الأعراض الجسدية للتوتر يمكن أن تكون عديدة وغير عادية!
"سيدتي نت" يقدّم إليك بعض الطرق لمعرفة ما إذا كنت في خطر...
1- التقيؤ
"التهوّع" هو الميل إلى القيء من دون حدوثه، ويُعتبر من علامات التوتر، ويُشير غالباً إلى القلق.
ويُمكن لكلّ من التوتر والقلق أن يودّيا إلى التقيؤ والتسبّب بحالٍ تُسمّى "متلازمة التقيؤ الدوري"، حيث يواجه الفرد الغثيان والقيء فترة ممتدة من الوقت، وفي كثير من الأحيان، في نفس الوقت، من كل يوم. ويشمل التعامل مع التهوّع أو التقيؤ الناجم عن القلق الحصول على الكثير من الراحة وشرب المياه، ثمّ إيجاد طرق للتهدئة، أو القضاء على مصادر التوتر، كممارسة المشي التأمّلي.
2- فقدان الشعر
هناك أسباب عدّة لتساقط الشعر، من الوراثة إلى الأدوية، ولكن التوتر أحد أسبابه.
ومن بين الحالات المرتبطة بفقدان الشعر الناجم عن التوتر داء الثعلبة، وهو اضطراب مناعة ذاتيّ، تهاجم خلاله خلايا الدم البيضاء بصيلات الشعر، متسبّبة في تساقطه. وثمّة حالة أخرى ناجمة عن التوتر، وقد تكون نتائجها أكثر تطرّفاً، وهي "تساقط الشعر الكربي"، حيث تتسبّب بخسارة مفاجئة، قد تصل إلى 70٪ من الشعر! ومن الصعب ربط هذه الحالة بالتوتر، لأنّ فقدان الشعر يُمكن أن يحدث بعد شهور من الحدث المسبّب للتوتر، كوفاة أحد أفراد الأسرة أو الولادة. فهذه مشكلة تقوم بتصحيح نفسها بمجرّد الانتهاء من الحدث المسبّب للتوتر.
3- نزيف الأنف
هناك بعض الجدل حول ما إذا كان نزيف الأنف مرتبط بالتوتر. ولكن الدراسات تُظهر أنّ في بعض الحالات، يُعاني المرضى من نزف في الأنف، بعد أن يمرّوا في المواقف العصيبة. وثمّة شكوك بأنّ لهذا الأمر علاقة بارتفاع ضغط الدم، وهو أمر شائع جداً عند التوتر. لذا، يُنصح بالحفاظ على ضغط الدم عن طريق شرب الكركديه، علماً أنّ الابتعاد عن الهرج والمرج اليوميّ لفترة من الوقت، يُمكن أن يكون كافياً لخفض مستويات التوتر قليلاً!
4- فقد الذاكرة
التوتر المزمن يُمكن أن يعرّض منطقة "قرن آمون"، وهي منطقة من الدماغ تتحكّم بالذاكرة على المدى القصير، لمستويات مفرطة من "هرمون التوتر" أي "الكورتيزول"، ويمكن أن تحدّ من قدرة الدماغ على تذكّر الأشياء. إنّ التعامل مع السبب الجذري للتوتر هو أفضل طريقة لاستعادة الذاكرة مرّة أخرى. حتى حدوث ذلك، يجب تدوين المعلومات الصغيرة الهامّة والبحث عن طرق أخرى لإنعاش الذاكرة.
5- ضعف المناعة
لعلّ أكثر ما يلفت الانتباه هو أن تأثير التوتر في جسمك يتمثّل في ضعف جهاز المناعة لديك، وهذا يحدث لبضعة أسباب: أوّلاً، التوتر يؤدّي إلى إطلاق "أمينات الكاتيكول"، وهي هرمونات تُساعد في تنظيم جهاز المناعة، ولكنّ إطلاقها الطويل يُمكن أن يتداخل مع قدرتها على القيام بذلك. وثانياً، التوتر يؤدّي إلى انكماش الغدّة الصعترية، وهي الغدة التي تُنتج خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى، ما سيُلحق ضرراً بـ "التيلوميرات"، وهي الجينات التي تُساعد تلك الخلايا المناعيّة في التكاثر. وهناك طريقة جيّدة للتعامل مع التوتر وتعزيز جهاز المناعة، وهي ممارسة النشاط الرياضي.
6- التعرّق الزائد
يعلم الجميع أن نسبة التعرّق تكون مرتفعة المستوى في حالات التوتر، ولكن بعض الناس يعاني من فرط التعرّق، خصوصاً في راحتي اليد والقدمين. ويُمكن لليوغا والتأمل أن يساعدا في تقليل التوتر ذي الصلة بالتعرّق. وإذا كنت تعتقدين أنك قد تعانين من فرط التعرّق، فاستشيري طبيباً متخصّصاً في هذا الاضطراب.
شاهدي أيضاً: