مليون ريال للموظف السعودي في الخارج حال الوفاة والعجز الكلي

يتعرض بعض العاملين أو المرافقين لهم في حال الانتداب أو العمل خارج السعودية للمشاكل، وحمايةً لحقوق السعوديين العاملين بالخارج كشفت جهات عليا في السعودية عن صرف مليون ريال للسعوديين العاملين في الخارج عند وفاتهم جراء أعمال إرهابية، أو حرب، أو أعمال تستهدف الإساءة للمملكة.
ووفقاً لـ"الحياة" ذكر مصدر بأنّ جهات عليا وجهت بصرف مليون ريال في حال توفي أو أصيب أي فرد من أفراد أسرته في حال كان مرافقاً له أثناء عمله في الخارج، إذا توفي أو أصيب بعجز كلي نسبته 70 في المئة فما فوق. وشددت الجهات العليا على أن تصرف له نسبة من المبلغ مساوية لنسبة العجز، إذا انخفضت نسبة العجز عن النسبة المذكورة، وعلى أن تثبت الوفاة وتحدد نسبة العجز بناء على تقرير طبي تعتمده الممثلية الصحية السعودية في الدولة التي وقعت فيها الوفاة أو الإصابة. كما أفاد المصدر بأنه يمنح كل من والد الموظف أو المتعاقد المتوفى أو المصاب بعجز كلي ووالدته وكل زوجة له راتبًا شهريًّا يبلغ 3 آلاف ريال، ويمنح الموظف السعودي من يشغل وظيفة بالمرتبة ألـ15، إذا توفي أو أصيب بعجز كلي راتبًا أعلى درجة في المرتبة التي يشغلها، ويرقّى الموظف السعودي الذي يشغل وظيفة بالمرتبة ألـ14 وما دونها، إذا توفي أو أصيب بعجز كلي إلى المرتبة التي تلي مرتبته مباشرة.
الجدير بالذكر حصلت بعض الاغتيالات واختطاف للدبلوماسيين السعوديين في الخارج، ومنها ما شهدتها عواصم مختلفة في العالم منها بانكوك، والتي كانت سببًا في منع السعوديين بالسفر إلى تايلاند.