التي عليك تجنبها، والتطعيم ضد الأمراض؛ حتى لا تتعرضي لخطر الإجهاض حالة حدوث حمل.
* احرصي على أخذ فيتامينات قبل الحمل، وتابعي مع طبيب الأسنان الإصلاحات، وراقبي أيضا دورتك الشهرية؛ للتعرف على أفضل الأوقات للحمل.
* اختاري نظاماً غذائياً متوازناً، بعيداً عن الكحوليات والأدوية المحظورة، ولا تنسي أخذ حمض الفوليك كمكمل غذائي.
* احرصي على ممارسة الرياضة بانتظام، وابدئي في ممارسة تمارين فتح الحوض، مع التقليل من استهلاك الكافيين، والابتعاد عن التدخين، وأخذ قسط من الراحة.
* الاختلال الهرموني؛ هو المسؤول عن نمو البويضة ثم إخصابها، ولهذا قد يطلب منك الطبيب تناول بعض الأدوية.
* على الزوجين العاملين أخذ عطلة لزيادة فرصة حدوث الحمل والاسترخاء؛ بهدف تجنب الضغوط مع تخصيص وقت لهذه المهمة بعيداً عن المنزل؛ لزيادة فرصة حدوث الحمل.
* تدخين المرأة التي تريد طفلاً بمثابة ولادة طفل ناقص الوزن، أو وفاة جنين داخل الرحم، أو حمل فإجهاض، أو حمل فولادة مبكرة، إضافة إلى حدوث مخاطر مثل: موت الجنين خلال أول شهر من الحمل!
* المدخنة تلد طفلاً صغير الرأس، مما يؤثر على نمو المخ، والقدرات الذهنية والعقلية للطفل -نسبة الذكاء- كما أن التعرض لدخان السجائر بالبيت
* أنت تريدين طفلاً؛ لذا احذري العمل وسط مبيدات وكيماويات زراعية أو معادن ثقيلة مثل الزئبق والرصاص، أو صناعة البلاستيك، كلها تجهض نمو الجنين قبل أن يوجد ويسبب العقم للمرأة.
* هذه المواد الكيمائية تبطئ من نمو وحركة خلايا الأمشاج الذكرية، وأيضاً نمو البويضة في جسم المرأة
* احذري الحيوانات الأليفة التي تصيب بطفيل التوكسو بلازما، وهو مرض تأثيره سيئ.
* يمكنك احتساب مدة الحمل بطريقتين: بأسابيع انقطاع الحيض، اعتباراً من اليوم الأول لآخر حيض، أو بأسابيع الحمل الحقيقي؛ أي اعتباراً من تلقيح البويضة الذي يحدث في بداية الأسبوع الثالث على انقطاع الحيض، وكلا الحسابين صحيح، وإن كان الحساب الأول هو المعتمد عالمياً، بينما أثبتت التجربة أن 90% من النساء يلدن مابين 276- 296 يوماً من الحمل.
* لون عيون الطفل يصعب تحديدها مسبقاً؛ لأن هناك ما يقارب العشرين من الجينات التي تتحكم بلون العين، وبالتالي فجميع الاحتمالات واردة.
* يمكن أن تأتى عينا الطفل زرقاوين إذا كانت عيون الأبوين كستنائية، ويكفى أن تكون عينا أحد الأجداد أو الأقارب زرقاء.
* إذا كانت عيون الأبوين زرقاء تأتي عيون الأولاد زرقاء أيضاً مع عدم استبعاد حدوث تغييرات وراثية مع توالى الأجيال.
* فئة الدم تتحدد منذ اللحظة الأولى التي يندمج فيها الحيوان المنوي للأب مع بويضة الأم، إنها تتبع بالضرورة فئة دم أحد الأبوين.