ملك جمال لبنان السابق عمرو محيو، الذي ارتبط اسمه باسم صباح في شائعة تتحدّث عن خطوبتهما، تحدّث عن كيفية تلقيه خبر وفاتها، وقال: "كلنا على درب الموت، لأنه حق، والإيمان يقوّينا ويصبّرنا عليه. كلنا نعرف أن الموت سيأتينا. ولكن خبر موت صباح كان صاعقاً، وهي برغم رحيلها ستظلّ موجودة بيننا".
وهل كان يقصدها باستمرار للاطمئنان إلى صحّتها، يجيب عمر: " المرة الأخيرة التي زرتها فيها كانت قبل عام تقريباً. كانت زيارة للاطمئنان وتحدثنا بأمور عامة اجتماعية، عن الدنيا والبلد. ومن المعروف عن صباح حبّها للبنان والعالم العربي كلّه، وكانت تشعر بالوجع بسبب ما يحصل حولنا".
وعن موقفه من ارتباط اسمه باسم صباح، ومن الشائعات التي تحدّثت عن إمكانية حصول زواج بينهما، أجاب محيو: "حصل لتّ وعجن". لكنّه في هذا الموضع، واليوم بسبب خصوصيته وحرمة الموت، لا يجوز التحدث في هذا الموضوع، الأفضل التحدّث عنها وعن أعمالها، وعن الإرث الكبير الذي تركته، والذي سيُرافقنا نحن وأحفادنا".
وعن تعاطيه مع هذا الموضوع، خصوصاً وأن اسمه مدرج ضمن قائمة الرجال الذين عرفتهم صباح، والإشارة إلى وجوده في حياتها، حتى عندما تمّ رثاؤها في الإعلام، قال محيو: "الكلّ يعرف أنّ ما حصل كان مجرد "سكوب" ونوعاً من المزاح. الكلّ كان يسألني عنها حتى قبل وفاتها، وأنا كنت أخبرهم بأنني كنت أطمئن إلى صحتها بين فترة وأخرى.. ماذا يمكنني أن أضيف".
وعمّا إذا كانت الصبوحة صديقة والدته، ردّ بالقول: " لم تكن توجد معرفة بينهما، وهي نشأت بينهما من خلالي، وهما كانتا تتبادلان الزيارات. صباح كانت وستظلّ موجودة بيننا، وأعتقد أنّ هذا الأمر هو أكثر ما كان يهمّها."
عن صباح الإنسانة، كما يعرفها محيو، قال: "هي كانت مميّزة حتى باسمها، وبوجودها، وكانت تجيد التكيّف مع كلّ الظروف والناس وتحبّهم. لم تكن تنهر أحداً أو تقسو عليه أو تزعل منه".
أما عن أكثر ما كان يزعجها في الحياة، فقال: " كانت تنزعج من الأمور التي تزعج سائر الناس. كالانفجارات وعجقة السير".
وعلى المستوى الشخصي، ما هي الأمور التي كانت تؤرق صباح؟ أكان وضع ابنتها وابنها مثلاً، ردّ محيو: "الإنسان الذي يحبّ الحياة لا يهمه شيء، بمعنى ألا شيء يمكن أن يحمله الهمّ. صباح سلّمت أمرها لله، وكذلك أمر الأشخاص الذين تحبّهم. هي كانت تتحدّث دائماً عنهما وعن هوايتهما. ابنها كان مغرماً بالتانغو. كأمّ لا شكّ أنها كانت تتمنى لو أنهما كانا بقربها، ولكنها كانت تقدّر ظروفهما".
وهل كانت تحمّل نفسها مسؤولية ابتعاد ولديها عنها، بسبب انشغالهما بفنها، أجاب محيو: "كلا. هي تعرف كيف تتكيّف مع أيّ ظرف وأيّ وقت، ولا اعتقد أنها قصّرت بحق أحد".
وهل يقصد أنها كانت تعوّض عليهما مادياً؟ قال: "بل معنوياً. لنفترض أنّها كانت تغيب عنهما لمدة يومين، بسبب انشغالها وأسفارها، ولكنها كانت تعوّض بحرصها على التواجد معهما لأطول فترة ممكنة".
وعن سبب ابتعاده عنها برغم الصداقة القوية بينهما، أجاب: "أنا لم أبتعد. طبيعة عملي تفرض عليّ السفر الدائم، فأن أقيم 28 يوماً في الخارج، ويومين في لبنان، لأنني أعمل في التجارة، ولكنني كنت أتابع أخبارها عبر الهاتف من خلال كلودا وجوزف غريب والممرضة هنادي. صداقتنا لم تنته، وكنا على تواصل دائم باستثناء الأوقات التي يشتدّ فيها عليها المرض".
