خلال مسيرتها الفنية الطويلة، حملت النجمة صباح لقب «ملكة الأناقة» بجدارة، فهي تألّقت بكل قطعة ارتدتها في أفلامها ومسرحياتها وحفلاتها وإطلالاتها التلفزيونية ويقال إنها الفنانة الأكثر بذخاً وسخاءً على إطلالتها الخارجية كما على فنها، وغالباً ما تغمز النجمات المصريات اللواتي يقاربنها سناً من قناة الدور الذي لعبه جمالها وأناقتها في نجاحها كممثلة وليس موهبتها.
من المعروف عن صباح أنها كانت تحرص على التعامل مع المصمم وليم خوري، وهو الذي صمّم لها كل الفساتين التي «أخذت عزاً» في أعمالها الفنية. وفي هذا الإطار يقول خوري: «صمّمت لها 400 فستان «هوت كوتور» ارتدتها في أفلامها ومسرحياتها ومهرجاناتها وحفلاتها، قسم منها موجود عندي والباقي وزّعته صباح على الناس. كانوا يقولون لها «أعيرينا فستاناً» فيأخذونه ولا يعيدونه، حتى أن العرائس طلبن منها فساتين بيضاء ولم يعدنها إليها، وهي أيضاً أهدت بعضاً منها وباعت بعضاً آخر في أميركا حيث كانت النسوة تدفع لها 10 أضعاف ثمن الفستان الحقيقي ويأخذونه منها». وعن عدد الفساتين التي يحتفظ بها، يقول خوري: «حالياً يوجد عندي مائة فستان. هي باعت مئتي فستان والمائة الباقية لا أعرف مصيرها».
أحتفظ بفساتينها
عن سبب احتفاظه هو شخصياً بفساتين صباح وليس ابنتها هويدا يقول خوري: «عندما وجدت أنها تفرّط بفساتينها وتعيرها وتهديها، قلت لها: «فساتينك تساوي ثروة وأنا أريد أن أبني متحفاً خاصاً بها». بصراحة، قلت لها: «ما بقى تعطي وتعيري وتبيعي فساتينك في أميركا لأنها لا تعوّض».
كما أكّد خوري أن صباح كانت تدفع ثمن الفساتين ولم تكن ترتديها مقابل الترويج لاسمه، ولكنه يضيف: «في أيامها الأخيرة، أهديتها أربعة أو خمسة فساتين من دون مقابل، كما استرجعت كلّ ما صمّمته لها بدون مقابل أيضاً. كنت أسألها بعد أن ترتدي الفستان مرّتين أو ثلاث مرات: «هل تريدين ارتداءه مجدداً؟» فإذا كان جوابها «كلا» أقول لها «أعيديه»، ومع الوقت، صارت ترسلها من تلقاء نفسها».
عن المكان الذي ينوي تشييد المتحف فيه، يجيب خوري: «لا أعرف ربما في «بيت مري» (شرق بيروت) أو طريق «القصر الجمهوري». سبق أن عرضت 25 فستاناً في متحف «بيت الدين» وأيضاً في دبي وأبو ظبي في معرض خاص بالمقتنيات القديمة والثمينة كالمجوهرات والعملات».
عن أغلى فستان بين ما يملكه من فساتين صباح، يوضح خوري: «هناك من دفع 100 ألف دولار ثمن فستان مزيّن بسلاسل، لكنني رفضت بيعه. وفي دبي، أقيم مزاد على فستان اشترته إحدى الأميرات بمبلغ 150 ألف دولار ما لبثت أن صمّمت آخر مثله، ولكنني قرّرت عدم بيع أي قطعة بعد اليوم لأنه لا يمكن إعادة تصميم قطعة ثانية شبيهة بها».
أما الفستان الأجمل من وجهة نظره، فيقول: «كل فساتين صباح جميلة و«أخدت رهجة»، من بينها الفستان الذي ارتدته عند انتخابها «ملكة جمال الأناقة» في السبعينيات في مهرجان «كان». صباح تحب كل فساتينها ولكن الفستان الذي لفت النظر أكثر من غيره وأثار إعجاب الناس هو الذي كان مزيّناً بـ«لمبات» تضيء وتنطفئ».
كما ويعتبر خوري أن فساتين صباح ثروة يمكن أن يستفيد منها معنوياً وأيضاً لتخليد اسمها واسمه ويضيف: «سرّ نجاح العلاقة بيننا هو أنني كنت استوعبت عقلها وشخصيتها. صباح لم تتدخّل يوماً في أي تصميم، بل كل ما كانت تفعله هو أن تتّصل بي وتقول: «أريد 5 فساتين». فمثلاً، عندما كانت تشارك في عمل مسرحي، كنت أقرأ النص وأصمّم الأزياء المناسبة له».
