أصدر نادي الصحافة الفضائية العربية مؤخراً بياناً جاء فيه، أن النادي وباسم كافة أعضائه من الإعلاميين العرب يستنكر على إسرائيل ذلك الاستفزاز الدائم لمشاعر العرب والمسلمين بما يحدث من ممارسات حول الأقصى المبارك، ويأخذ على حكومتها الإصرار على فكرة تهويد القدس العربية، والتي تقع في قلب العالم العربي والإسلامي. وأشار بيان النادي إلى أن تصريحات بعض القادة اليهود حول ذلك الأمر لن يحقّق السلام المنشود، وسينسف كل الجهود التي يسعى بها الجميع لخلق مستقبل آمن متصالح، ويصنف تلك التصريحات على أنها باب من أبواب الإرهاب الفكري.
في هذا السياق أكّد الشاعر والأكاديمي د. صالح الشادي رئيس النادي على أهمية التنسيق وتظافر الجهود بين المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة من أجل الخروج بصيغ إعلامية متوائمة توحّد الصف العربي، وتبرزالرأي الأمثل للتصدي لمحاولات خلق الفتنة وتمزيق شمل الأمة.
وذكر الشادي أن حرب الإعلام المضاد يلزمها الاستعانة بذوي الفكر. فالفكر الضال لا يمكن قهقرته إلاّ بفكر مستنير وفق مسار المنطق. وأن على كل مواطن عربي مخلص لوطنه أن يستخدم لغة العقل في التعاطي مع الشأن الاعلامي، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مندّداً بتلك الأصوات الشاذة التي تحاول أن تشق الصف العربي، وتسعى مع القوى الظلامية إلى تأكيد حالة الفرقة، وتغييب الصورة المثلى لحقيقة الاسلام وشريعته السمحة. وقال إن الجميع إعلام وطني ودرع عقلاني يحمي المقدرات والمقدسات.
الجدير بالذكر أن نادي الصحافة الفضائية يسعى إلى إقامة ملتقاه الثاني قريباً في إحدى العواصم العربية تحت عنوان "لا للإرهاب" بعد نجاح الملتقى الأول في عمان بمشاركة من جامعة الدول العربية والحكومة الأردنية وأبرز الأسماء الإعلامية من المملكة العربية السعودية والكويت ومصر والإمارات، إضافة إلى بعض الجهات ذات العلاقة، والذي أنجز تحت عنوان "نحو أسرة إعلامية واحدة".
في هذا السياق أكّد الشاعر والأكاديمي د. صالح الشادي رئيس النادي على أهمية التنسيق وتظافر الجهود بين المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة من أجل الخروج بصيغ إعلامية متوائمة توحّد الصف العربي، وتبرزالرأي الأمثل للتصدي لمحاولات خلق الفتنة وتمزيق شمل الأمة.
وذكر الشادي أن حرب الإعلام المضاد يلزمها الاستعانة بذوي الفكر. فالفكر الضال لا يمكن قهقرته إلاّ بفكر مستنير وفق مسار المنطق. وأن على كل مواطن عربي مخلص لوطنه أن يستخدم لغة العقل في التعاطي مع الشأن الاعلامي، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مندّداً بتلك الأصوات الشاذة التي تحاول أن تشق الصف العربي، وتسعى مع القوى الظلامية إلى تأكيد حالة الفرقة، وتغييب الصورة المثلى لحقيقة الاسلام وشريعته السمحة. وقال إن الجميع إعلام وطني ودرع عقلاني يحمي المقدرات والمقدسات.
الجدير بالذكر أن نادي الصحافة الفضائية يسعى إلى إقامة ملتقاه الثاني قريباً في إحدى العواصم العربية تحت عنوان "لا للإرهاب" بعد نجاح الملتقى الأول في عمان بمشاركة من جامعة الدول العربية والحكومة الأردنية وأبرز الأسماء الإعلامية من المملكة العربية السعودية والكويت ومصر والإمارات، إضافة إلى بعض الجهات ذات العلاقة، والذي أنجز تحت عنوان "نحو أسرة إعلامية واحدة".