وهل كان يقصدها باستمرار للاطمئنان إلى صحّتها، يجيب عمر: " المرة الأخيرة التي زرتها فيها كانت قبل عام تقريباً. كانت زيارة للاطمئنان وتحدثنا بأمور عامة اجتماعية، عن الدنيا والبلد. ومن المعروف عن صباح حبّها للبنان والعالم العربي كلّه، وكانت تشعر بالوجع بسبب ما يحصل حولنا".
وعن موقفه من ارتباط اسمه باسم صباح، ومن الشائعات التي تحدّثت عن إمكانية حصول زواج بينهما، أجاب محيو: "حصل لتّ وعجن". لكنّه في هذا الموضع، واليوم بسبب خصوصيته وحرمة الموت، لا يجوز التحدث في هذا الموضوع، الأفضل التحدّث عنها وعن أعمالها، وعن الإرث الكبير الذي تركته، والذي سيُرافقنا نحن وأحفادنا".
وعن تعاطيه مع هذا الموضوع، خصوصاً وأن اسمه مدرج ضمن قائمة الرجال الذين عرفتهم صباح، والإشارة إلى وجوده في حياتها، حتى عندما تمّ رثاؤها في الإعلام، قال محيو: "الكلّ يعرف أنّ ما حصل كان مجرد "سكوب" ونوعاً من المزاح. الكلّ كان يسألني عنها حتى قبل وفاتها، وأنا كنت أخبرهم بأنني كنت أطمئن إلى صحتها بين فترة وأخرى.. ماذا يمكنني أن أضيف".
وعمّا إذا كانت الصبوحة صديقة والدته، ردّ بالقول: " لم تكن توجد معرفة بينهما، وهي نشأت بينهما من خلالي، وهما كانتا تتبادلان الزيارات. صباح كانت وستظلّ موجودة بيننا، وأعتقد أنّ هذا الأمر هو أكثر ما كان يهمّها."
عن صباح الإنسانة، كما يعرفها محيو، قال: "هي كانت مميّزة حتى باسمها، وبوجودها، وكانت تجيد التكيّف مع كلّ الظروف والناس وتحبّهم. لم تكن تنهر أحداً أو تقسو عليه أو تزعل منه".
أما عن أكثر ما كان يزعجها في الحياة، فقال: " كانت تنزعج من الأمور التي تزعج سائر الناس. كالانفجارات وعجقة السير".
وعلى المستوى الشخصي، ما هي الأمور التي كانت تؤرق صباح؟ أكان وضع ابنتها وابنها مثلاً، ردّ محيو: "الإنسان الذي يحبّ الحياة لا يهمه شيء، بمعنى ألا شيء يمكن أن يحمله الهمّ. صباح سلّمت أمرها لله، وكذلك أمر الأشخاص الذين تحبّهم. هي كانت تتحدّث دائماً عنهما وعن هوايتهما. ابنها كان مغرماً بالتانغو. كأمّ لا شكّ أنها كانت تتمنى لو أنهما كانا بقربها، ولكنها كانت تقدّر ظروفهما".
وهل كانت تحمّل نفسها مسؤولية ابتعاد ولديها عنها، بسبب انشغالهما بفنها، أجاب محيو: "كلا. هي تعرف كيف تتكيّف مع أيّ ظرف وأيّ وقت، ولا اعتقد أنها قصّرت بحق أحد".
وهل يقصد أنها كانت تعوّض عليهما مادياً؟ قال: "بل معنوياً. لنفترض أنّها كانت تغيب عنهما لمدة يومين، بسبب انشغالها وأسفارها، ولكنها كانت تعوّض بحرصها على التواجد معهما لأطول فترة ممكنة".
وعن سبب ابتعاده عنها برغم الصداقة القوية بينهما، أجاب: "أنا لم أبتعد. طبيعة عملي تفرض عليّ السفر الدائم، فأن أقيم 28 يوماً في الخارج، ويومين في لبنان، لأنني أعمل في التجارة، ولكنني كنت أتابع أخبارها عبر الهاتف من خلال كلودا وجوزف غريب والممرضة هنادي. صداقتنا لم تنته، وكنا على تواصل دائم باستثناء الأوقات التي يشتدّ فيها عليها المرض".