يبدو خوري غير راضٍ عن الطريقة التي ارتدت بها كارول سماحة فساتين صباح في مسلسل «الشحرورة»، إذ قال: «في المسلسل «عتّموا» على الفساتين، ولم يبرز أي منها. حتى ذاك الذي ارتدته صباح في الأولمبيا، ارتدته كارول في الكواليس خلال حديثها مع الصحافة. كما أنهم لم يعرضوا سوى مشهد واحد وهي تغنّي في بعلبك. للأسف، هم أخذوا الفساتين ودفعوا مبلغاً محترماً بدل استئجارها ولكنهم لم يجيدوا استغلالها، برغم أن صباح اشتهرت بأناقتها حتى أن الناس كانوا ينتظرون ماذا سترتدي في أي مكان تغني فيه».
كل الفنانات يستنسخن فساتينهنّ
ينفي خوري وجود خليفة لصباح في أناقتها قائلاً: «اليوم، كل الفنانات يستنسخن فساتينهنّ، بينما صباح كانت «بارزة ومبروزة»، حتى أن الأميرات والفنانات وسيدات المجتمع ينتظرن إطلالتها. بصراحة، لا تلفتني أناقة أي فنانة موجودة على الساحة، ولا توجد من أتمنى أن ترتدي فساتيني. أنا ألبست كل«الكبيرات» أمثال صباح وسميرة توفيق ونجاح سلام وسلوى القطريب ونجوى كرم وماجدة الرومي، حتى أم كلثوم ارتدت 3 فساتين من توقيعي، ولكن تبقى صباح هي أفضل سفيرة لفساتيني، لأنها كانت تجيد التعامل معها، وتعرف كيف تلبسها وكيف تعرضها وكيف تجلس وتمشي. صباح كانت تعرض الفستان أفضل من العارضات». وهل يرى خوري أن كل الموديلات كانت تناسب صباح؟ يجيب: «ليس كل شيء، ولكنني كنت أعرف ما الذي يناسبها. صباح يناسبها الفستان الغني ليس بالشك والخرز بل بموديله وقصّاته أي الفستان الشيك، أما الفستان الفقير فلم يكن يليق عليها. صباح لم تكن صباح بالفساتين العادية، ولذلك كنت أحرص على تصميم الفساتين المميّزة لها. صباح أسطورة ولا توجد خليفة لها».
من المعروف عن صباح أنها كانت تحرص على التعامل مع المصمم وليم خوري، وهو الذي صمّم لها كل الفساتين التي «أخذت عزاً» في أعمالها الفنية. وفي هذا الإطار يقول خوري: «صمّمت لها 400 فستان «هوت كوتور» ارتدتها في أفلامها ومسرحياتها ومهرجاناتها وحفلاتها، قسم منها موجود عندي والباقي وزّعته صباح على الناس. كانوا يقولون لها «أعيرينا فستاناً» فيأخذونه ولا يعيدونه، حتى أن العرائس طلبن منها فساتين بيضاء ولم يعدنها إليها، وهي أيضاً أهدت بعضاً منها وباعت بعضاً آخر في أميركا حيث كانت النسوة تدفع لها 10 أضعاف ثمن الفستان الحقيقي ويأخذونه منها». وعن عدد الفساتين التي يحتفظ بها، يقول خوري: «حالياً يوجد عندي مائة فستان. هي باعت مئتي فستان والمائة الباقية لا أعرف مصيرها».
أحتفظ بفساتينها
عن سبب احتفاظه هو شخصياً بفساتين صباح وليس ابنتها هويدا يقول خوري: «عندما وجدت أنها تفرّط بفساتينها وتعيرها وتهديها، قلت لها: «فساتينك تساوي ثروة وأنا أريد أن أبني متحفاً خاصاً بها». بصراحة، قلت لها: «ما بقى تعطي وتعيري وتبيعي فساتينك في أميركا لأنها لا تعوّض».
كما أكّد خوري أن صباح كانت تدفع ثمن الفساتين ولم تكن ترتديها مقابل الترويج لاسمه، ولكنه يضيف: «في أيامها الأخيرة، أهديتها أربعة أو خمسة فساتين من دون مقابل، كما استرجعت كلّ ما صمّمته لها بدون مقابل أيضاً. كنت أسألها بعد أن ترتدي الفستان مرّتين أو ثلاث مرات: «هل تريدين ارتداءه مجدداً؟» فإذا كان جوابها «كلا» أقول لها «أعيديه»، ومع الوقت، صارت ترسلها من تلقاء نفسها».
