أكدت معظم الأبحاث السلوكية أن الطفل يتعلم أسلوب الكلام وآداب السلوك -الإتيكيت- عن طريق التقليد، وليس بالتلقين المباشر؛ بحثاً عن الأسلوب الأمثل؛ لتعليم الطفل هذا الفن، كان لقاؤنا والدكتورة، هالة الشاروني، المحاضرة في شؤون الطفل وأسس تربيته.
11 خطوة
* عودي طفلك على النطق ببعض العبارات الجميلة مثل: شكراً، من فضلك، ودربيه على أسس النظافة مثل: غسل اليدين قبل تناول الطعام؛ ليبدو في صورة مقبولة أمام نفسه.
* دعيه يحس بأناقته وذوقه من الصغر؛ فلا تجعليه يرتدي مالا يليق بالمكان أو المناسبة.
* عامليه بانضباط وإنسانية، وقدري إمكاناته؛ حتى يحترم ذاته، ومن ثم يحترمه الآخرون.
* لا توبخيه بعنف، واكتفي بتوجيه كلمات العتاب له بشكل جاد ونبرة صوت متوسطة، من دون استخدام ألفاظ تهينه، ولا تطيلي الوقت في الملامة.
* لا تشيدي به لمجرد استجاباته لأوامرك، لا تعطي أي إنجاز أكثر من حقه؛ حتى لا يأتي بنتائج عكسية.
* اعلمي أن أسلوب تربيتك السوي هو الذي يبلور خبراته ومهاراته وعلاقاته وتعاملاته.
* علميه احترام الكبير، واستخدام الألقاب في مرحلة عمرية متقدمة؛ حتى لا يترجم عدم وعيه بقلة الأدب.
* عوديه على احترام مائدة الطعام؛ بالتزام الصمت وعدم التحرك الكثير، أو إصدار الأصوات العالية، وأخبريه بأن يترك المائدة متى انتهى من طعامه.
* لا تتنصتي على مكالماته ولا تفتشي في متعلقاته، واطلبي الاستئذان قبل دخولك غرفته...تجديه يقلدك.
* عوديه بحزم شديد على عدم مقاطعة حديث الغير.
* علميه روح التعاون والتسامح وعدم الأنانية حالة لعبه مع أصدقائه، جيرانه، أو أخوانه.
* دربي ابنك.. ابنتك على تعلم مصافحة الكبار؛ بتقديم التحية وذكر الاسم، والنظر إلى العين.
* كوني قدوته في الترحيب بكل شخص يدخل منزلك، ودعيه يساعدك على حفظ الأشياء الثمينة في مكان آمن... وكأنك تخبرينه بألا يعبث بأشياء الآخرين.
* أحضري الأقلام وبعض كتب التلوين؛ لينشغل بها الصغار حالة زيارتهم لبيتكم، فيتعلم الابن ما يجب عليه حالة ذهابه لبيوت الآخرين.
* لا تتغاضي عن أي تصرف خطأ يقوم به على المائدة؛ إذ لابد من التنبيه والتحذير الدائمين في البداية؛ ليصبح الإتيكيت نقشاً على الحجر.
* تذكري أن الاعتياد على الفوضى والإهمال وعدم احترام الكبير مثل الاعتياد على السلوك اللائق المهذب، ومن شب على شيء شاب عليه.
* احرصي على أن يظهر طفلك منضبطاً، وذلك بالحديث معه بما يليق وما لا يليق.
* «حبيبي»، «ابني» كلمتان سحريتان، يفضل استخدامهما وقت العتاب فيخجل من نفسه.
* احذري التهكم والاستهجان اللاذع والعقوبة المعنوية؛ لضبط سلوكيات الابن... فيصبح مفتقداً لكل مبادئ الإتيكيت فظاً عنيداً، مشاكساً، متسلطاً، وأنانياً.
* لا تفجري في وجه ابنك شحناتك الانفعالية؛ فهي تؤثر على نموه الاجتماعي والنفسي.
* التدليل الزائد أو القسوة يجعلانه أكثر أنانية؛ ما يفقده الكثير في علاقاته الاجتماعية.