هي الولادة عن طريق فتحة البطن، وقد سُميت بالقيصرية بعد أن تردد أن «يوليوس قيصر» قد وُلد بهذه الطريقة، والملاحظ أن هناك نسبة من الحوامل يفضلن الابتعاد عنها، وأخريات يطلبنها اعتقاداً بأنها الأكثر راحة وبعداً عن آلام الولادة الطبيعية! ولكن من الأفضل الالتزام بالأسباب الطبية؛ لإجراء ولادة قيصرية.
وعن اسباب اللجوء إليها، تحدثنا الدكتورة «منى عبد القادر التوني»، استشارية أمراض النساء والتوليد.
• أن يكون هناك عملية قيصرية سابقة أجريت لنفس الأم سبب للخوف من انفجار القطع السابق في جدار الرحم عند العودة إلى الولادة الطبيعية في الحمل الثاني؛ نتيجة للانقباضات والضغوط على جدار البطن.
• حين يضغط الجنين على الحبل السري عندما يكون بين رأس الجنين وجدار حوض الأم.
• إذا تزحلق الحبل السري وتدلى، وهنا يقع عليه الضغط، فيصبح الجنين محروماً من الأكسجين والغذاء، الذي يصل إليه عن طريقه.
• إذا حدثت عقدة في الحبل السري، والتي تزداد إحكاماً كلما نزل المولود في قناة الولادة، أو قد يكون الحبل ملتفاً حول رقبة الجنين.
• حينما ينزل الجنين بقدمه أو مقعدته أولاً، هنا يخاف الطبيب من حدوث النزيف في مخ الجنين، إذا تمت الولادة بالطريقة الطبيعية.
• تحدث الولادة القيصرية مع الجنين الذي يولد قبل موعده -المبتسر- حيث يكون قطر الرأس أكبر من الأكتاف، عكس الجنين الكامل النمو، فقطر الرأس والأكتاف من نفس المقاس.
• يستوجب إجراؤها حين تنفصل المشيمة بشكل جزئي أثناء الولادة، وإذا كان الانفصال كاملاً فإنه يشكل خطورة على حياة المولود، وهنا يجب إتمام الولادة فوراً، أو تصبح القيصرية هي الحل الوحيد.
• غذا نزلت المشيمة أولاً قبل نزول الجنين ويصاحب هذا نزفٌ، فإن اشتد وغطى جزء كبير من المشيمة فتحة عنق الرحم، فهنا يجب إنهاء الحمل بسرعة بعملية قيصرية.
• إذا كان النزف مصحوباً باتساع سريع في عنق الرحم، فهنا الولادة الطبيعية يمكن أن تتم.
• في حالة انفجار الكيس الذي يعيش فيه الجنين قبل الأوان؛ وهنا لابد أن تتم الولادة خلال يوم واحد، وإلا يحدث التهاب في الرحم، ويكون الخطر على الأم والجنين معاً.
• في حالة وجود أكثر من جنين، أو أكثر من اثنين، الأفضل أن تتم ولادة قيصرية.
• مع تسمم الحمل؛ فقد يرتفع ضغط دم الحامل، يظهر الورم في الجسم، يوجد الزلال في البول مع حدوث تغيرات عصبية.
• حالة وجود عدوى في الأعضاء التناسلية -طفح الهر بس- عندها تتم الولادة قيصرية؛ منعاً من انتقال العدوى إلى المولود خلال مروره في قناة الولادة الضيقة.
• في حالة سرطان عنق الرحم، ومع الحامل الأكبر من 35 عاماً، ومع وجود صعوبات.