طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتقنية بقيادة الباحثة والبرفسورة "روزليند بيكار" ساعة ذكية أطلقوا عليها مسمى "إمبريس"، تنبأ بنوبات الصرع، إذ تقوم الساعة بقياس النشاط الكهربائي في الجلد والاعتماد على نموذج من بيانات طبية محددة وجمع معلومات بشأن درجة حرارة الجسم وأنماط الحركة على غرار الساعة التقليدية لمتابعة النشاط البدني والنوم، وللتعرف إلى أي تغييرات ناتجة في الدماغ التي قد تنبئ بحدوث نوبة صرع، كما تقوم بإرسال رسالة إلى أحد أصدقاء الشخص أو أحد أفراد عائلته وفقاً لما تمّ تحديده مسبقاً، وجاءت فكرة ابتكار هذه الساعة عند مراقبة الأنماط الانفعالية للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، إذ لاحظت بيكار ازديادا كبيراً في النشاط العصبي والانفعالي للأطفال قبل 20 دقيقة من إصابتهم بنوبة الصرع.
تجدر الإشارة إلى أنّ مرض الصرع هو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر نتيجة اختلال مؤقت في النشاط الكهربائي الطبيعي للدماغ، وبلغ عدد المصابين به 50 مليون شخص، 90% من إجمالي المصابين به في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مرض الصرع هو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر نتيجة اختلال مؤقت في النشاط الكهربائي الطبيعي للدماغ، وبلغ عدد المصابين به 50 مليون شخص، 90% من إجمالي المصابين به في الدول النامية.