عن المكان الذي ينوي تشييد المتحف فيه، يجيب خوري: «لا أعرف ربما في «بيت مري» (شرق بيروت) أو طريق «القصر الجمهوري». سبق أن عرضت 25 فستاناً في متحف «بيت الدين» وأيضاً في دبي وأبو ظبي في معرض خاص بالمقتنيات القديمة والثمينة كالمجوهرات والعملات».
عن أغلى فستان بين ما يملكه من فساتين صباح، يوضح خوري: «هناك من دفع 100 ألف دولار ثمن فستان مزيّن بسلاسل، لكنني رفضت بيعه. وفي دبي، أقيم مزاد على فستان اشترته إحدى الأميرات بمبلغ 150 ألف دولار ما لبثت أن صمّمت آخر مثله، ولكنني قرّرت عدم بيع أي قطعة بعد اليوم لأنه لا يمكن إعادة تصميم قطعة ثانية شبيهة بها».
أما الفستان الأجمل من وجهة نظره، فيقول: «كل فساتين صباح جميلة و«أخدت رهجة»، من بينها الفستان الذي ارتدته عند انتخابها «ملكة جمال الأناقة» في السبعينيات في مهرجان «كان». صباح تحب كل فساتينها ولكن الفستان الذي لفت النظر أكثر من غيره وأثار إعجاب الناس هو الذي كان مزيّناً بـ«لمبات» تضيء وتنطفئ».
كما ويعتبر خوري أن فساتين صباح ثروة يمكن أن يستفيد منها معنوياً وأيضاً لتخليد اسمها واسمه ويضيف: «سرّ نجاح العلاقة بيننا هو أنني كنت استوعبت عقلها وشخصيتها. صباح لم تتدخّل يوماً في أي تصميم، بل كل ما كانت تفعله هو أن تتّصل بي وتقول: «أريد 5 فساتين». فمثلاً، عندما كانت تشارك في عمل مسرحي، كنت أقرأ النص وأصمّم الأزياء المناسبة له».
يبدو خوري غير راضٍ عن الطريقة التي ارتدت بها كارول سماحة فساتين صباح في مسلسل «الشحرورة»، إذ قال: «في المسلسل «عتّموا» على الفساتين، ولم يبرز أي منها. حتى ذاك الذي ارتدته صباح في الأولمبيا، ارتدته كارول في الكواليس خلال حديثها مع الصحافة. كما أنهم لم يعرضوا سوى مشهد واحد وهي تغنّي في بعلبك. للأسف، هم أخذوا الفساتين ودفعوا مبلغاً محترماً بدل استئجارها ولكنهم لم يجيدوا استغلالها، برغم أن صباح اشتهرت بأناقتها حتى أن الناس كانوا ينتظرون ماذا سترتدي في أي مكان تغني فيه».
كل الفنانات يستنسخن فساتينهنّ
ينفي خوري وجود خليفة لصباح في أناقتها قائلاً: «اليوم، كل الفنانات يستنسخن فساتينهنّ، بينما صباح كانت «بارزة ومبروزة»، حتى أن الأميرات والفنانات وسيدات المجتمع ينتظرن إطلالتها. بصراحة، لا تلفتني أناقة أي فنانة موجودة على الساحة، ولا توجد من أتمنى أن ترتدي فساتيني. أنا ألبست كل«الكبيرات» أمثال صباح وسميرة توفيق ونجاح سلام وسلوى القطريب ونجوى كرم وماجدة الرومي، حتى أم كلثوم ارتدت 3 فساتين من توقيعي، ولكن تبقى صباح هي أفضل سفيرة لفساتيني، لأنها كانت تجيد التعامل معها، وتعرف كيف تلبسها وكيف تعرضها وكيف تجلس وتمشي. صباح كانت تعرض الفستان أفضل من العارضات». وهل يرى خوري أن كل الموديلات كانت تناسب صباح؟ يجيب: «ليس كل شيء، ولكنني كنت أعرف ما الذي يناسبها. صباح يناسبها الفستان الغني ليس بالشك والخرز بل بموديله وقصّاته أي الفستان الشيك، أما الفستان الفقير فلم يكن يليق عليها. صباح لم تكن صباح بالفساتين العادية، ولذلك كنت أحرص على تصميم الفساتين المميّزة لها. صباح أسطورة ولا توجد خليفة لها».