يربط البعض مفهوم "السمنة" بنمط الحياة، فيما يرجع البعض الآخر السبب إلى الجينات الخاصة بجسم كل شخص، ومنهم من يعزو السبب إلى الإفراط في تناول الطعام والإغفال عن ممارسة النشاط البدني، إلا أن هناك بعض العوامل الخارجيّة التي تدفعنا إلى تناول الطعام، وللتعرف إليها وفق إحصائية صادرة أخيراً عن جامعة "هارفرد" الأميركيةّ، يجب درس العبارات التالية واختيار أكثرها ملائمة للسلوك الغذائي الحالي:
1- عند جلوسي مع أصدقائي، في أثناء تناولهم الطعام، آكل بعضاً منه على الرغم من عدم شعوري بالجوع.
2- عند قيامي بالتسوّق، قد أشتري بعض الأشياء التي لم أكن مخطّطة لها، وذلك لأنها تبدو جيّدة.
3- أشتهي تناول الطعام ذي الرائحة النفّاذة.
4- لا أستطيع مقاومة رائحة المخبوزات الطازجة.
5- لا أستطيع التحكّم في الكمّ المتناول من طعامي المفضّل.
6- على الرغم من شعوري بالجوع، لا أتناول الطعام سوى إذا كان مذاقه جيّداً.
7- لا أستطيع الإستغناء عن تناول وجبة العشاء، مهما تأخّر موعدها، حتى لو كنت أكلت بعض الطعام قبل هذا الأخير بقليل.
8- أحرص على شراء الفشار أو أية أطعمة أخرى خفيفة عند ذهابي للسينما، حتى إذا لم أكن أشعر بالجوع.
9- أفضّل مشاهدة التلفاز، أو المطالعة، عند تناولي الطعام بمفردي.
10- أفضّل تناول بعض الأطعمة الخفيفة بدلاً من الوجبات المعتادة، عندما أكون بمفردي.
11- أتناول الكثير من الأطعمة، في الأعياد والمناسبات والدعوات.
*النتائج:يذكر بعض الأطباء النفسيين أن الإنسان ذا الوزن الطبيعي يتناول الطعام عند شعوره بالجوع، فيما الشخص ذو الوزن الزائد يتأثّر بالعوامل الخارجية المؤدية إلى تناول الطعام، على الرغم من عدم شعوره بالجوع، كالرائحة النفّاذة للطعام، أو مشاركة الآخرين، أو تلبية الدعوات...
وقد استنتج الباحثون القيّمون على هذه الإحصائيّة أن مسؤولية الاستجابة للعوامل الخارجيّة المذكورة آنفاً تقع على عاتق الشخص، وبالتالي انه مسؤول عن إصابته بزيادة الوزن من جرّائها.
*التقييم:رتّب الباحثون العبارات السابقة إلى أكثر العوامل الخارجيّة شيوعاً، التي تدفع الشخص إلى تناول الطعام، وفق التالي:تشير العبارتان 1 و 2 إلى العوامل المرئية، والعبارتان 3 و4 إلى الشهيّة المرتبطة بالرائحة، والعبارتان 5 و6 إلى عامل التذوّق، والعبارتان 7 و8 إلى عامل الوقت الذي يحدّده الشخص لتناول لطعام، والعبارات 9 و10 و11 إلى العادات التي يتبعها المرء عند تناول الطعام عند وجوده بمفرده أو في المناسبات.
ت الاصطناعيّة!
شاهدي أيضاً: