شهر رمضان هو شهر التواصل والتزاور فيما بين الأهل والأقارب، وهو الشهر الذي تتمثل فيه صورة التعاون والتآزر فيما بين الأسرة الواحدة بشكل جميل وروحاني. لذا ومن هذا المنطلق دعت الباحثة المتخصصة في طب الأسرة ابتسام الخضيري الأسر إلى أنّ يقللوا من انشغالهم في عوالم التقنية في هذا الشهر، ويحرصوا على إيجاد نشاطات جماعية ومنوعة تسد الحاجة الروحية والاجتماعية والترفيهية. موضحة أنّ الكثير من الناس ينظرون إلى هذا الشهر بأنه شهر الأكل والشرب ومتابعات البرامج التلفزيونية المنوعة، مما يفقده قيمته الحقيقية.
واقترحت الخضيري وضع جدول مرقم بأيام الشهر يجعل في مكان بارز من المنزل، بحيث يتسنى للجميع رؤيته، ويحوي البرنامج اليومي الذي يفترض أن يلتزم به أفراد الأسرة، مؤكدة على أن يكون هذا الجدول منوعاً، ويكون مبنياً على رغبات وميول كـــل فــرد في الأسرة، ما يغطي الحاجــــات الرئيسة للمجموعة، من دون إهمال للرغبات والاهتمامات الفردية. رافضة تعلق الأسرة وانشغالها بالتقنية الحديثة، مبررة ذلك بأنّ الأجهزة الذكية تحول من كونها وسيلة من وسائل التواصل بين الأهل إلى وسيلة للانشغال وعدم القيام بالواجبات الروحية والاجتماعية بالشكل المطلوب.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية والبرامج الترفيهية فدعت الخضيري إلى اختيار المناسب منها، والبعد عن المسلسلات التي تخدش الحياء ولا تليق بهذا الشهر الفضيل. بحسب الحياة.
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون استخدامنا للأجهزة الذكية يتصف بالاتزان والتنظيم لتفادي الأضرار التي تؤثر سلبًا على حياتنا الشخصية في المجتمع. ناهيك عما تحمله من مخاطر صحية أثبتها العلم الحديث.
واقترحت الخضيري وضع جدول مرقم بأيام الشهر يجعل في مكان بارز من المنزل، بحيث يتسنى للجميع رؤيته، ويحوي البرنامج اليومي الذي يفترض أن يلتزم به أفراد الأسرة، مؤكدة على أن يكون هذا الجدول منوعاً، ويكون مبنياً على رغبات وميول كـــل فــرد في الأسرة، ما يغطي الحاجــــات الرئيسة للمجموعة، من دون إهمال للرغبات والاهتمامات الفردية. رافضة تعلق الأسرة وانشغالها بالتقنية الحديثة، مبررة ذلك بأنّ الأجهزة الذكية تحول من كونها وسيلة من وسائل التواصل بين الأهل إلى وسيلة للانشغال وعدم القيام بالواجبات الروحية والاجتماعية بالشكل المطلوب.
أما بالنسبة للأعمال الدرامية والبرامج الترفيهية فدعت الخضيري إلى اختيار المناسب منها، والبعد عن المسلسلات التي تخدش الحياء ولا تليق بهذا الشهر الفضيل. بحسب الحياة.
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون استخدامنا للأجهزة الذكية يتصف بالاتزان والتنظيم لتفادي الأضرار التي تؤثر سلبًا على حياتنا الشخصية في المجتمع. ناهيك عما تحمله من مخاطر صحية أثبتها العلم الحديث.